السبت، 3 نوفمبر 2012

هبة نجيب.ضحية قانون الولاية.الى اين




تخيل نفسك في بلد لا يمكنك أن تتركها إلا بموافقة شخص أخر تخيل نفسك في مدينة لا يمكنك مغادرتها إلا بإذن هذا الشخص ,تخيل نفسك و قد سافرت إلى المملكة السعودية بصحبة والدك لتقيم هناك ثم قررت أن تعود إلى وطنك مصر و أنت لست قاصرا و لكنك لا تستطيع و تم منعك بحكم القانون السعودي لأنك امراة , نعم تخيل نفسك إمراة عمرها 30 عاما لا يمكنك مغادرة البلاد بحكم قانون الولاية أو المحرم الذي يوجب حصولك على موافقة “وليك” و لم يتوفق الأمر هنا بل تخيل انك حتي لا تستطيع أن تغادر المدينة التي تعيش فيها دون إذن كم وليك و ذلك لانك أنثى
  و لانك مسلم لإنك أنثى و مسلمة أتحدث عن معاناة حقيقية دارت أحداثها و تدور لشابة مصرية عمرها 30 سنة هي هبة نجيب و تحاول هبة التى لا تحمل إلا الجنسية المصرية مغادرة السعودية منذ 6 سنوات دون جدوى لأن والدها يرفض و يحرمها من حقها الطبيعي في إختيار المكان الذي تريد العيش فية و أيضا يحرمها من العودة لوطنها مصر و قد خرج الموضوع عن كونة خلاف عائليا حيث ان هبة يالغة و راشدة و تدرك تماما ما تريدة لحيا تها و الجدير بالذكر أن قانون المحرم السعودي يحرم المراة من حقها كإنسان يمكنة أن يتحرك و يغادر البلاد و يطبق على النساء المسلمات في السعودية و و ينتهك حقهن الأساسي في حرية الإختيار لمكان الإقامة مما يتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الأنسان الذي ينص على أن
  
لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه
و أتساءل من أين أتوا بهذا التشريع الذي لا أصدق أن يكون من الإسلام في شيء و أين هم علماء المسلمين ليردوا هذا الظلم عن المراة المسلمة
و طبقا للدستور المصري حيت أن هبة قد تخطت ال21 عاما فليس لوالدها أي وصاية عليها
طرقت هبة أبواب السفارة المصرية في السعودية و التي من المفترض أن تساعد المصريين و تحافظ عليهم و تحميهم أعلم تماما أن ذلك لا يحدث و ان وزارة الخارجية بحالها عزبة من عزب مبارك و أن ناظر العزبة أبو الغيط لا بيهش و لا بينش إلا الدبان و رغم كل ذلك كنت أتمنى يكون عندهم رحمة و يساعدوا هبة للحصول على حقها إلا انهم للأسف عاملوها معاملة جافة حتى أن السفير المصري ربنا ما يكسبة قال لها أن تذهب لتتعالج نفسيا , ربما يحتاج السفير المصري في السعودية أن يذهب ليرى طبيبا نفسيا هو و موظفين السفارة فقد طفح الكيل بنا من سلبيتهم و تركهم للمصريين يعانون و تهان كرامتهم فمن قضية الطبيب المصري الذي عوقب بالجلد و إحنا مش عارفين ليه إلى المهندس و المدون المصري يوسف العشماوي اللي إختطفتة السلطات السعودية من يوم 24 إغسطس 2008 و محتجزينة بلا تهمة و السفارة المصرية كالعادة في البالالا .
والأن ا كمواطنة مصرية بطلب من الحكومة المصرية و وزارة الخارجية و السفارة المصرية في السعودية أن تعيد هبة لمصر و هذا حقها طبقا للقانون و الدستور و ان يطبق عليها القانون المصري و لا يوجد أي مخالفة و لا عيب في ذلك هبة ببساطة عايزة ترجع بلدها و على سفارتنا أن تقوم بدورها و تساعدها هنا عنوان السفارة و أرقام هواتفها المطلوب من السقارة أن تطالب رسميا بعودة هبة لمصر


0096614810464رقم تليفون السفارة المصرية بالرياض
او 
SANAMAKTOUM@YAHOO.COM

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق