الأحد، 9 ديسمبر 2012

قصيدة في هجاء ياسر عرفات

 بعها فأنت لما سواه أبيع
لك عارها، ولها المقام الأرفع
لك وصمة التاريخ أنت لمثلها
أهل، ومثلك فى المذلة يرتع
ضيعت جهد المخلصين كأنهم
لم يبذلوا جهدا، ولم يتبرعوا
والله ما أحسنت ظنى فى الذى
تدعو، ولا مثلى بمثلك يخدع
فلقد كتبت قصيدتى الأولى التى
كشفتك والاعلام حولك ترفع
وقرأت فى عينيك قصة غادر
أمسى على درب الهوى يتسكع
وعلمت انك ابن اسرائيل، لم
تفطم ، وانك من هواها ترضع
لكن بعض القوم قد خدعوا بما
نقمته فتأثروا وتسرعوا
ظنوك منقذهم ، ولو علموا بما
تخفى ، وأنك فى الرئاسة تطمع
لرماك بالأحجار طفل شامخ
مازال يحرس ما تركت ويمنع
*****
يا من تزوجت القضية خدعة
وحلفت انك بالحقيقة تصد
ععجبا لزوج لايغار فقلبه
متحجر، وعيونه لاتدمع
عجبا لزوج باع ثوب عروسه
لا ينزوى خجلا ولا يتورع
يا بائع الأوطان بيعك خاسر
بيع السفيه لمثله لا يشرع
هذى فلسطين العزيزة لم تزل
فى كل قلب مسلم تتربع
مسرى النبى بها، وأول قبلة
فيها، وفيها البطولة مهيع
فيها عقول بالرشاد مضيئة
فيها حماس، وجهها لا يصفع
هذى فلسطين العزيزة ثوبها
من طلعة الفجر المضيئة يصنع
هذى فلسطين العزيزة طفلها
متوثب لا يستكين ويخضع
هى أرض كل موحد، لا بيع من
باعوا يتم ولا الدعاوى تمسع
سيجيىء يوم حافل بجهادنا
الخيل تصهل، والصوارم تلمع
قد طال ليل الكفر لكنى أرى
من خلفه شمس العقدية تطلع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق