السبت، 15 ديسمبر 2012

سوريون يموتون من أجل بقاء نظام لا يكترث حتى بدفنهم أو إيصال جثثهم إلى أهلهم.

إنها عنوان لأفظع عملية امتهان يتعرض لها سوريون في التاريخ...

سوريون يموتون من أجل بقاء نظام لا يكترث حتى بدفنهم أو إيصال جثثهم إلى أهلهم.


هؤلاء المؤيديون الذين ذهبوا مع بشار ومن أجل إلى الموت...

ألا تستحق جثثهم قليلا من الاحترام الإنساني...
لو كان أحداً منهم من بيت الأسد أو مخلوف أو شاليش...
هل كان ستترك جثته للكلاب تنهشها في الشوارع؟!

أسئلة لا أتخيل إجابات عليها وأنا أقرأ ما نشر من أن:


(عشرات وربما مئات جثث الجنود والشبيحة متروكة منذ أيام في كثير من المناطق وخاصة في حمص..

بعض الجثث بدأ ينهش بها الدود!!
في بعض حارات حمص يوجد جثث لجنود منذ أكثر من 15 يوم .. لا يستطيع الثوار الوصول إليها ولا يكترث جيش الأسد بها.
في بعض مناطق ريف حمص مرة تركت جثث الجنود وهم بالعشرات بالمناسبة وأكثر من مرة لساعات طويلة تحت الشمس الحارة.

الثوار في تلك الأماكن اضطروا تحت القصف إلى دفن الجثث والتحفظ على هوياتهم من أجل توصيل الأخبار لذويهم مستقبلا..


وكان الشباب يقصفون ويتعرضون لإطلاق النار وهم يدفنوهم وقد عرضوا أنفسهم للخطر حتى لا يتركوهم في الشارع...


علماً أنه تم توجيه النداء لجيش الأسد أكثر من مرة بأن تعالوا خذوهم ولم يستجيبوا؟؟...........


هكذا تتصرف قيادات الأسد مع جنودها..

تتركهم يتعفنون تحت الشمس ويسرح الدود في أجسادهم وتكذب على ذويهم...
كثرٌ منهم أيضاً من المدنيين الذين كانوا يرتدون اللباس العسكري، وتبين من بطاقاتهم الشخصية أنهم ليسوا عساكر ولا جنود

الأخطر من هذا والصعب والكثير مما لا يقال هو ما يجده الثوار على موبايلات هؤلاء الجنود والشبيحة!! ..


والبعض منهم ما زالت تأتيهم الرسائل من أهاليهم).


بئس حياتكم الرخيصة...

وبئس موتكم الأرخص...
وبئس العار الذي متم من أجله...
وتركت جثثكم
في العراء من أجله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق