صدر عن دار "نينوى" السورية للنشر،
كتاب بعنوان "فلسفة وحدة الوجود فى الفكر الإسلامى" للدكتورة "نظلة
الجبورى".
الكتاب يقع فى 245 صفحة من القطع المتوسط، ويضم سبعة فصول، تؤكد فيه الباحثة على وجود فلسفة وحدة الوجود فى الفكر الإسلامى عموما وفى التصوف الفلسفى خصوصا.
وتشير الباحثة إلى أن فلسفة وحدة الوجود قد أخذت بنات أفكارها من الأمم والأديان الأخرى، إلا أن هذا لا ينفى أنها أخذت من الفلسفات التى سبقتها من أجل التواصل الفكرى.
وفى الفصل الأول الذى يحمل اسم "مفهوم وحدة الوجود" بدأت البحث فيه بإعطاء لمحة عامة وسريعة لوحدة الوجود الإسلامية، وقارنت بينها وبين ال((pantheism فى المنظور الأوروبي، كما بحثت "الجبورى" المصطلح من خلال معناه الدلالى والمعانى التى ينطوى عليها هذا المعنى ووجهات النظر التى تقابلت معها.
وفى الفصل الثانى "البواكير الفكرية لمفهوم وحدة الوجود فى الحضارات الإنسانية" ركزت الباحثة على تطور وحدة الوجود كفكرة ظهرت واعتمدت فى أساطير وقصص الخليقة التى تبحث عن أصل الموجودات.
أما الفصل الثالث "فلسفة وحدة الوجود واتجاهات الفكر الإسلامى" فبحثت فيه فلسفات "الفارابي، وابن سينا، والسهروردى" هذه الفلسفة التى جاءت ردا على موقف المتكلمين القائلين بثنائية الله والعالم.
فيما رصد الفصل الرابع "فلسفة وحدة الوجود فى الإسلام، البنية والتكوين" المصادر والأصول غير الإسلامية والإسلامية لفلسفة وحدة الوجود من أجل الوقوف على المكونات والعناصر الأساسية التى ستكون فلسفة وحدة الوجود الصوفية والإسلامية.
وركز الفصلان الخامس والسادس على فلسفات "محيى الدين بن عربى"، و"عبد الحق بن سبعين"، وتناولتهما الباحثة بالنقد والتحليل، وحلل الفصل السابع والأخير نقديا أيضا فلسفة وحدة الوجود وبين من خلالها مواقف الفقهاء من التصوف الفلسفى ووحدة الوجود.
الكتاب يقع فى 245 صفحة من القطع المتوسط، ويضم سبعة فصول، تؤكد فيه الباحثة على وجود فلسفة وحدة الوجود فى الفكر الإسلامى عموما وفى التصوف الفلسفى خصوصا.
وتشير الباحثة إلى أن فلسفة وحدة الوجود قد أخذت بنات أفكارها من الأمم والأديان الأخرى، إلا أن هذا لا ينفى أنها أخذت من الفلسفات التى سبقتها من أجل التواصل الفكرى.
وفى الفصل الأول الذى يحمل اسم "مفهوم وحدة الوجود" بدأت البحث فيه بإعطاء لمحة عامة وسريعة لوحدة الوجود الإسلامية، وقارنت بينها وبين ال((pantheism فى المنظور الأوروبي، كما بحثت "الجبورى" المصطلح من خلال معناه الدلالى والمعانى التى ينطوى عليها هذا المعنى ووجهات النظر التى تقابلت معها.
وفى الفصل الثانى "البواكير الفكرية لمفهوم وحدة الوجود فى الحضارات الإنسانية" ركزت الباحثة على تطور وحدة الوجود كفكرة ظهرت واعتمدت فى أساطير وقصص الخليقة التى تبحث عن أصل الموجودات.
أما الفصل الثالث "فلسفة وحدة الوجود واتجاهات الفكر الإسلامى" فبحثت فيه فلسفات "الفارابي، وابن سينا، والسهروردى" هذه الفلسفة التى جاءت ردا على موقف المتكلمين القائلين بثنائية الله والعالم.
فيما رصد الفصل الرابع "فلسفة وحدة الوجود فى الإسلام، البنية والتكوين" المصادر والأصول غير الإسلامية والإسلامية لفلسفة وحدة الوجود من أجل الوقوف على المكونات والعناصر الأساسية التى ستكون فلسفة وحدة الوجود الصوفية والإسلامية.
وركز الفصلان الخامس والسادس على فلسفات "محيى الدين بن عربى"، و"عبد الحق بن سبعين"، وتناولتهما الباحثة بالنقد والتحليل، وحلل الفصل السابع والأخير نقديا أيضا فلسفة وحدة الوجود وبين من خلالها مواقف الفقهاء من التصوف الفلسفى ووحدة الوجود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق