الاثنين، 26 نوفمبر 2012

فريق تشيلسي حامل اللقب يحتاج الى استعادة مرونته السابقة في الدوري الانجليزي


يحتاج تشيلسي المدافع عن اللقب الى اظهار المرونة التي منحته النجاح الموسم الماضي بدلا من الاخفاقات الاخيرة التي حدثت له في الدوري الانجليزي الممتاز اذا أراد التأهل لدور الستة عشر في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم هذا الاسبوع.
وقبل مباراتين على نهاية دور المجموعات ضمن مانشستر يونايتد البطل السابق وبورتو وملقة المتألق فقط التأهل حسابيا رغم ان هوية المتأهلين الاخرين لمرحلة خروج المهزوم ستتضح بشكل أكبر هذا الاسبوع.

ويستخدم الاتحاد الاوروبي لكرة القدم نظاما معقدا في حساب المواجهات المباشرة عند التساوي في النقاط بدلا من فارق الأهداف وهو ما يعني ان هوية المتأهلين لن تتحدد إلا في نهاية مباريات الجولة الاخيرة.


لكن في الواقع يستطيع ارسنال وبرشلونة وبايرن ميونيخ وسيلتيك وبروسيا دورتموند وميلانو وباريس سان جيرمان وريال مدريد وشالكه وشاختار دونيتسك وبلنسية التأهل هذا الاسبوع اذا سارت النتائج في صالحهم.


وسيتأهل تشيلسي ايضا غدا الثلاثاء اذا فاز بمباراته في المجموعة الخامسة ضد يوفنتوس في تورينو ليضمن مكانه في دور الستة عشر للموسم العاشر على التوالي.


لكن فريق المدرب روبرتو دي ماتيو سيسافر الى ايطاليا بدون أي فوز في مبارياته الاربع الاخيرة في الدوري كما انه لا يزال يترنح عقب هزيمته المفاجئة 2-1 أمام مضيفه وست بروميتش البيون يوم السبت عندما كلفته الأخطاء الدفاعية نقاط المباراة.


وقال المدرب الايطالي للصحفيين "لأسباب غير معلومة يبدو نوفمبر شهرا غير جيد لهذا النادي."


ولم يفشل أي حامل للقب في تجاوز مرحلة المجموعات منذ انطلاق دوري ابطال اوروبا بشكله الحالي لكن اذا خسر تشيلسي في تورينو فانه سيواجه خطر أن يكون اول فريق يفعل ذلك.


وتحقق أهم انتصارات تشيلسي في الاسابيع الاخيرة قبل اسبوعين عندما تغلب 3-2 على شاختار دونيتسك باستاد ستامفورد بريدج بهدف في اللحظات الاخيرة بضربة رأس عن طريق فيكتور موزيس ليحصل على النقاط الثلاث ويصبح تأهله أمرا ممكنا.


ويمر تشيلسي بفترة غير جيدة محليا إذ جمع نقطتين فقط من 12 نقطة في مبارياته الاربع الاخيرة لكن على الأقل آماله في التأهل أكبر كثيرا من مانشستر سيتي بطل انجلترا.


وارتقى سيتي الى صدارة الدوري الانجليزي الممتاز للمرة الاولى هذا الموسم بعد انتصار ساحق 5-صفر على استون فيلا يوم السبت لكن مستواه في دوري ابطال اوروبا كان سيئا وخسر أمام ريال مدريد واياكس امستردام واكتفى بالتعادل على ارضه مع دورتموند واياكس في مباراته السابقة.


ويتذيل سيتي ترتيب المجموعة الرابعة بنقطتين وراء دورتموند (ثماني نقاط) وريال (سبع) واياكس (اربع).


ولم يجد القائد فينسن كومباني كلمات لوصف اخفاقات الفريق في اوروبا.


وقال كومباني لجاري لينيكر مهاجم انجلترا السابق ومقدم برنامج ماتش اوف ذا داي على تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية "اذا كنا نملك اجابة لذلك فعلى الأرجح لم نكن لنصبح في هذا الموقف."


واضاف "لكن لسبب غريب لا يزال أمامنا فرصة في دوري ابطال اوروبا وأحب ان أفكر في قدرتنا على تفجير مفاجأة كبيرة في المباراتين المتبقيتين ونتأهل لأنه لا تزال هناك فرصة."


وبين ريال ومانشستر يونايتد منافسة شرسة في البطولات الاوروبية تعود الى قبل نهائي كأس اوروبا عام 1957 لكنه لم يواجه سيتي من قبل حتى التقى معه هذا الموسم وسيتجه الى استاد الاتحاد بعد غد الاربعاء وهو مرشح للفوز.


لكن الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال يعتقد ان مواطنه سمير نصري يمثل خطرا بالغا على فرص بطل اسبانيا في تحقيق فوز يضمن له التأهل.


وقال بنزيمة "يمتلك مانشستر سيتي لاعبين رائعين لكني أعرف من المران واللعب معه في منتخب فرنسا انه قد يمثل مشكلة كبيرة لنا. نرغب في الفوز بصدارة المجموعة لكن لاعبين مثل سمير يشكلون خطرا."


وبينما سيعيد خوض ريال مباراة في مانشستر ذكريات الأيام الاولى للبطولة الاوروبية فان مباراة أخرى في لشبونة ستعيد ذكريات ستينات القرن الماضي ايضا حين أصبح سيلتيك اول ناد بريطاني يحرز لقب كأس اوروبا.


وحقق سيلتيك واحدة من النتائج المفاجئة هذا الموسم عندما تغلب على برشلونة 2-1 في استاد باركهيد قبل اسبوعين لكن الفريق القطالوني لا يزال في صدارة المجموعة السابعة بتسع نقاط. ويحتل سيلتيك المركز الثاني وله سبع نقاط متقدما بثلاث نقاط على بنفيكا واربع نقاط على سبارتاك موسكو.


وفاز سيلتيك على انترناسيونالي في نهائي عام 1967 بالاستاد الوطني الذي لا يستخدم كثيرا لكن اذا انتصر في ملعب بنفيكا استاد الضوء سيمتلك المزيد من الأسباب للاحتفال في العاصمة البرتغالية إذ سيضمن بذلك التأهل لمرحلة خروج المهزوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق