الجمعة، 16 نوفمبر 2012

مواجهة الثورات العربية

-->
ما جرى من أحداث دامية في مواجهة الثورات العربية في تونس ومصر
واليمن، وما يجري حالياً في ليبيا
 وسورية يثير تساؤلات كثيرة حول
مفهوم الحكم الرشيد وتطبيقاته في بلداننا العربية.
الحكم الرشيد وصف لطريقة تتسم بالحكمة والحنكة في معالجة أمور
البلاد وشؤونها بما يضمن الأمن
 والاس قرار، ويلبي مطالب
 الشعب،
ويحقق التطور والتنمية للمجتمع وأهله، ولهذا النوع من الحكم أسس
ومبادئ تضمن له صفته «الرشيد » لعل أهمها الشورى، والمشاركة
الشعبية، والمساواة، والعدل، والشفافية، والمحاسبة، واحترام الحقوق،
والاستجابة لتطلعات الشعب واحتياجاته، ومتى انهدمت هذه
 الأسس
انقلب الحكم إلى نوع آخر أساسه الفساد والظلم والقهر ومؤشراته الدالة
عليه عدم تطبيق سيادة القانون وانتشار الفساد وانتهاك حقوق الإنسان
وغياب الديموقراطية وعدم الفصل الواضح بين المصلحة الخاصة والعامة



وهذه بعينها معوقات الحكم الرشيد ووقود الثورات العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق