الأحد، 9 ديسمبر 2012

معارضة لقصيدة السفير القطري

 مقالة قالها المندوب، واعجبا
فى مجلس المن والأقطاب جالسة
مثل الذئاب وصوت الحق قد حجبا
مقالة الحق لا ريب ولا جدل
لكن أراد بها التضليل والكذبا
من ذا تخاطب فيما قلت يا حسن
ومن - يا ترى - الجانى الذى ارتكبا
هل أصبح العلج حامينا ومنقذنا
وأصبح الخل فى الأعداء محتسبا
تبكى فلسطين والقدس التى اغتصبت
وأنت حلف مع الجانى الذى اغتصبا
وقبر أحمد قد ديست محارمه
وفى منى قام ذا الابليس وانتصبا
فى كعبة الله أصوات مولولة
مقام ابراهيم صاح اليوم وانتحبا
للبيت رب ورب البيت يحرسه
وأنت تستحرس الدولار والذهبا
ذا البغايا غدت للدار حامية
نفح الشهامة ولى عنك أو هربا
ذا (النشامى) تناخت تلق وجهتها
(ديسكو) بباريس أو فى مصر معطوبا
أمة أعمى ثراء النفط ناظرها
وصار معبودها التعريص والطربا
دعت ضمائرها فى السوق مبخسة
واستجلبت لبنيها الويل والحربا
آل نفط لعل النفط يحرقكم
كما غدا الشعب فى نيرانكم حطبا
(بنى البسوس) رضعتم كل فتنتها
وأورثتكم سواد الحقد والجربا
فوق (رأس كليب) ويح أمكم
ما عز من حالف الشيطان واصطحبا
ذا العدو الذى دكت قذائفه
قبر الحسين، لقد أضحى لكم طنبا
قد دنس القدس فى الماضى وأحرقها
لا يرعوى إن أباد الفرس والعربا
ثوبوا الى رشدكم يا قوم واتعظوا
بما جرى فى قديم العهد واقتربا
لن يغسل البحر والأنهار عاركم
توبوا الى الله إن الموت قد قربا
عودوا الى منهج التوحيد واعتصبوا
ما خاب من لاذ بالقرآن واعتصبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق