الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

ليبية شاركت في الثورة منزعجة على سنة الله و رسوله بتعداد الزوجات..قالت "دخل احدهم وبدأ يركلني بقدمه، ثم بدء يضربني ببندقيته وقال لي (سأقتلك وسأدفنك هنا ولن يعرف احد طريقك)، ونعتني بجاسوسة اسرائيلية وبعاهرة".

ربما يكون من الغريب ان تصبح منطقة ساندرلاند الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي لبريطانيا ملاذا  لليبية مجدولين عبيدة البالغة من العمر 25 عاما التي اضطرت الى الفرار من بلادها ومن الثورة التي شاركت فيها وحصلت عبيدة، التي كانت تشارك في تقديم الامدادات للثوار الذين يقاتلون القذافي، على اللجوء في بريطانيا مؤخرا.

واصبحت الآن المدينة الواقعة على ساحل بحر الشمال، والتي لا تعرف فيها أحدا، بمثابة وطن مؤقت بالنسبة لها.


وتتضح المفارقة حين تقول "امر سئ للغاية ان تخاطر بنفسك وان تبذل قصارى جهدك من اجل هذه الثورة، ثم في النهاية تضطر الى مغادرة البلاد لأنها لم تعد مكانا آمنا لك".


واضافت "خلال الثورة كان الجميع في حالة اتحاد، الجميع كانوا يتعاونون، لكن الوضع الان اصبح صعبا للغاية".


كانت عبيدة، وهي ابنة محام، قد نشأت في مدينة طرابلس على ساحل البحر المتوسط.


وعندما اندلعت الانتفاضة التي اطاحت بحكم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الذي حكم البلاد لإحدى واربعين سنة، في شباط (فبراير)، غادرت البلاد في البداية الى العاصمة المصرية القاهرة ومنها الى العاصمة الفرنسية باريس في مهمة تقضي بالترويج لحملة ضد نظام الحكم الليبي والمساعدة في تنظيم امدادات الغذاء والدواء للمعارضين في ليبيا.


وبعد سقوط طرابلس في ايدي المعارضة في آب (أغسطس)، عادت عبيدة الى ليبيا للعمل من اجل حقوق المرأة، لاسيما للمطالبة بوضع حق المساواة في الدستور الجديد.


ومثلها كمثل النشطاء الاخرين ساورها القلق ازاء ما شهدته من تنامي نفوذ الاصوليين الاسلاميين.


وشعر الكثيرون بالقلق، على سبيل المثال، عندما استخدم مصطفى عبد الجليل في تشرين الاول (أكتوبر)، وهو وجه ثوري معروف دوليا ورئيس المجلس الوطني المعارض، خطابه الاول بعد الاطاحة بالقذافي للسماح للرجال بتعدد الزوجات.


وقالت عبيدة "كانت صدمة لنا جميعا. ليس هذا ما سعينا اليه في الثورة، لم نسع لزواج الرجل من اربع نساء. اردنا المزيد من الحقوق،ولم نرد اهدار حقوق نصف المجتمع".


وخلال زيارتها لمدينة بنغازي، مهد الانتفاضة وثاني اكبر المدن الليبية، في صيف العام الجاري اعتقل افراد ميليشيا مستقلة عبيدة مرتين.


وهذه الميليشيات، من بينها تلك التي احتجزت عبيدة، تشكلت في البداية من اجل محاربة القذافي لكنها انتهجت بعد ذلك نهجا اسلاميا متشددا.


كما تعطل مؤتمر المرأة الذي حضرته عبيدة، والذي ساهمت بريطانيا في تمويله، على يد مسلحين.


واقتيدت عبيدة على يد افراد الميليشيا في غرفتها بفندق واحتجزت، ثم اطلق سراحها قبل ان تختطف مرة اخرى في اليوم التالي وتحتجز في سجن بقاعدة احدى الميليشيات.


وقالت "دخل احدهم وبدأ يركلني بقدمه، ثم بدء يضربني ببندقيته وقال لي (سأقتلك وسأدفنك هنا ولن يعرف احد طريقك)، ونعتني بجاسوسة اسرائيلية وبعاهرة".


واضافت "ظل يقول لي (سأقتلك هنا ولن يعرف احد طريقك) واعتقدت انهم سيقتلوني في هذا المكان".


ثم افرج عنها بعد ذلك وبدت عليها اثار رضوض جراء الضرب، واتهمتها الميليشيا بالعمل لحساب اسرائيل، وهي تهمة نفتها جملا وتفصيلا، وبناء عليها قررت في أيلول (سبتمبر) السفر الى بريطانيا خشية اختطافها مرة اخرى
تعدد الزوجات سنة نبورية شريفة
يا سيدتي اذا كنتي معجبة بالعيش في بريطانيا فاهلا و سهلا فيك اما اذا كان لديك اعتراض و منزعجة على سنة الله و رسوله بتعداد الزوجات فعليك ان تخرجي من الدين الاسلامي و تتعبدي بدين اخر لئن الدين الاسلامي لم ينزل من السماء على مزاجك الخاص او اي واحد و كل واحد يرا الدين على مزاجه الخاص فان الله وحده هو يعلم الخير للبشر كله و ليس البشر يعلم الخير لنفسه المخلوق من طين و شكرا

2  ahmad shadu - comment
أختي مجدولين، من حقك أن تعبري عن رأيك،وحتى الإسلام لا يمنعك من ذلك.ولا يجوز بأي حال من الأحوال ما قامت به الميليشيات بحقك.هذاأمر منكر في الشريعة ومرفوض تماما. لكن أرجو منك أيضاأن لا تقلقي من تحكيم الإسلام، الإسلام الصحيح، وأرجو منك قبل أن تحددي موقفك من تطبيق الأحكام الإسلامية أن تقرئي عن الإسلام وأحكامه واتساع حقوقه وسماحته وعبقريته ومنهجيته التي توائم بين كل المصالح وبين حاجات الروح والجسد. هناك فرق هائل بين الواقع الذي نحياه، وبين الإسلام العدل الذي جاء من عند الله. تحيتي

3  ابوحازم - تعقيب
الثوره تأكل ابنائها كما يقول المثل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق