الاثنين، 26 نوفمبر 2012

زهير كتبي للأميرة بسمة: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا



رد الدكتور زهير كتبي على هجوم الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز مبتدئاً حديثه لها بالتذكير بقول مأثور لخليفة المسلمين الراشد عمر بن الخطاب قائلا: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا".
وذكَّر كتبي من خلال بيان له على حسابه بموقع تويتر بانه ان كانت الاميرة بسمة بنت سعود نسل الأعزة الكرام فإنه المواطن زهير كتبي نسل عائلة العلم والثقافة والشرف حيث كان اجداده علماء بالحرم المكي، محذراً من المساس بكرامته بالقول: "إلا كرامتي يا أميرة".
وتابع: "سيدتي أود أن أذكرك أن حفرة القبر نتساوى فيها جميعا، فليس فيها فرق بين أميرة نسل الأعزة الكرام وعبد فقير إلى الله. والدود سيأكل جسدك وجسدي دون ان يفرق بيننا، الفرق هو المحاسبة في أعمالنا وأقوالنا، عندها لا يفيد أمير ولا غفير، وان أكرمكم عند الله أتقاكم".
 وأضاف كتبي رداً على تلميحها إلى بحثه عن الشهرة: "أزعم أنني مشهور ومعروف أكثر منك، وانا خائف على وطني أكثر منك، لأنه ليس لي وطن بديل مثلك. فأنت تعيشين الآن في لندن ولديك الإمكانات المالية الضخمة التي تساعدك على العيش في أغنى بلدان العالم أما أنا فليس لي وطن إلا هذا الوطن الذي افديه بكل شيء".
وقارن كتبي بين حاله وحالها موضحاً: "كنتِ تكتبين في معارضة الكثير من الأمور بنشر مقالاتك هنا وهناك وفجأة سافرتِ لبلد غير بلدك الذي تحملين اسمه، أما أنا فاكتب بالدعوة للإصلاح في الداخل وسجنت عدة مرات ولم أهرب من وطني مثلك لأني وطني وخائف جداً على هذا الوطن".
وفسر ما أراده من رسالته الى الأمير احمد بن عبد العزيز وزير الداخلية، موضحا ان مطالبته بغلق موقع تويتر قضية وطنية لم يجرؤ غيره على البوح بها لولي الأمر وانه بعد حديثه انطلقت الفضائيات والصحافة تتناول رسالته ونصها بين مؤيد ومعارض وهذا من طبائع الأمور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق