السبت، 1 ديسمبر 2012

شاعر جميل احسن قصيده له كانت في وصف السيارة الجمس يقول في ابياتها

قصيدة الجمس

أنا لأوزع على الناس أبتساماتـي ... ياميتين المشاعر ويش يحييها
حقك علي ماتدسم لي شنباتــي ... وفعايل الناس ماتشبه مباديها
والفرصه مواتيه والطاري مواتي ... والشعر حاجه تعنيني وأعنيها
لكن ماهو يعبر عن معاناتـــي ... ألا تعبر عن الدنيا ضواحيهـا
من تجربة ربع قرن عاشها ذاتي ... ماكل فرق يهز القلب طاريهـا
ولا تحرش هجوسي في بنياتـي ... تطابقت روس عجميها وياميها
والا أمبراطورك الخافق ومشهاتي ... تطربخ في بركة الخفاق رجليها
يا أول محطة غرام من محطاتي ... ليالي جمعتني فيك يسقيهـا
أجيك وأنا كبيراتن طموحاتــي ... وأروح وأنا محبلها ومعطيها
وعليك قلبي ورا الأضلاع ماباتي ... ولا يقرب ديارك يوم أنويها
ياكود جمس ماتنافى المسافاتي ... ملكع بأول الدنيا وتاليها
منحره لأقبل مع خشمه الطويلاتي ... منحر ذلول تزود بكبد راعيها
ومرايته دون كبوته عريضاتـي ... كفوف أمام مع دعوها ويدعيها
ولهولي يبخ بلوفه بلوفاتــي ... يولع النار والا مايطفيها
مابينه وبين اهل نجد علاقاتي ... لاهيب تدانيه ولاهوب يدانيها
وصوته لاريح بنمره عقب زكاتي ... تنهيدة اللي صدوق العشق كاويها
تناحي بالمحبه بالتناهاتـــي ... ولا لقت المحبه من يناهيهـــــا
ورفارفه يوم يصفق بالمطباتي ... ردوف بنت من النعمه تدربيها
لا ناطحه هوا يبيته عاتــي ... خايف انه من الزود متقفيهـــا
ومساحتينه لاقامت تقبل وتاتـي ... أصبع عجوز كثيرات دعاويها
عليها الأحياء تدخل جو الأمواتي ... وعليها الأموات مدري وين أوديها
الجكور أكبر عياله والبنياتـي ... اللكزس والبورش والبي أم وافيها
أن قلت يا الجيب خاوه قال ما احاتي ... ماكل ديره يواليها اواليهــا
يشرب فناجيلي ويكسر بيالاتـي ... يمد رجله على دربي ويثنيها
أن قلت يا الفورد قال الفورد سكاتي ... بعض الطواريق ماودك تناحيها
الجمس أبداع من كل أتجاهاتـي ... كنه قصيدتك ذيك اللي على أيها
مصدر من الفجيرة بأسم كرواتـي ... يدرس علوم الطبيعه في نواحيها
وشراه واحد سعودي من أماراتي ... وباعه على حضرمي رايحن فيها
والحضرمي كل ماخزن من القاتي ... الحاجه اللي على باله يسويهـــا
لابغى يرهب كبار الحكوماتــي ... رجله على قطعة الفرجه مضريها
والا خواطر خفوقي وآخر أبياتـي ... قصايدي كل أبيها قد سمعتيها
والله أني عشقت رضاك بالذاتــي ... مابه مساحه بقلبي ما مشيتيها
يانيلي العذب يا دجلاي يافراتــي ...ياديرة الحب شارعها وكبريها
يا أبلغ قصيده عليها من حركاتـي ... تلتفت بالدهشه لعيني قاريها
والى انتثر دمع عينك سوي سواتي ... قولي بكمك كذيه ثم مشيها
الحزن يوم المفارق عاملا ذاتـــي ... فطرة فالأنسان مايقدر يخليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق