الخميس، 6 ديسمبر 2012

رسول الله .


أعمامه
أبو طالب و اسمه عبد مناف و الزبير و حمزة و المقوم و العباس و ضرار و الحارث و قثم و أبو لهب و اسمه عبد العزى و الغيداق و اسمه مصعب أو نوفل و زاد بعضهم جحل و اسمه المغيرة و عبد الكعبة. عماته صلى الله عليه وسلمصفية أم الزبير بن العوام و هي شقيقة حمزة و عاتكة و أم حكيم و برة و أميمة و أروى...
شعراؤه صلى الله عليه وسلم
حسان بن ثابت و عبد الله بن رواحة و كعب بن مالك. مؤذنوه صلى الله عليه وسلمبلال و ابن أم مكتوم بالمدينة و سعد القرط مولى عمار بن ياسر بقبا
سلاحه صلى الله عليه وسلم
كان له تسعة سيوف منها ذو الفقار و سبع دروع منها ذات الفضول و ست قسي و ثلاث أتراس و رمحان و ثلاث حراب و خوذتان. دوابه صلى الله عليه وسلم»أفراسه«أربع لزاز و الظرب و المرتجز و اليعسوب و قيل ست فزيد السكب و اللحيف»و نوقه«المعدة للركوب ثلاث القصواء و العضباء و الصهباء»و بغاله«ست أشهرها دلدل و كانت شهباء»و حمره«اثنان أحدهما يعفور. نقش خاتمه صلى الله عليه وسلم»محمد رسول الله« ثلاثة أسطر و قيل كان نقش خاتمه -أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله- و ورد عن خاتمه التالي :‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو بكر بن علي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أمية بن بسطام ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏معتمر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏حميدا ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان خاتمه من ‏ ‏ورق ‏ ‏فصه منه ‏. المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5214

المبعث
بعث رسول الله بالنبوة في السابع و العشرين من شهر رجب يوم الإثنين على ما روي عن أئمة أهل البيت عليهم‏ السلام و عمره »أربعون سنة«.و كان قبيل البعثة يختلي للعبادة في غار في أعلى جبل يقال له حراء على ثلاثة أميال من شمال مكة فبقي على ذلك عدة سنين و في ذلك الغار نزل عليه الوحي و كان أوله الرؤيا الصادقة روى البخاري و مسلم أن أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا ألا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يأتي حراء فيتحنث فيه -و هو التعبد- الليالي ذوات العدد حتى فجاه الحق و هو في غار حراء فجاءه الملك فقال: -اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ و ربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم- فرجع بها يرجف فؤاده حتى دخل على خديجة فقال زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال يا خديجة ما لي؟و أخبرها الخبر و قال قد خشيت علي فقالت له كلا ابشر فو الله لا يخزيك الله أبدا أنك لتصل الرحم و تصدق الحديث و تحمل الكل و تقري الضعيف ]الضيف[ و تعين على نوائب الحق و روى الواحدي في أسباب النزول بسنده عن عكرمة و الحسن أن أول ما أنزل سورة العلق ثم روى بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه سئل أي القرآن أنزل قبل قال يا أيها المدثر قبل أو اقرأ باسم ربك فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلمحدثه قال جاورت بحراء شهرا ثم نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي و خلفي و عن يميني و عن شمالي ثم نظرت إلى السماء فإذا هو في الهواء يعني جبريل فأخذتني رجفة فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني ثم صبوا علي الماء فأنزل الله علي -يا أيها المدثر قم فأنذر- . ثم جمع بين الروايتين بالحديث عن جابر عن النبي بينما أنا أمشي فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء و الأرض فجثثت -1- أي فزعت. منه رعبا فوجعت فقلت زملوني زملوني فدثروني فأنزل الله: يا أيها المدثر. قال الطبرسي في مجمع البيان بعد نقل ذلك: و في هذا ما فيه لأن الله تعالى لا يوحي إلى رسوله إلا بالبراهين النيرة و الآيات البينة الدالة على أن ما يوحى إليه إنما هو من الله تعالى فلا يحتاج إلى شي‏ء سواها و لا يفزع و لا يفرق و قيل إنه كان قد تدثر بشملة صغيرة لينام فنزلت و قيل أول ما أنزل سورة الفاتحة ففي مجمع البيان أن الحاكم روى بسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال لخديجة إذا خلوت سمعت نداء فقالت ما يفعل الله بك إلا خيرا فو الله أنك لتؤدي الأمانة و تصل الرحم و تصدق الحديث قالت خديجة فانطلقنا إلى ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى و هو ابن عم خديجة و كان من أهل العلم الأول فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلمبما رأى فقال له ورقة إذا أتاك فاثبت له حتى تسمع ما يقول ثم ائتني فأخبرني فلما خلا ناداه يا محمد قل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حتى بلغ و لا الضالين قل لا إله إلا الله فأتى ورقة فذكر له ذلك فقال له أبشر ثم أبشر فأنا أشهد أنك الذي بشر به ابن مريم و أنك على مثل ناموس موسى و أنك نبي مرسل و أنك سوف تؤمر بالجهاد و لئن أدركني ذلك لأجاهدن معك و روي أن ورقة قال في ذلك شعرا: فإن يك حقا يا خديجة فاعلمي حديثك إيانا فأحمد مرسل ‏و جبريل يأتيه و ميكال معهما من الله وحي يشرح الصدر ينزل‏ يفوز به من فاز عزا لدينه و يشقي به الغاوي الشقي المضلل ‏فريقان منهم فرقة في جنانه و أخرى بإغلال الجحيم تغلل أقول و في هذا أيضا ما فيه كما سبق عن مجمع البيان من أن الله تعالى لا يوحي إلى رسوله إلا بالبراهين النيرة و لم يكن ورقة أعرف بالله و بآياته منه صلى الله عليه وسلمحتى يأتي إليه و يستثبت منه و يوشك أن تكون هذه الروايات كروايات الغرانيق الآتية و سهوه في الصلاة و شبه ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق