الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

المغرب: هيئات حقوقية تطالب بإعادة الاعتبار لمراسل قناة 'المنار' الصحافي المغربي عبد الحفيظ السريتي




طالبت هيئات حقوقية مغربية باعادة الاعتبار للصحافي المغربي عبد الحفيظ السريتي ومنحه بطاقة مراسل قناة 'المنار' اللبنانية التي سحبت منه اثر اعتقاله 2008.
ووجهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، رسالة إلى وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، تطالبه فيها بمنح بطاقة الاعتماد للصحافي عبد الحفيظ السريتي مراسل قناة المنار بالمغرب، والذي قضى سنوات من الاعتقال في قضية ملف بلعيرج.
وجاء في رسالة العصبة، أن السريتي مازال محروما إلى حدود الآن من بطاقة الاعتماد الصحافي، والترخيص له بالعمل، وذكرت أن إدارة القناة أن وجهت لوزارة الاتصال رسالة بتاريخ 10 كانون الثاني (يناير) الماضي بخصوص هذا الموضوع.
واعتقل حفيظ السريتي في شباط (فبراير) 2008 رفقة سبعة ناشطين سياسيين على خلفية الانتماء لشبكة ارهابية اطلقت عليها السلطات اسم شبكة بلعيرج وهو ما اثار احتجاجات واسعة في صفوف الحركة السياسية والحقوقية والانسانية التي شككت برواية السلطات ووضعتها في اطار حسابات سياسية وغير ديمقراطية للسلطات.
واطلق سراح السريتي ومعه السياسون الاخرون في نيسان (ابريل) 2011 في عفو ملكي بعد اندلاع حراك شبابي مغربي (20 فبراير) الذي جاء في سياق الربيع العربي الا ان الجهات المعنية رفضت اعادة الاعتماد الصحافي للسريتي كمراسل لقناة المنار.
وأشارت العصبة في رسالتها، إلى أن حرمان هذا الصحافي من ممارسة عمله المهني يعتبر تضييقا على حرية الرأي والتعبير، خاصة وأنه قضى إلى جانب المعتقلين السياسيين الخمسة الآخرين عقوبة ظالمة في إطار ملف أثار استغراب كل المتتبعين، قبل أن يتم إطلاق سراحهم استجابة لأصوات الحقوقيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق