وذكرت صحف جزائرية صادرة امس الثلاثاء أن المحاكمة تعد سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ القضاء الجزائري، وقالت ان الطفل قطاف أسامة، وهو من مواليد عام 2003 اتّخذت ضده كل الإجراءات القانونية حيث تم توجيه استدعاء رسمي إليه للمثول أمام المحكمة الاثنين بتهمة الضرب والجرح العمد وتمت محاكمته في جلسة علنية ثم قضت المحكمة ضده بعقوبة التوبيخ وإلزام ولي أمره بالمصاريف القضائية.
وأشارت إلى أن الطفل أسامة أجهش بالبكاء عندما تلا عليه قاضي المحكمة التهم الموجهة إليه وسأله عما إذا كان يقر بها أم لا نظراً لأنه لم يفهم ما يحدث ولم يستوعب السؤال.
وقال محامي الطفل إنه لا يجوز محاكمة طفل في هذه السن محاكمة علنية حيث ينص القانون الجزائري على أن تجري المحاكمة في جلسة سرية حفاظا على الحالة النفسية للطفل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق