الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

نساء سعوديات من اجل قيادة السيارة

دعت ناشطات سعوديات في رسالة وقعها أكثر من عشرة ألاف شخص وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي جعلت من الدفاع عن حقوق النساء احد مهامها، إلى دعم حق النساء السعوديات
في قيادة السيارة.

وجمعت الرسالة التي تحمل عنوان "نساء سعوديات من اجل قيادة السيارة" ووضعت على موقع "تشانج.اورغ"، تواقيع اكثر من عشرة آلاف شخص.


وقالت الرسالة الموجهة إلى وزيرة الخارجية الأميركية "في إطار الربيع العربي والالتزام الأميركي بدعم الحركات الديمقراطية غير العنيفة، حان الوقت ليعرب المسئولون الأميركيون عن دعمهم لحقوق السعوديات".


وأضافت أن "الإنباء التي أشارت إلى أن ديلوماسيين أميركيين مارسوا ضغوطا بهدوء على الحكومة السعودية لإعطاء النساء حق قيادة السيارة، مشجعة".


وتابعت "لكن نظرا لاعتقال نساء حاولن قيادة السيارة، حان الوقت لتتدخل الولايات المتحدة وتمارس الضغط علنا".


وجاءت الرسالة بعد توقيف الشابة السعودية منال الشريف قبل 15 يوما لانتهاكها حظر قيادة سيارة. وقد قررت السلطات السعودية الاثنين ان تطلق سراحها بكفالة.


وقالت الناشطات السعوديات في الرسالة "نتوجه إليك لتصدري بيانا علنيا يدعم حق المرأة السعودية في قيادة السيارة".


وتابعن "نتقدم بهذا الطلب لإدراكنا بان إعلانا من قبلكم لدعم فتح الطرق السعودية أمام النساء سيكون له تأثير قوي".


وقالت الرسالة أن منع النساء من قيادة السيارة في السعودية يعني تأخرهن عن مواعيد مهمة من بينها مواعيد طبية ومنعهن من أداء مهامهن في غياب نظام جيد للنقل العام.


وتابعت النساء أن "حرماننا من هذا الحق الأساسي في قيادة سياراتنا استغل دائما من قبل آباء وإخوة وأزواج بشكل تعسفي وحتى من قبل سائقين موظفين".

وأشرن إلى أن "امرأة سعودية تحدثت هذا الأسبوع عن اغتصابها من قبل سائق سيارتها".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق