توسعت فضيحة العلاقة الجنسية التي اطاحت مدير السي اي ايه
السابق الجنرال ديفيد بترايوس، لتكشف عن علاقة اخرى محتملة بين الحسناء
اللبنانية جيل خوام كيلي والجنرال جين جون الين القائد الاعلى للقوات
الامريكية في افغانستان والمرشح لمنصب القائد العام لقوات حلف الاطلسي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية ان التحقيقات كشفت وجود نحو ثلاثين الف رسالة على البريد الالكتروني مع الجنرال الين، وصفها بـ'غير المناسبة'.
وطلبت الادارة الامريكية من الكونغرس الاسراع بتعيين خليفة للجنرال الين في افغانستان.
واشارت انباء الى ان الادارة ستعيد النظر في ترقيته الى منصب القائد العام للناتو.
ولم تتضح على الفور طبيعة 'الايميلات غير المناسبة' بين الحسناء اللبنانية التي هاجر والدها من جونية جنوب بيروت الى الولايات المتحدة في السبعينيات من القرن الماضي، والمتزوجة من جراح امريكي وتملك مطعما فخما، ومنزلا في ولاية فلوريدا.
الا ان انباء قالت ان هيئة التحقيقات الفيدرالية (اف بي اي) قررت تغيير العميل الذي كانت عينته للتحقيق في ما قالت جيل انها تهديدات تلقتها من بولا برودويل عشيقة بترايوس، بعد ان وجدت ان العميل قام بإرسال صوره وهو عاري الصدر الى الحسناء اللبنانية (..).
وقالت شبكة 'سي إن إن' الإخبارية الأمريكية الثلاثاء، إن ملابسات سقوط رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكي السابق، ديفيد بترايوس، وتنحيه بسبب علاقة خارج إطار الزوجية، لا تزال تهز أروقة واشنطن، نظرا لكونها فضيحة تتجاوز الفضائح الجنسية التي اعتادتها الإدارة، وتمس أعلى مسؤول أمني أمريكي، بما يعنيه ذلك من احتمال تعريض الأمن القومي للبلاد للخطر.
وأضافت أن فضيحة الجنرال فرضت عددا من التساؤلات بشأن احتمالية حدوث اختراقات على عدد من الأصعدة، منها الأمن القومي والسياسة، وحتى هجوم بنغازي الذي راح ضحيته أربعة أمريكيين، من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز، في 11 ايلول /سبتمبر الماضي.
ودلل التقرير على ذلك بتصريحات 'صديقة بترايوس'، باولا برودويل، 40 عاماً، التي عزت الهجوم إلى محاولة مسلحين ليبيين تخليص عدد من رفقائهم احتجزوا بملحق بالقنصلية تابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية 'سي آي إيه'.
وقالت مصادر حكومية مطلعة على مجرى التحقيقات لـ'سي إن إن'، إن غيرة 'برودويل' قادت لكشف علاقتها السرية بالمسؤول الأمني، بإرسالها رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني لامرأة أخرى تدعى جيل كيلي، 37 عاما.
وهنا أكد 'بترايوس' بأنه لم تربطه علاقة خارج إطار الزوجية سوى مع برودويل. وكان قد قدم استقالته للرئيس الأمريكي، الجمعة، عقب انكشاف تلك العلاقة.
وأشارت 'سي إن إن' أن استقالة الجنرال السابق، الذي أدار حربي الولايات المتحدة في كل من العراق وأفغانستان، هزت أروقة الكونغرس ودعا أعضاؤه، من الحزبين، مكتب التحقيقات الفيدرالي لإطلاعهم على سير التحقيقات وسط تكهنات بشأن تأثير استقالة بترايوس على سير التحقيقات القائمة في الوقت الراهن حول هجوم بنغازي.
ورغم تأكيدات محللين بأنه ما من أدلة على حدوث اختراق أمني بسبب العلاقة، تدور تكهنات على نطاق واسع بحصول برودويل على معلومات سرية، وازدادت تلك القناعة بفضل تصريحاتها السابقة حول هجوم بنغازي.
وتواجد محققون من 'إف بي آي'، مساء الإثنين، بمنزل برودويل بمنطقة 'شارلوت' بنورث كارولينا، ورفضت الناطقة باسم الجهاز الأمني الإفصاح عما يفعلونه هناك.
'وأشارت صحيفة 'نيويورك تايمز'، الأحد، إلى عثور المحققين على معلومات سرية في جهاز الكمبيوتر المحمول لـ'برودويل'، واستشهدت بتصريحات لمحققين نفى فيها 'بترايوس' تقديمه تلك المعلومات لـ'صديقته'.
وكان بترايوس وبرودويل التقيا للمرة الأولى أثناء دراستها في جامعة هارفارد عام 2006، ووضعت افتتاحية لكتاب تناول السيرة الذاتية للجنرال السابق، وساعدت في إعداده، وهي حالياً ضابط في قوات الاحتياط.
بدأت علاقتهما بعد شهرين من تولي بترايوس رئاسة جهاز التجسس الأمريكي في سبتمبر العام الماضي، وانتهت برضا الطرفين، منذ أربعة أشهر مضت.
وحاليا تعد برودويل رسالة الدكتوراة بجامعة كينغ كوليج البريطانية، وهي خريجة الأكاديمية العسكرية بمرتبة الشرف، وجرى تكليفها بمهام ضمن نطاق أجهزة التجسس الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة، وقسم مكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الفيدرالية
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية ان التحقيقات كشفت وجود نحو ثلاثين الف رسالة على البريد الالكتروني مع الجنرال الين، وصفها بـ'غير المناسبة'.
وطلبت الادارة الامريكية من الكونغرس الاسراع بتعيين خليفة للجنرال الين في افغانستان.
واشارت انباء الى ان الادارة ستعيد النظر في ترقيته الى منصب القائد العام للناتو.
ولم تتضح على الفور طبيعة 'الايميلات غير المناسبة' بين الحسناء اللبنانية التي هاجر والدها من جونية جنوب بيروت الى الولايات المتحدة في السبعينيات من القرن الماضي، والمتزوجة من جراح امريكي وتملك مطعما فخما، ومنزلا في ولاية فلوريدا.
الا ان انباء قالت ان هيئة التحقيقات الفيدرالية (اف بي اي) قررت تغيير العميل الذي كانت عينته للتحقيق في ما قالت جيل انها تهديدات تلقتها من بولا برودويل عشيقة بترايوس، بعد ان وجدت ان العميل قام بإرسال صوره وهو عاري الصدر الى الحسناء اللبنانية (..).
وقالت شبكة 'سي إن إن' الإخبارية الأمريكية الثلاثاء، إن ملابسات سقوط رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكي السابق، ديفيد بترايوس، وتنحيه بسبب علاقة خارج إطار الزوجية، لا تزال تهز أروقة واشنطن، نظرا لكونها فضيحة تتجاوز الفضائح الجنسية التي اعتادتها الإدارة، وتمس أعلى مسؤول أمني أمريكي، بما يعنيه ذلك من احتمال تعريض الأمن القومي للبلاد للخطر.
وأضافت أن فضيحة الجنرال فرضت عددا من التساؤلات بشأن احتمالية حدوث اختراقات على عدد من الأصعدة، منها الأمن القومي والسياسة، وحتى هجوم بنغازي الذي راح ضحيته أربعة أمريكيين، من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز، في 11 ايلول /سبتمبر الماضي.
ودلل التقرير على ذلك بتصريحات 'صديقة بترايوس'، باولا برودويل، 40 عاماً، التي عزت الهجوم إلى محاولة مسلحين ليبيين تخليص عدد من رفقائهم احتجزوا بملحق بالقنصلية تابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية 'سي آي إيه'.
وقالت مصادر حكومية مطلعة على مجرى التحقيقات لـ'سي إن إن'، إن غيرة 'برودويل' قادت لكشف علاقتها السرية بالمسؤول الأمني، بإرسالها رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني لامرأة أخرى تدعى جيل كيلي، 37 عاما.
وهنا أكد 'بترايوس' بأنه لم تربطه علاقة خارج إطار الزوجية سوى مع برودويل. وكان قد قدم استقالته للرئيس الأمريكي، الجمعة، عقب انكشاف تلك العلاقة.
وأشارت 'سي إن إن' أن استقالة الجنرال السابق، الذي أدار حربي الولايات المتحدة في كل من العراق وأفغانستان، هزت أروقة الكونغرس ودعا أعضاؤه، من الحزبين، مكتب التحقيقات الفيدرالي لإطلاعهم على سير التحقيقات وسط تكهنات بشأن تأثير استقالة بترايوس على سير التحقيقات القائمة في الوقت الراهن حول هجوم بنغازي.
ورغم تأكيدات محللين بأنه ما من أدلة على حدوث اختراق أمني بسبب العلاقة، تدور تكهنات على نطاق واسع بحصول برودويل على معلومات سرية، وازدادت تلك القناعة بفضل تصريحاتها السابقة حول هجوم بنغازي.
وتواجد محققون من 'إف بي آي'، مساء الإثنين، بمنزل برودويل بمنطقة 'شارلوت' بنورث كارولينا، ورفضت الناطقة باسم الجهاز الأمني الإفصاح عما يفعلونه هناك.
'وأشارت صحيفة 'نيويورك تايمز'، الأحد، إلى عثور المحققين على معلومات سرية في جهاز الكمبيوتر المحمول لـ'برودويل'، واستشهدت بتصريحات لمحققين نفى فيها 'بترايوس' تقديمه تلك المعلومات لـ'صديقته'.
وكان بترايوس وبرودويل التقيا للمرة الأولى أثناء دراستها في جامعة هارفارد عام 2006، ووضعت افتتاحية لكتاب تناول السيرة الذاتية للجنرال السابق، وساعدت في إعداده، وهي حالياً ضابط في قوات الاحتياط.
بدأت علاقتهما بعد شهرين من تولي بترايوس رئاسة جهاز التجسس الأمريكي في سبتمبر العام الماضي، وانتهت برضا الطرفين، منذ أربعة أشهر مضت.
وحاليا تعد برودويل رسالة الدكتوراة بجامعة كينغ كوليج البريطانية، وهي خريجة الأكاديمية العسكرية بمرتبة الشرف، وجرى تكليفها بمهام ضمن نطاق أجهزة التجسس الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة، وقسم مكافحة الإرهاب بمكتب التحقيقات الفيدرالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق