السبت، 1 ديسمبر 2012

مصر .الآلاف يشاركون في جمعة حلم الشهيد‏..‏ وضبط‏567‏ من مثيري الشغب . تعليق:أستاذ دكتور محمد علي الديداموني تاريخ: 01/12/2012

 
اللهم فاشهد
إخواني أبناء الشعب المصري المغرر بهم، أرجو ألا تنجرفوا مع طوفان الضلال الذي يملأ الساحة المصرية الآن، فما تسمعونه من أقوال الغوغاء ليس إلا هراء ومحض افتراء، وما اتخذه الرئيس مرسي من قرارات مبني على أدلة قال بها جماعة من الفقهاء المتخصصين في مجال القانون الدستوري، وبالتالي لم يعد للمعارضين من دليل يتسلقون عليه، وإذا كانوا محاورين فليحاوروا زملاءهم المتخصصين ولا يتجهوا إلى الغوغاء لاستثارتهم إلا أن يكونوا قد رأوا أن يكونوا بغاة (والعياذ بالله). واسمحوا لي أن أعيد لأذكر بما تعلمون من باب وذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين؛ لعل كل العرب يعرفون أن الدكتور محمد البرادعي إبان فترة عمله في المنظمة الدولية قد أسهم في التجسس على العراق، وما ترتب عليه من احتلال العراق، ولقد لحق بمصر ضررٌ كبير حيث فقد أكثر من مليونين من المصريين أعمالهم هناك، ولحق الضرر بحوالي عشرة مليون مصري كانوا يعتمدون على الله ثم على ما يأتيهم من تحويلات ذويهم التي توقفت، هذا مختصر شديد الاختصار عن البرادعي، أما عن أخينا عمرو فلقد شارك البرادعي في جزء من خيانته للعراق، بالإضافة إلى خياناته الأخرى بخصوص مصالح مصر في إفريقيا، وفلسطين وغيرها، ويكفي أن عمرو موسى قد لعب دورا جوهريا في إلغاء قرار الأمم المتحدة الخاص بمساواة الصهيونية بالعنصرية، وما كان يجب إلغاء هذا القرار أبدا.. (والرجلان تجاوزا السبعين فعلى ماذا هم متنافسين. أما عن حمدين الصباحي فأنا لا أعرف عنه الكثير ولكن ألا يكفي أنَّ رفعه لشعار الناصرية فيه من الضلال ما فيه، فلقد عشنا معه فترة عبد الناصر كلها، وكما يقال سريعا ما تذهب اللذات وتبقى المنغصات، فما كان يمكن القول عليه بأنه جميل في عهد عبد الناصر قد أتى عليه الزمن، ولم يعد له أثر، ولكن هناك غصة باقية في حلق التاريخ لن تزول إلا بزوال أسبابها؛ أليست أم الرشراش التي أقيم عليها ميناء إيلات الصهيوني أرضا مصرية.. بلا، إذا يجب عودتها، أليست آثار هزيمة 67 المادية باقية حتى الآن .. بلا ؛ إذا يجب إزالة آثار الهزيمة أولا (بخصوص سيناء يحتاج الأمر أن يوضح بأمثلة كثيرة لكنها مما يحظر نشره)، عليه إنْ كان الأخ حمدين مازال مقتنعا برأيه فعليه أن يلزم بيته حتى نهيئ له ساحة نظيفة يتحرك فيها حفاظا عليه من الأشواك العشبية في سيناء – ولقد بدأ العمل بعد عقود من النسيان- ولا ندعي أبدا أن المخلوع ومشينه كانا ناسيين ولكنهما كانا مأمورين، والباقون كُثُر، منهم الحاقدون والطامعون، وكما يقولون "العدد في الليمون"، فلا تأخذوا الحركات المعارضة بعددها ولكن بقيمها وقادتها، ولا أجد من بينهم من يستحق أن يذكر اسمه أو يشار إلى رسمه، فلنتحد جميعا حول القائد المنتخب، وعندما يحين وقت الامتحان يكرم المرء أو يهان. ألا هل بلغت اللهم فاشهد 
جريدة الاعرام المصرية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق