الخميس، 1 نوفمبر 2012

انفاق السعودية اكثر من 85 مليار دولار من اجل تنشأة وتغذية الفكر الوهابي في المنطقة.المال والشحن الطائفي اوجدا اذرعا للسعودية وقطر في العراق

بغداد اتهم خبير عراقي السعودية وقطر بدعم مشروع الشرق الاوسط الجديد الاميركي القائم على تقسيم المنطقة، وذلك من خلال ايجاد اذرع لها في العملية السياسية في العراق عبر الدعم المالي والشحن الطائفي، مؤكدا ان استهداف العملية السياسية في العراق والنظام السوري يأتي في اطار استهداف محور الممانعة في المنطقة.../...



وقال الخبير الامني والاستراتيجي احمد الشريفي لقناة العالم الاخبارية أمس الثلاثاء: الارهاب هو صفحة من صفحات المعركة التي تستهدف ارادة الممانعة في منطقة الشرق الاوسط للمشاريع الاميركية، معتبرا ان السعودية تتزعم التحالف المعادي لمحور المقاومة والممانعة في المنطقة والذي يضم تركيا والكيان الاسرائيلي.

واضاف الشريفي: استهداف العملية السياسية في العراق هو جزء من المشروع الذي يستهدف النظم السياسية في المنطقة، معتبرا ان استهداف النظام السوري يأتي لصالح تركيا والكيان الاسرائيلي والهيمنة على المنطقة وتمرير مشروع الشرق الاوسط الجديد.

واوضح الخبير الامني والاستراتيجي احمد الشريفي ان استهداف المشروع السياسي في العراق يأتي ايضا لمنع هذا البلد من الاتجاه نحو ارادة حرة ومستقلة، وانتهاج سياسة حيادية، ازاء التحولات في المنطقة.

واشار الشريفي الى ان الارادة السياسية في العراق ليست في توجه واحد، حيث تمكنت السعودية وقطر عبر المال السياسي والشحن الطائفي من ان تشكل اذرعا لها ومحورا سياسيا معرقلا، عمل على حرف العملية السياسية العراقية عن مبادئها العامة.

وتابع الخبير الامني والاستراتيجي احمد الشريفي : كما ان ذلك شكل دعما لوجستيا من داخل العملية الساسية للارهابيين في العراق، ونوه الى انفاق السعودية اكثر من 85 مليار دولار من اجل تنشأة وتغذية الفكر الوهابي في المنطقة وخاصة العراق، والذي يوجه حقده اليوم على الشيعة اكثر من الكيان الصهيوني.

واتهم الشريفي الحركة الوهابية في السعودية والمنطقة بانها جعلت الشيعة اعداء واتخذت من اليهود الصهاينة اولياء، متهما السعودية وقطر وتركيا بتبني مشروع الشرق الاوسط الجديد القائم على تقسيم المنطقة، مشددا على ان هذه الدول لن تنجو من هذا المشروع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق