الاثنين، 17 ديسمبر 2012

عملاء المخابرات المغربية يتصدرون المركز الثاني في لائحة المطرودين من أوروبا منذ 2008 بعد عملاء روسيا

طردت الدول الأوروبية خلال الأربع سنوات الأخيرة عشرة من عملاء الاستخبارات المغربية بسبب أنشطتهم للتجسس على الجالية المغربية ونشطاء البوليساريو، وفق ربورتاج مفصل لجريدة 'الباييس' الإسبانية الواسعة الانتشار والتي اعتبرت أن مدير هذه المخابرات يبقى الوحيد من المقربين من الملك الذي لم يتورط في اي فضيحة اقتصادية وسياسية.
ويحمل الربورتاج المنشور في عدد أمس الأحد عنوان 'ملاحقة العميل'، ويبدأ بالحديث عن ملاحقة النيابة العامة الألمانية هذه الأيام لعميل مغربي استقطبته المخابرات المغربية سنة 2007 لمراقبة نشاط الجالية المغربية والبوليزاريو في المانيا وينتهي به المطاف في الاعتقال وستجري محاكمته بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية بحكم أنه يحمل الجنسية الألمانية.
وتبرز 'الباييس' قيام الدول الأوروبية منذ 2008 حتى الآن باعتقال وطرد عشرة عملاء مغاربة يعملون للمخابرات العسكرية التي يديرها ياسين المنصوري معتبرة اعتقال شرطي هولندي من أصل مغربي سنة 2008 في مدينة روتردام أبرز حالة لأنه كان على اطلاع مباشر على ملفات الداخلية الهولندية وكان يسرب معلومات حساسة للمغاربة حتى لحظة اعتقاله والحكم عليه ولكن بعقوبة مخففة.
والمثير أن المخابرات المغربية تحتل المركز الثاني في لائحة العملاء المطرودين من أوروبا بعد طرد عملاء روس الذين يصل عددهم الى 31 عميلا مطرودا، مع فارق كبير بين الجهاز الروسي الذي يتوفر على آلاف العملاء في أوروبا والمخابرات المغربية التي تتوفر على بضع مئات.
وتخصص هذه الجريدة حيزا هاما لمدير المخابرات العسكرية ياسين المنصوري الذي يعتبر أول مدني يدير هذا الجهاز الحساس، واصفة إياه بالمقرب جدا من دائرة الملك محمد السادس وتكتب 'يبقى المنصوري الوحيد من أصدقاء الملك محمد السادس الذي لم يتورط في فضيحة اقتصادية أو سياسية'.
ويذكر أن عدد من المقربين من الملك جاء ذكرهم في تقارير فساد ومن ضمن ذلك، وثائق ويكيليكس.
وتنتقل 'الباييس' الى عمل المخابرات العسكرية المغربية في اسبانيا، وتعتمد في هذا الصدد على تقرير صادر عن المخابرات الإسبانية سنة 2011 جاء فيه 'هدف المخابرات العسكرية المغربية هو تشديد السيطرة على الجالية المغربية في اسبانيا من خلال توظيف الدين الإسلامي عبر السفارة والقنصليات وعملاء تحت يافطة دبلوماسيين وأشخاص جرى استقطابهم'.
ومن ضمن الأمثلة الواردة في هذا الصدد، اجتماع ياسين المنصوري سنة 2008 في مدينة مراكش بعدد من الأئمة من اسبانيا وإيطاليا لتوجيههم في تسيير الشأن الديني، الأمر الذي اعتبرته اسبانيا تدخلا خطيرا في شؤونها الداخلية.
ويؤكد الربورتاج نقلا عن عميل سابق للمخابرات الإسبانية أن 'دول جنوب أوروبا مثل فرنسا واسبانيا وإيطاليا لا تطرد العملاء المغاربة لأنها تحتاج للتعاون الاستخباراتي المغربي كما حدث في مالي خلال المفاوضات للإفراج عن ثلاثة اسبان جرى اختطافهم، وحتى إذا تم طرد عميل ما لا يتسرب الخبر للصحافة'. 
---------------------
1  أحمد أبو الخير - استخباراتي ناسك
ياسين المنصوري مدير المخابرات العسكرية يتميز بمجموعة من الخصال التي تجعل المغاربة ينامون قريري العين، و يجعل أمنهم في أيدي جهاز استخبارات كفء و مرن و صارم. فالرجل بالإضافة إلى نضافة اليد، فإنه و هذه خاصية مفقودة في مجال الاستخبارات لا يقرب الخمر و يواضب على صلواته، و أنا شخصيا صليت إلى جانبه بمسجد حسان بمدينة الرباط. و رجائي في الأخير لو أن الملك يختار عينة هذا الشخص لمناصب المسؤولية.

2  karim farjani - ملايين من الوطنيين مستعدين لفداء شعبنا الحبيب
هؤلاء ابطال المغرب وجنوده في ساحة الوغى حذاري يا اسبانيا واوروبا لديكم الملايين من الجواسيس المغاربة يعيشون بونكم ويفدون وطنهم وشعبهم بالغالي والنفيس

3  الصحراوي الحر - المخزن وصل إلى مرحلة الوهن
السلام عليكم قال تعالى " أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" وأكبر منكر في بلادنا العربية هو مايعرف بأجهزة المخاربات لتاريخها الأسود وفي كل المجالات "الاغتيالات، الأغتصاب، التعذيب وبكل أشكاله وووو". والجميع يعرف تاريخ المخابرات المغربية وجرائمها التي أرتكبتها في حق شعبها وفي حق الشعب الصحراوي بالخصوص فسجل المغرب معروف بتازمامرت وقلعة مكونة والسجن لكحل وغيره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق