رفض النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود
قرارا أصدره الرئيس محمد مرسي الخميس بتعيينه سفيرا لدى الفاتيكان. وأعلن
المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة في اجتماع طاريء حضره بعض الاعضاء
مساء اليوم التضامن مع محمود قائلا 'قضاة مصر يطالبون النائب العام بالبقاء
في منصبه والذهاب الي مكتبه يوم السبت.'
وصدر القرار الرئاسي بتعيين محمود سفيرا وسط غضب شعبي لصدور أحكام بالبراءة في قضايا قتل متظاهرين اثناء انتفاضة العام الماضي التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك. ويقول نشطاء إن النيابة العامة لم تقدم أدلة كافية ضد المتهمين في تلك القضايا.
وكان نشطاء وسياسيون قد طالبوا بإقصاء النائب العام بعد سقوط مبارك.
وقال المستشار عادل السعيد المتحدث باسم النيابة العامة لرويترز إن محمود 'أعلن أنه لم يتقدم باستقالته وأنه باق فى عملة طبقا لقانون السلطة القضائية.'
ولا يجوز عزل القضاة في مصر وإذا شغلوا مناصب تنفيذية بدلا من مناصبهم القضائية يكون ذلك بموافقتهم.
وقال رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند اثناء اجتماع أعضاء في النادي الليلة لمؤازرة محمود 'النائب العام مستمر في عمله.'
واضاف قائلا 'واهم من يظن أن بين القضاة طنطاوي أو عنان' في اشارة الي المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق والفريق سامي عنان رئيس الاركان السابق اللذين أحالهما مرسي إلى التقاعد في أغسطس آب لكنه عينهما مستشارين له.
وأعلن نادي القضاة المصري رفضه لقرار رئيس الجمهورية محمد مرسي الذي أصدره أمس الخميس، بإقالة النائب العام، عبد المجيد محمود، وتعيينه سفيراً لدى الفاتيكان بعد الحكم الذي صدر بتبرئة المتهمين بما يعرف بـ'واقعة الجمل'.
وأعلن النادي 'تضامن كافة القضاة' مع القاضي المقال، وتمسّكهم ببقائه في منصبه، وشدّد على أنه سيعود لممارسة عمله السبت.
وقال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده في ساعة متأخرة من مساء الخميس، رداً على قرار الإقالة، والذى حضره عدد حاشد من القضاة وأعضاء النيابة العامة والمحامين العموم، إن عبد المجيد محمود 'لم يتقدم باستقالته'.
وأضاف أن ذلك 'ليس تشيعاً لشخص، وإنما انتصاراً للقانون ودولة القانون'، واعتبر أن 'الذين يريدون أن يعودوا للوراء ويحلموا لمصر أن تحكم بشريعة الغاب نقول لهم مصر دولة مركزية رائدة فى مجال سيادة القانون، واستقلال القضاء'.
محمد - نفاقوصدر القرار الرئاسي بتعيين محمود سفيرا وسط غضب شعبي لصدور أحكام بالبراءة في قضايا قتل متظاهرين اثناء انتفاضة العام الماضي التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك. ويقول نشطاء إن النيابة العامة لم تقدم أدلة كافية ضد المتهمين في تلك القضايا.
وكان نشطاء وسياسيون قد طالبوا بإقصاء النائب العام بعد سقوط مبارك.
وقال المستشار عادل السعيد المتحدث باسم النيابة العامة لرويترز إن محمود 'أعلن أنه لم يتقدم باستقالته وأنه باق فى عملة طبقا لقانون السلطة القضائية.'
ولا يجوز عزل القضاة في مصر وإذا شغلوا مناصب تنفيذية بدلا من مناصبهم القضائية يكون ذلك بموافقتهم.
وقال رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند اثناء اجتماع أعضاء في النادي الليلة لمؤازرة محمود 'النائب العام مستمر في عمله.'
واضاف قائلا 'واهم من يظن أن بين القضاة طنطاوي أو عنان' في اشارة الي المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق والفريق سامي عنان رئيس الاركان السابق اللذين أحالهما مرسي إلى التقاعد في أغسطس آب لكنه عينهما مستشارين له.
وأعلن نادي القضاة المصري رفضه لقرار رئيس الجمهورية محمد مرسي الذي أصدره أمس الخميس، بإقالة النائب العام، عبد المجيد محمود، وتعيينه سفيراً لدى الفاتيكان بعد الحكم الذي صدر بتبرئة المتهمين بما يعرف بـ'واقعة الجمل'.
وأعلن النادي 'تضامن كافة القضاة' مع القاضي المقال، وتمسّكهم ببقائه في منصبه، وشدّد على أنه سيعود لممارسة عمله السبت.
وقال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده في ساعة متأخرة من مساء الخميس، رداً على قرار الإقالة، والذى حضره عدد حاشد من القضاة وأعضاء النيابة العامة والمحامين العموم، إن عبد المجيد محمود 'لم يتقدم باستقالته'.
وأضاف أن ذلك 'ليس تشيعاً لشخص، وإنما انتصاراً للقانون ودولة القانون'، واعتبر أن 'الذين يريدون أن يعودوا للوراء ويحلموا لمصر أن تحكم بشريعة الغاب نقول لهم مصر دولة مركزية رائدة فى مجال سيادة القانون، واستقلال القضاء'.
و أين كانت هذه الحماسة و تطبيق القانون عندما تم تبرئة المتهمين الأمريكيين في قضية مؤسسات المجتمع المدني و التي مرمغت كرامة القضاء المصري بالتراب...؟الله يلعن الفلول. اضرب بيد من حديد يا دكتور مرسي.
2 نبيل العلي - مراهقة سياسية .. وقصر نظر
قرار مرسي الذي اتخذه للتخلص من النائب العام يدل دلالة واضحة على قصر نظره وعدم خبرته وتنبهه من فرقة المحاربين القدماء الذين يحيطون به ويتحفونه بكل القرارات الخاطئة مثل إعادة مجلس الشعب المنحل أو التصريحات والترضي على الخلفاء في مؤتمر دول عدم الانحياز أو التنسيق مع الإخوان في تركيا وإصدار تصريح التدخل في سوريا أو القرار الأخير بتعيين النائب العام سفيرا لدى الفاتيكان. لا أعلم كيف يصرف نائب عام من مركزه المرموق إلى سفير لدى الفاتيكان..؟ هل يظن أن النائب العام بهذه السذاجة كي يقبل؟ ثم أن الأهم لو كان النائب العام مقصرا في أداء عمله كما تقول الجوقة المحيطة بمرسي فكيف يمكن أن يمثل مصر كسفير لدى الفاتيكان؟ هل هذا معقول يا مصر؟ أ
3 Zack, U.S - He is an executive under a president's authority
An Attorney General of a state, any state, is not a judge, but an executive under a direct authority of the president of that country. The president of Egypt has every right to fire him, replace him, transfer him, or send him on any other mission. These Mubarak-selected judges who interfer in this matter are wrong and should not interfer at all, unless they are fighting Mubarak's "foloul" wars against President Morsi
4 سامي - رئيس دوله
كيف يتم رفض حكم الرئيس ؟يجب الاستجابة فوراً إنه أمر ليس طلب ؟وفقك الله يا مرسي وابعد فلول وشياطين النضام السابق عنك؟إن مهمتك يا مرسي صعبة جدا واتحدى ايا كان أن يقوم بجزء مما تقوم به وستقوم به ان شاء الله؟إضرب بقوة على فلول النضام وابعدهم عن كل أمور الحكم وانشا الله كل الشعب المصري معك وكذلك الشعب العربي
5 منصور - عجبا لهؤلاء
ترى لو اصدر القرار جمال مبارك وليس مبارك نفسه هل يجرؤ هذا النائب او مجلس القضاء على قول لا. الرأي ان يقوم مرسي بتلقيمهم حذائه كما كان يفعل جمال وعلاء والعادلي مع هؤلاء الشرذمه.
6 salem elkotamy - النائب العام ليس مفوض من السماء،ولاظل الله على الأرض،وليست سلطاته لاهوتية
النائب العام ليس مفوض من السماء،ولاظل الله على الأرض،وليست سلطاته لاهوتية
7 جمعة الدمنهوري - يجب محاكمته على ممارساته في عهد الخلوع .......
تعيينه كسفير أوحى له بأنه مظلوم ومهم في الدولة المصرية، هذا من بقايا النظام البائد ولا يقل خطرا عن مبارك وأعوانه المقربين، وعليه يجب أن يبحث في تاريخه وسلوكه وإخراج ملفات الرشاوب والفساد والمحسوبية والظلم الذي مارسه بدل الحكم بالعدل خضوعا لإملاءات الدكتاتور المخلوع ونظامه الفاسد.
يسرني اليوم أن أكتب-كما وعدت من قبل- عن السيناريوهات المحتملة أو المتوقعة في مصر. أقول هناك العديد من السيناريوهات المتوقعة، منها ما هو مبشر بالخير والسلمية، ومنها ما هو ضار ولا يبشر بخير أبداً، وخصوصاً إذا استمرت الأوضاع على ما هو عليه الأمر حالياً. وأود أن أجمل تلك السيناريوهات في أربع سيناريوهات رئيسية، كما ذكرت في حواري التلفازي مع الاعلامية اللامعة جيهان منصور، في قناة دريم يوم الثلاثاء 12/3/2013. للأسف الشديد أن بعض مستخدمي الانترنت والمواقع الالكترونية وبعض الصحفيين إقتطعوا أجزاء من الحديث الطويل الشامل، وأخرجوه من سياقه العام ونشروه مجزءاً فشوهوه، ولا أدري إن كان ذلك مقصوداً أم جاء منهم على عجل واستهتار وضعف تقدير للمسؤولية.
ردحذف