الخميس، 6 ديسمبر 2012

هنا فلسطين

 ثلاثون ضابطاً إسرائيلياً اقتحموا المسجد الأقصى

أكدت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» أن فرقة مكونة من ثلاثين ضابطاً إسرائيلياً بلباسهم العسكري، اقتحموا المسجد الأقصى مؤخراً من جهة باب المغاربة، ومكثوا في المسجد لأكثر من ساعة ضمن برنامج ما اصطلح على تسميته «جولات الإرشاد والاستكشاف العسكرية»، حيث تلقت هذه الفرق توجيهات وشروحات في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، كما وتعمدت التقاط الصور الجماعية والفردية على خلفية المسجد الأقصى وأبنيته المختلفة.
ونبّهت «مؤسسة الأقصى» إلى أن الاحتلال «يواصل انتهاك حرمة المسجد الأقصى، حيث يتعمّد إدخال آلاف السياح الأجانب بمجموعات كبيرة إلى المسجد الأقصى، ويوفر الحماية لهم خلال جولاتهم في الأقصى، والتي عادة ما يتخللها الحركات والأقوال التي تنافي قدسية وحرمة الأقصى».
من جهتها، أعربت «الهيئة الإسلامية العليا» بالقدس المحتلة، في بيان لها، عن رفضها للاقتحامات الإسرائيلية المتكرّرة بحق المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الجيش وعناصر المخابرات الإسرائيلية والجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة، عدا عمّا وصفتها بـ«التصريحات العدوانية المحمومة» بحق الأقصى وهي «مرفوضة جملة وتفصيلاً»، وفق البيان.


مستوطنون يقتحمون حي الشيخ جراح في القدس

قالت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة إن مئات المستوطنين اليهود اقتحموا وتحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال، حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، وقاموا بأداء صلوات وطقوس توراتية، في منازل عائلتي الغاوي وحنون التي استولت عليهما سلطات الاحتلال في وقت سابق، وقامت بتسليمها للمستوطنين.
وأضافت المصادر أن المستوطنين، الذين قدموا من مختلف مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، تجمعوا في المنطقة المحيطة بمقام «الصديق حجازي»، وهو مقام إسلامي يعود لشيخ مسلم، إلا أن الاحتلال كان استولى على المقام بحجة أنه مقام يهودي وأطلقوا عليه اسم «شمعون هتصديق».
وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين أدّوا صلوات توراتية في المكان، وقاموا بجمع التبرعات لدعم الاستيطان والمستوطنين الذين يحاولون الاستيلاء على الحي.


الكيان الصهيوني يشرع بتهويد أسماء الشوارع في القدس

قرّرت بلدية القدس الاحتلالية الشروع بتهويد أسماء شوارع وأحياء مدينة القدس المحتلة، في محاولة لترسيخ السيادة الإسرائيلية على المدينة.
وأعلنت لجنة المالية التابعة لبلدية القدس أنها قامت بتخصيص ميزانية أولية قدرها مليون شيكل (حوالى 255 ألف دولار) لتنفيذ مشروع تهويد أسماء شوارع مدينة القدس وترقيم المنازل في شطرها الشرقي، في خطوة من شأنها أن تنقل رسالة للفلسطينيين مفادها أن الحديث يدور حول منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
ويشمل المشروع، الذي جاء بمبادرة رئيس بلدية القدس الاحتلالية اليميني المتطرف نير بركات، جميع الشوارع والأزقة والبيوت في المدينة المقدّسة، بما فيها البيوت «غير المرخصة».
وتستند خطة التهويد والترقيم إلى خرائط وصور جوية معالجة حاسوبياً، ومن المقرّر أن يتم الانتهاء من تنفيذها نهاية العام الجاري.


مستوطنون يحطّمون أشجار زيتون وعنب في الضفة الغربية

قام مستوطنون صهاينة بتحطيم وتخريب حوالى 120 شجرة زيتون وعنب في بلدة الخضر الواقعة جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، كما قاموا بالاغتسال والسباحة في أحد آبار وعيون المياه بالمنطقة.
كما أضرم مستوطنون صهاينة النار في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون في قرية قريوت الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى احتراق عشرات الأشجار، وذلك بعد أيام قليلة من قيام المستوطنين بتخريب أكثر من 100 شجرة زيتون في المنطقة ذاتها القريبة من مستوطنة «عيليه».
وأقدم مستوطنون على قطع وتخريب 250 شجرة زيتون مثمرة في قرية المغير الواقعة شمال شرق مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه الفلسطينيون بقطف ثمارها.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين من قاطفي ثمار الزيتون في قرية بتيللو الواقعة غرب مدينة رام الله، فاندلعت مواجهات بين المستوطنين وجنود الاحتلال من طرف وعدد من المزارعين الفلسطينيين من طرف آخر، بعد اقتلاع المستوطنين وإتلافهم عدداً من أشجار الزيتون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق