الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

مصر.أشهر ثلاثة دعاة في الفضائيات الدينية كل واحد منهم متزوج من أربع نساء أحدهم يملك عمارة من أربعة طوابق أسكن كل زوجة طابقاً مع عيالها

إلى الإسلاميين ومعاركهم، وقيام زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير التحرير، بمنافقتهم للحصول على رضاهم بالإشادة بهم يوم الثلاثاء قائلا: 'أشهر ثلاثة دعاة في الفضائيات الدينية كل واحد منهم متزوج من أربع نساء أحدهم يملك عمارة من أربعة طوابق أسكن كل زوجة طابقاً مع عيالها، كما انه ليس سراً أن عددا من قيادات الإخوان يجمعون بين زوجتين، كما نتابع يومياً حرصاً وإصراراً وتصميماً من شخصيات مهمة في التيار السلفي تطالب بأن لا يمنع دستور أو قانون من زواج البنات اللاتي لم يبلغن المحيض كأن المسلم الحق هو الذي يتزوج أو يرضى بزواج طفلة في العاشرة، والمرأة صحيحة الإيمان هي التي تتعرف على الجماع قبل التعرف على أولويز، هؤلاء هم الذين يطنطنون كل يوم مع زملائهم ورفاقهم مدعين وزاعمين أن القوى المدنية تقف حائلا بين المجتمع وتطبيق الشريعة الإسلامية، والمدهش أن هناك جماهير كثيرة من فرط تجهيلها وأميتها تصدق هذا اللغو المضلل.
العجيب أن تطبيق الحدود ومنع الخمور وقطع يد السارق في يد الرئيس مرسي، وتحت أمر سن قلمه ومع ذلك فهؤلاء المتاجرون بالدين من جماعته ومن تياره لا يتوقفون لحظة أمام المرآة ليواجهوا خداعهم وتضليلهم للناس ويخلوا عندهم شوية دم ويعترفوا لجماهيرهم أنهم يكذبون على القوى المدنية وأن وعاظهم وشيوخهم وإخوانهم ومرسيهم هم الذين يعطلون تطبيق الشريعة'.
صحيح، لماذا لا يصدر الرئيس وهو إخواني ويجمع بين يديه الآن سلطة القرار القوانين التي تعيد الإسلام الى مصر، بعد أن ألغاه كفار قريش السابقون، ولماذا ل ا يصدر القرارات المنفذة لأحكام الشريعة، ومنها الحدود تنفيذا لرغبة الشعب المتعطش لها؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق