السبت، 15 ديسمبر 2012

جريمة جديدة بطلها أيضاً أمير وهو “تركي بن سعود” الذي كان مخموراً لحظة ارتكابه حقّه الملكي بزهق أرواح الناس.

لم يكد الإعلام والمتابعين لشؤون أمراء المملكة العربية السعودية أن ينسوا الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود الذي قتل خادمه داخل مصعد في لندن والفضيحة الجنسية التي رافقت ملابسات الجريمة حتى ظهرت فضيحة جديدة وجريمة جديدة بطلها أيضاً أمير وهو “تركي بن سعود” الذي كان مخموراً لحظة ارتكابه حقّه الملكي بزهق أرواح الناس.
وفيما تعلو صيحات الاستنكار وبخاصة من قبل المنتفض المجهول “مجتهد” وتدعو إلى إنهاء زمن غطرسة آل سعود ملكاً وأمراء, تعلو من الجهة الأخرى هتافات مطالبة بالمحاسبة وبعدم الرضوخ للضغوطات على الاصلاحيين التي كان آخرها اعتقال الشيخ “سليمان الرشودي”  والتي أيضاً حظيت باهتمام ومتابعة مجتهد الذي اعتبرها فرصة للحسم تجاه النظام المهترئ.
وقد اعتبرت الفاينانشل تايمز أن لتغريدات تويتر بشكل عام ومجتهد بشكل خاص تأثير كبير على تماسك المملكة الهشّة, مما ينبئ باقتراب ما لم يتوقّعه السلاطين يوماً.
هشاشة المملكة لا تأتي من تكرار صرخات الاصلاحيين فقط, بل وأيضاً من عجز الملك الصحي ورعبه فيما يخص الولاية من بعده خاصة بين الأخوة غير الأشقاء. هي حفرة اقترب آل سعود من الوقوع فيها سيما وأن أولياء العهد كثر, والمتكالبين على الكرسي الملكي أكثر والخصام سائد بين المنتظرين حتى من قبل أن يموت الملك.
قبيل رحيله المتوقع في أي لحظة, يزيد الملك عبد الله عبد العزيز على أرشيفه من السرقة زمصادرة الحقوق أستيلاءه على قطعتي أرض من أخته الأميرة البندري بنت عبد العزيز والتي هي والدة الأمير تركي بن بندر الذي كشف أوراقه مؤخراً في مسيرته للكشف عن فساد العائلة الحاكمة والتي اتهمته بالانقلاب وتعاطي الممنوعات والهذيان.
أما هيئة كمار العلماء, فلها نصيبها الوافر من الاتهامات بالممارسات غير الشرعية والابتعاد عن السنة والشريعة والدين الذي تتلطّى خلفها عند كل رأي وفتوى وقد دعاهم عضو جمعية الحقوق المدنية والسياسية “حسم” الدكتور “عبد الله الحامد” إلى الاستقالة وإلا فالحساب قريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق