الجمعة، 5 أكتوبر 2012

احذروا اللواط نعمان عبد الله الشطيبي-02-

  1. عيسى محمد مراكش قال:
    أبريل 21st, 2012 at 11:16 ص
    حكم السحاق
    معنى السحاق: فعل النساء بعضهن ببعض. والمراد به في أصل اللغة مطلق الدلك. ويعني في مصطلحنا اليوم: الشذوذ الجنسي عند النساء. وأول من شهر هذه الفاحشة في الغرب هي الشاعرة الإغريقية سافو (Sappho)
    (560–630 قبل الميلاد) حتى أن اسم تلك الفاحشة في لغتهم هو “ليزبيان” وهو اسم جزيرة سافو. وأما من شهرها بين العرب فهي “المتجردة”. إذ لما جاءت رقاش بنت الحسن اليمانية مرة لزيارة المتجردة هند بنت عامر بن صعصعة (زوجة النعمان بن المنذر المنظر بن الأسود بن ماء السماء ملك الحيرة) وافدة عليها، فأنزلتها عندها. وكانت ذات حسن ونضارة فشغفت بها. وكان النعمان يغزو فيغيب عن امرأته، فتكون هي ورقاش على فراشه، فربما التصق جسداهما، فوجدتا لذة لطول العزوبة، حتى استدلتا على طريق المساحقة. فما زالت رقاش، تزين لهند وقالت: إن في اجتماعنا أمناً من الفضيحة، وإدراك الشهوة. فاجتمعتا واستمر بهما ذلك حتى أصبحن كزوج وزوجة. وبلغ من شغف كل واحدة بالأخرى أنه لما ماتت ابنة الحسن، اعتكفت امرأة النعمان على قبرها واتخذت الدير المعروف بدير هند في طريق الكوفة. وفيها يقول الفرزدق مخاطباً جرير بن عطية يهجوه:

    وفيت بعهد كان منك تكرماً * كما لابنة الخس الإيادي وفت هند
    وعندما قتل ملك الفرس كسرى: النعمانَ بن المنذر، فرّت أسرته وبناته وظلت تستجير بأحياء العرب، فلم يجيروهم حتى بعد نحو ثلاثين سنة، آوت الحرقاء إلى دير هند الذي بنته المتجردة للنياحة على عشيقتها رقاش وقد شاخت وعميت.
    وهنا حادثة شهيرة أحب أن إذكرها: إذ أن امرأة النعمان المسماة بالمتجردة، كانت تحت المنذر ثم ورثها ابنه النعمان بعد موت أبيه على عادة العرب في نكاح نساء الآباء بعد موتهم. وكان النعمان يجلسها أحياناً بين نديميه النابغة الزبياني و المنخل اليشكري، فشغفت بالمنخل وأحبته وأحبها. وطلب النعمان من النابغة أن يصفها في شعره وصفاً فائقاً يشمل كل محاسنها، فأجابه لذلك. فرآها يوما تغتسل في البستان وقد خرجت من الماء وقد سقط نصيفها فاستترت بيديها، فأعجبه ذلك منها، وأنشأ فيها قصيدته التي فيها:
    سَقَطَ النَّصِيفُ، وَلَم تُرِد إِسقاطَهُ * فَتَناوَلَتهُ وَاِتَّقَتنا بِاليَدِ
    قال أَبو سعيد: «النَّصِيْفُ: ثَوْبٌ تَتَجَلَّلُ به المَرْأةُ فَوْقَ ثِيابِها كلها. وسُميَ نصيفاً لأنَه نَصَفَ بَيْنَها وبَيْنَ الناسِ فَحَجَزَ أبْصَارَهم عنها». قال: «والدليل على صحة ما قاله قول النابغة: “سقط النصيف”، لأَن النصيف إذا جعل خِماراً فسقط، فليس لستْرِها وجهَها مع كشفِها شعَرها معنىً». انظر المحيط في اللغة ولسان العرب وجمهرة اللغة وتاج العروس. فلما قرأها على النعمان أُعجب بها وأمر له بجائزة وأموال فحسده عليها المنخل اليشكري وقال: أبيت اللعن هذا وصف معاين وأغرى النعمان بقتله ففر بدمه وهرب. واتفق أن النعمان رجع من الصيد مرة ودخل قصره بغتة، فوجد المنخل مع زوجته المتجردة. فضرب عنقه، وهكذا من حفر حفرة لأخيه وقع فيها. والعجيب أن هذه القصة يكثر أنصار النقاب الاستشهاد بها، والاحتجاج بفعل المتجردة على وجوب تغطية المرأة لوجهها. وكيف تصبح تلك السحاقية الزانية حجة في دين الله؟!
    وقد أجمع العلماء كلهم على تحريم السحاق، وإن لم يكن عند أكثرهم مثل الزنا. روى مسلم في صحيحه (1|266) من حديث أبي سعيد الخدري r قال: قال رسول الله r: «لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة. ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد. ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد». وهذا نص جلي على تحريم مباشرة الرجل الرجل والمرأة المرأة على السواء. فالمباشرة منها لمن نهى عن مباشرته، عصيان لله عز وجل وارتكاب للحرام.
    قال عبد الرزاق في “المصنف” (7|334 #13383): أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني ابن شهاب قال: «أدركت علماءنا يقولون في المرأة تأتي المرأة بالرفغة وأشباهها: تجلدان مئة مئة، الفاعلة والمفعولة بها». وقال (#13384): عن معمر، عن الزهري -في المرأة تأتي المرأة بالرفغة- قال: «تجلدان كل واحدة منهما مئة». أي أنه قاس ذلك على الزنا، وليس بقياس صحيح. ولذلك قال ابن حزم في المحلى (11|391): «وإذ لم يأت بمثل قول الزهري قرآن ولا سنة صحيحة والحدود، فلا حد في هذا أصلاً». ثم قال: «فإذ قد صح أن المرأة المساحقة للمرأة عاصية، فقد أتت منكراً. فوجب تغيير ذلك باليد كما أمر رسول الله r: “من رأى منكراً أن يغيره بيده”. فعليها التعزير».
    أما إتيان البهيمة، فحرام بالإجماع. وفاعله يستحق التعزير. قال ابن حزم في المحلى (11|388): «ولا خلاف بين أحد من الأمة أنه لا يحل أن تؤتى البهيمة أصلاً. ففاعل ذلك منكر. وقد أمر رسول الله r بتغيير المنكر باليد. فعليه من التعزير ما نذكره».
    عيسى محمد مراكش

  2. الاستاذة نصيرة برجة قال:
    أبريل 21st, 2012 at 11:21 ص
    تحياتي محمد
    السحاق : وهو إتيان المرأة المرأة . فهو محظور كالزنا ، وإن خالفه في حده : لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : السحاق زنا النساء بينهن .

    والواجب فيه التعزير دون الحد : لعدم الإيلاج بينهما .
    وهو كبيرة ح رن حرام
    الاستاذة نصيرة برجة

  3. الاشتاذ.محمد نعمان العلالي الصحراء المغربية قال:
    أبريل 21st, 2012 at 11:25 ص
    لا ينبغي أن يشك المسلم ولو للحظة في أن شرع الله حكيم ، وينبغي أن يعلم أن ما أمر الله به وما نهى عنه فيه الحكمة البالغة ، والطريق القويم ، والسبيل الوحيد لأن يعيش الإنسان آمناً مطمئنّاً ، ويحفظ عرضه وعقله وصحته ، ويوافق الفطرة التي فطر الله الناس عليها .
    وقد حاول بعض الملحدين الطعن في الإسلام وأحكامه ، فأنكروا الطلاق وتعدد الزوجات وأباحوا الخمور ، ومن نظر في أحوال مجتمعاتهم عرف الحال المزري الذي وصلت إليه تلك المجتمعات .
    فلما أنكروا الطلاق : حصل القتل بدلاً منه ، ولما أنكروا التعدد : حصل اتخاذ العشيقات بدلا منه ، ولما أباحوا الخمور : انتشرت الرذائل والفواحش بجميع ألوانها وأشكالها .
    وهما مخالفان لفطرة الله تعالى التي فطر الناس عليها – بل البهائم كذلك – من ميل الذكر للأنثى والعكس ، ومن خالف في هذا خالف الفطرة .
    وانتشارهما سبَّب أمراضاً كثيرة لا يستطيع الشرق والغرب أن ينكر وجودها بسببهما ، ولو لم يكن من نتائج هذا الشذوذ إلا مرض ” الأيدز ” – الذي يقضي على جهاز المناعة في الإنسان – لكفى .
    وسبَّب – كذلك - تفكك الأسَر وانحلالها ، وترك الأعمال والدراسة والانشغال بمثل هذه الشذوذات .
    ولا ينتظر المسلم – وقد جاءه التحريم من ربه تعالى – أن يُثبت الطب حصول الضرر على مرتكب ما نهى الله عنه ، بل لا بدَّ أن يجزم أن الله تعالى لا يشرع إلا ما فيه خير الناس ، ولا تزيده هذه الاكتشافات الحديثة إلا يقيناً وطمأنينة بعظيم حكمة الله تعالى .
    قال ابن القيم :
    وفى كل منهما – أي : الزنى واللواط - فساد يناقض حكمة الله في خلقه وأمره ؛ فإن في اللواط من المفاسد ما يفوت الحصر والتعداد ؛ ولَأَن يقتل المفعول به خيرٌ له من أن يُؤتى فإنه يَفسد فساداً لا يرجى له بعده صلاح أبداً ، ويَذهب خيرُه كله ، وتمص الأرضُ ماء الحياء من وجهه فلا يستحي بعد ذلك لا من الله ولا من خلقه ، وتعمل في قلبه وروحه نطفة الفاعل ما يعمل السم في البدن ، وقد اختلفَ الناس هل يدخل الجنة مفعول به ؟ على قولين سمعت شيخ الإسلام رحمه الله يحكيهما .
    ” الجواب الكافي ” ( ص 115 ) .

    واللواط لغةً : إتيان الذكور في الدبر ، وهو عمل الملعونين قوم نبي الله لوط عليه السلام . يقال : لاط الرجل لواطا ولاوط ، أي عمل عمل قوم لوط .
    واصطلاحا : إدخال الحشفة في دبر ذكر .
    ومما ذُكر عنهما في القرآن والسنَّة :
    أ‌. قال تعالى : { ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين . إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون } الأعراف/80 ، 81 .
    ب‌. { إنا أرسلنا عليهم حاصباً إلا آل لوط نجيناهم بسحر} القمر/34 . الحاصب : الريح ترمي بالحجارة .
    ت‌. { ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين } الأعراف/80 .
    وقال تعالى : { ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين } العنكبوت/28 .
    ث‌. { ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين } الأنبياء/74 .
    ج‌. { ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون . أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون . فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون . فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين . وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين }النمل/ 54 – 58.
    هذا من حيث العقوبة التي وقعت على قوم لوط ، أما من حيث ما جاء في أحكامهم :
    ح‌. قال تعالى : { واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان تواباً رحيماً } النساء / 16.
    قال ابن كثير :
    وقوله تعالى { واللذان يأتيانها منكم فآذوهما } أي : واللذان يفعلان الفاحشة فآذوهما ، قال ابن عباس رضي الله عنهما وسعيد بن جبير وغيرهما : أي : بالشتم والتعيير والضرب بالنعال وكان الحكم كذلك حتى نسخه الله بالجلد أو الرجم ، وقال عكرمة وعطاء والحسن وعبد الله بن كثير : نزلت في الرجل والمرأة إذا زنيا ، وقال السدي : نزلت في الفتيان من قبل أن يتزوجوا ، وقال مجاهد : نزلت في الرجلين إذا فعلا لا يكنى ( أي يصرح ولا يستعمل الكناية ) - وكأنه يريد اللواط - ، والله أعلم .
    الاشتاذ.محمد نعمان العلالي الصحراء المغربية
    2. السحاق والمساحقة لغةً واصطلاحاً : أن تفعل المرأة بالمرأة مثل صورة ما يفعل بها الرجل .
  4. الحسن بن علي مبارك السعودية قال:
    أبريل 21st, 2012 at 11:28 ص
    لى اخوتي و أحبابي في الله .
    أما بعد.
    فأني والله يعلم أخاف عليكم عذاب جهنم كما أخافه على نفسي و لذلك قمت بجمع ما تيسر لي من أحكام وحدود أبشع ذنب في عصرنا هذا ألا وهو اللواط و إليكم مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة وبعض أحكام هذا الذنب الفظيع الذي يهتز له عرش الرحمن تبارك وتعالى .
    فاللواط هو عدوان ظاهر على الإنسانية وخروج عن سنن الطبيعة ولهذا أسماه الله فاحشه
    قال تعالى أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين  فقد أتفق الأئمة عليهم رضوان الله على تحريم اللواط
    وعلى أنه من الجرائم العظام ، بل أنه أفحش من الزنا ، وفاعله ملعون أي خارج من رحمة الله تعالى .وقال عز من قائل أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون

    حد الائط في الإسلام هو الرجم بالحجارة حتى الموت ، حتى ولو لم يكن محصن (متزوج)
    قال عندما سأله العباس عن اللواط (اقتلوا المفعول أحصنا أم لم يحصن )
    قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
    حد اللائط هو القتل بالسيف ثم يحرق بالنار لبشاعة جريمته .
    • حرق اللوطية بالنار أبو بكر الصديق وعبد الله ابن الزبير رضي الله عنهم ، وذلك بعد قتلهم بالسيف أو رجما بالحجارة ، وما أحق مرتكب هذه الجريمة ومقارف الرذيلة الذميمه بأن يعاقب عقوبة الفسقه المتمردين .
    وأن يصلهم من العقوبة بما يكون في الشدة و الشناعة مشابها لعقوبة قوم لوط وقد خسف الله بهم القرى وجعل عاليها سافلها وأمطر عليهم حجارة من سجيل ، واستأصل بذلك العذاب بكرهم ومحصنهم وصغيرهم وكبيرهم ونسائهم ورجالهم ، جزاء ارتكابهم هذه الفاحشة ، وسماهم القرآن الكريم ظلمة ظلموا أنفسهم وظلموا الإنسانية بهذا العمل الشنيع .
    قال ((ما نقض قوم العهد إلا كان القتل بينهم ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط الله عليهم الموت )) رواه الترمذي بسند صحيح
    وقال صلى الله عليه وسلم (أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ) رواه أبن ماجه
    وقال صلى الله عليه وسلم (إذا استحلت أمتي خمساً ، فعليهم الدمار : إذا ظهر التلاعن و شربوا الخمر و لبسوا الحرير و اتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال و اكتفى النساء بالنساء )
    وهذا الحديث ينطبق على من أتى امرأته في دبرها . أي حد اللواط
    قال صلى الله عليه وسلم (من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما نزل على محمد)
    وعن عمل قوم لوط أيضاً قال صلى الله عليه وسلم ( الذي عمل عمل قوم لوط فارجموا الأعلى والأسفل وارجم
    الحسن بن علي مبارك السعودية

  5. عبد الله شتوان الاردن قال:
    أبريل 21st, 2012 at 11:33 ص
    شكرا جميعا الله يدحلكم الجنة
    عبد الله شتوان الاردن

  6. فادية عبد العزيز حائل قال:
    أبريل 21st, 2012 at 3:08 م
    حقاً إن اللواط يستوجب لعنة الله وغضبه ، ولعنة الملائكة الكرام والناس أجمعين ، لأنه فعل شائن يتنافى مع العقل السليم والذوق المستقيم ويذل على ان صاحبه قد خلع جلباب الحياء والمروءة وتخلى عن سائر صفات أهل الشهامة وتجرد حتى من عادات البهائم بل أقبح وأفظع من العجماوات فناهيك برذيلة تتعفف عنها الكلاب والحمير والخنازير فكيف فعلها ممن هو في صورة كبيرة بل هو أسفل من قدره وأشئم من خبره
    وأنتن من الجيفة القدرة وأحق بالشرور وأولى بالفضيحة من غيره وأهل للخزي و العار فأن القاتل و السارق و الزاني لا يكون في نظر المجتمع مثل اللائط بل يكون أحسن حالاً وأشرف بالنسبة لهم لأنه خائن لعهد الله تعالى وماله من الأمان فبعداً بعداً وسحقاً سحقاً وهلاكاً في جهنم وبئس المصير .
    ولقد لخص علماء الأمة مضار اللواط في الأتي:









    فإنها نذير الرعب وداعي الخيبة ودليل السقوط وسبب الدناوة وفقدان الشهامة وتدعو إلى انتشار الأمراض و الأوبئة و الأمراض الخبيثة وتجلب السل و الصفرة وترفع رحمة الله وتحل غضب الله عز وجل وتوجب اللعنة و العقاب على الفاعلين و المفعولين وتوجد الصغار في نفس اللائط وترفع الحياء من الوجوه وترد شهادة الفاعل والمفعول به ،
    لهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنفي المخنت من المدينة و فرض الشارع الحكيم العقاب الرادع لها .
    • فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم لعن الله سبعاً من خلقه من فوق سبع
    • سموات وردد اللعنة على كل واحد منهم ثلاثاً ولعن كل واحد منهم لعنة تكفيه قال: ” ملعون من عمل عمل قوم لوط ” ملعون من عمل عمل قوم لوط ”
    “ملعون من عمل عمل قوم لوط ” ملعون من عق والدية ملعون من جمع بين امرأة وابنتها “ملعون من غير حدود الله “ملعون من ادعي لغير مواليه “.
    1. جناية على الفطرة البشرية السليمة لأن النفوس السليمة تستفحشه وتراه أقبح من الزنا لقدارة المحل 2. مفسدة للشباب بالإسراف في الشهوة لأنه ينال بسهوله . 3. تذل الرجال بما تحدثه فيهم من داء الأبنه ) ولا يستطيع أن يرفع رأسه بعد وضع نفسه . 4. قلة النسل بانتشار هذه الفاحشة لأن لوازمها الرغبة عن الزواج والإعراض عن النساء 5. يفسد النساء اللواتي تنصرف أزواجهن عنهن بسبب حبهم للواطة فتقصر النساء في إحصان فرجهن . 6. الرغبة في إتيان النساء في أدبارهن وفي ذلك الفساد كل الفساد 7. إفساد الحياة الزوجية وتفكك العائلات والأسر وغرس العداوة والبغضاء . 8. تسبب أعراض خطير ه للفاعل مثل مرض الزهري والسيلان وغيرهما وأضراراً للمفعول به فتنزل منه الأشياء الكريه من غير أن يستطيع إمساكها . 9. وعلى العموم فأن أضرار هذه الفاحشة خطيرة ولا يمكن حصرها لكثرتها وشناعتها وخطورتها على الفرد و المجتمع .
  7. عبد الله المطلق قال:
    أبريل 21st, 2012 at 3:10 م
    أيها الناس: اتقوا الله تعالى واعرفوا نعمة الله عليكم بهذا الدين القويم الجامع بين الرحمة والحكمة رحمة في إصلاح الخلق وحكمة في اتباع الطريق الموصل إلى الهدف الأسمى.
    أيها الناس: إن من طبيعة البشر أن يكون لهم نزعات متباينة فمنها نزعات إلى الخير والحق ومنا نزعات إلى الباطل والشر كما قال الله تعالى: إن سعيكم لشتى [الليل:4].
    ولما كانت الشريرة والنزعات الخاطئة والأعمال السيئة لا بد لها من رادع يكبح جماحها ويخفف من حدتها شرع رب العباد وهو الحكيم العليم الرؤوف الرحيم حدودا وعقوبات متنوعة بحسب الجرائم لتردع المعتدي وتصلح الفاسد وتقيم المعوج وتكفر عن المجرم جريمته إذ لا يجمع الله عليه بين عقوبة الدنيا والآخرة، فأوجب إقامة الحدود على مرتكبي الجرائم كل بحسب جريمته.
    عبد الله المطلق

  8. شوشاني عائزة ليبيا قال:
    أبريل 21st, 2012 at 3:23 م
    إذا كنت تشعر انك
    لاتعيش ” جيـدا ” فاعلم أنك لاتصلي ” جيــدا ”
    : فهنآك فرق :
    بين من يصلي ّ ليرتآح بهـآ ّ
    وبين من يصلي ّ ليرتآح منهآ ّ
    شوشاني عائزة ليبيا

  9. حياة شهرة باب العسة قال:
    أبريل 22nd, 2012 at 10:33 ص
    هو إتيان المرأة المرأة ، وهو محرم بلا شك ، وقد عدَّه بعض العلماء من الكبائر . وقد اتفق الأئمة على أن السحاق لا حد فيه لأنه ليس بزنى . وإنما فيه التعزير فيعاقب الحاكم من فعلت ذلك العقوبة التي تردعها وأمثالها عن هذا الفعل المحرم
    ** في الموسوعة الفقهية الكويتية:- اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ لا حَدَّ فِي السِّحَاقِ ; لأَنَّهُ لَيْسَ زِنًى . وَإِنَّمَا يَجِبُ فِيهِ التَّعْزِيرُ ; لأَنَّهُ مَعْصِيَةٌ اه وقال ابن قدامة :- وَإِنْ تَدَالَكَتْ امْرَأَتَانِ , فَهُمَا زَانِيَتَانِ مَلْعُونَتَانِ ; لِمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ( إذَا أَتَتْ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ , فَهُمَا زَانِيَتَانِ ) . وَلا حَدَّ عَلَيْهِمَا لأَنَّهُ لا يَتَضَمَّنُ إيلاجًا ( يعني الجماع ) , فَأَشْبَهَ الْمُبَاشَرَةَ دُونَ الْفَرْجِ , وَعَلَيْهِمَا التَّعْزِيرُ اه .
    وقال في تحفة المحتاج :- وَلا حَدَّ بِإِتْيَانِ الْمَرْأَةِ الْمَرْأَةَ ، بَلْ تُعَزَّرَانِ اه .

    ** و قالت مجموعة من الفقهاء على موقع إسلام اون لاين:السحاق فهو: أن تفعل المرأة بالمرأة مثل صورة ما يفعل بها الرجل . وهو يعنى أن تستغنى المرأة بالمرأة عن الرجل في عملية الجماع وهي انتكاسة للفطرة السوية التي خلق الله الناس عليها. وليس فيه حد ، ولكن فيه التعزير ، والتعزير عقوبة الغرض منها زجر الجاني وتأديبه لكي يقلع عما فيه ، والتعزير يكون بما يراه الحاكم.
    وجه آخر للسحاق
    يُعرف السحاق بأنه الممارسة الجنسية بين أنثى وأخرى، ودرجة تحريمه كاللواط ويمكن الرجوع إلى:
    الفتوى لمعرفة الحكم الشرعي، لكن مبدئيا يقول العلماء بأن عقوبته أشد من عقوبة الزنا التي حددها الشرع سواء للمحصن أو غير المحصن؛ لأن الشذوذ الجنسي خلاف الفطرة التي فطر الله الخلق عليها , وبالنسبة للقبلات واللمسات والأحضان بين فتاتين فهي طبعا محرمة؛ لأنها تؤدي إلى محرم وهو السحاق، وإن كانت ليست بحرمة الفعل الكامل؛ فالشيطان ليس غبيًّا لكي يأمر بالفاحشة كلها فورا، ولكنه يزينها للنفس، وإن قاومت النفس فلن يكف عن التزيين والإغواء حتى تزِلَّ قدم بعد ثبوتها، ويقع الإنسان في الخطيئة المحرمة ما لم يقطع على الشيطان الطريق من أوله؛ وذلك بأن يبتعد عما يرغبه في الخطيئة، ويمتنع عن الإصغاء إلى وساوس النفس والشيطان، ويلغيها من أساسها بذكر الله، وبعض النساء زين لهن الشيطان هذه الفعلة فإذا هن من الضالات الخاسرات في الدنيا والآخرة, ولكل من سقطت في ذلك تنفع التوبة من البداية، ولكن إذا تكرر الفعل فيصعب تركه، خاصة إذا كان الطرف الآخر يهون المعصية ويقول بأنها مجرد قبلات لا تضر ولا تنفع, حب في الله , والسحاق شذوذ تمارسه بعض النسوة ، و هو لقاء جنسي بين امرأتين كما يحصل بين الأزواج من احتكاك جسدي بقبليهما و عناق و تقبيل و سواها للحصول على المتعة الجنسية .
    و هو محرم قطعاً لقول النبي صلى الله عليه و سلم قال : ” لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد” , و قد اتفق الفقهاء عن أن السحاق يشرع فيه التعزير و التأديب و التوبيخ , تصاب السحاقيات غالباً بانحراف في مركز الشهوة الدماغي حيث يصبحن بارادات جنسياً تجاه أزواجهن أو تجاه الرجال بشكل عام .
  10. عثامنة هجيرة الدويلات قال:
    أبريل 22nd, 2012 at 10:34 ص
    السحاق كما يروه علماء النفس :
    د. عبدالله السبيعي استشاري الطب النفسي بكلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض . قام بوصف ظاهرة الشذوذ الجنسيبين الفتيات بأنها في تزايد مستمر في ظل وجود العوامل المثيرة للرغبات الجنسية كالقنوات الفضائية والانترنت والهاتف الجوال الذي أصبح الآن للعلاقات غير المشروعة. …
    وقال د. السبيعي في تصريح لجريدة “الرياض” أن هذه الظاهرة غالباً تحدث بين الشابات في الأماكن المكتظة بهن كالمدارس مشيراً إلى أن هذه الممارسات تبرز بشكل أكثر في الجامعات لعدم قوة ضبط وهيبة الإدارة مقارنة بالمدارس.
    وأكد د. السبيعي أن أغلب الفتيات اللاتي وقعن في هذه الممارسات السيئة ضحايا للشذوذ أكثر بقدر ما هن شاذات.موضحاً أن الفتيات الشاذات دائماً تتم مهاجمتهن للفتاة الانطوائية والخجول والتي ليس لديها القدرة على تأكيد ذاتها مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تبرز في الجامعة بشكل واضح.

    وبين د. السبيعي أن الشذوذ في الفتيات على نوعين :
    الأول:
    ناتج من منشأ الطفولة واضطراب الهوية الجنسية لديهن وهذا النوع قليل وهو من أصعب الحالات علاجاً .

    النوع الثاني :
    وهو الغالبية حيث تتعرض الفتاة لتجربة سابقة مع سائق أو خادم أو حتى تعرضها لتحرش جنسي منذ طفولتها.
    وكشف استشاري الطب النفسي عن أن أكثر من (70%) في الفتيات الشاذات جنسياً في المملكة لا يرغبن في تعديل وعلاج سلوكهن خاصة اللاتي مارسن هذه الظاهرة بشكل كبير لاقتناعهن بأنهن لا يحسن غير هذا النوع من الممارسة للحصول على ****** الجنسية ولا يجدن الإثارة في الرجل.
    واختتم د. السبيعي تصريحه بقوله إن العلاج سلوكي يتمثل في ربط مؤثرات معينة ومؤلمة مع التوجه الجنسي الشاذ كعرض صور للنساء وعند احساس الشاذة بالاستثارة الجنسية تحصل على تجربة مؤلمة كلسعة كهربائية بحيث يرتبط هذا الألم بالاستثارة الجنسية وفي نفس الوقت تعرض صورة للجنس الآخر (الرجل) وتربط مثيرات جميلة ومعززات نقدية.إنتهى كلامه.

    وثمة انحرافات جنسية عديدة بدأت الحضارة الغربية بتصديرها إلينا خلال وسائل الإعلام وأدوات الثقافة والأفلام وعشرات الجسور الأخرى. وما لم نزود أطفالنا وشبابنا في الوطن العربي بتنشئة دينية سليمةفإن العاقبة وخيمة.
    ويؤكد معظم علماء التحليل النفسي بأن الانحرافات الجنسية عند الكبار ماهي إلا الجنسية الطفلية مضخمة ومفككة إلى عناصرها ومكوناتها الجزئية.فالشخص الكبير المنحرف شخص ظل موضوعه الجنسي طفليا.
    بينما يرى السلوكيون بأن الانحرافات الجنسية هي سلوك متعلم البيئة والمجتمع والأسرة والمدرسة والمحيط ، ولو أحسن المربون عمليات التنشئة تربية دينية تقوم على حب الله واتباع تعاليمه وإجتناب نواهيه لكان بإمكانهم أن يتداركوا هذه النوعيات من التصدع والزلل والإنزلاق في مهاوي الرذيلة الأخلاقية .
    ويرى علماء آخرون أن الانحراف الجنسي يأخذ طابع التثبيت في الشخصية : Fixation الذي ينجم عن أحد أمرين وهما :

    1- الإشباع الشديد للغريزة في مرحلة الطفولة ،إشباعا فمويا Through The Mouth يجعل الطفل يجد صعوبة في التخلي عنها أو يجعله يحن إلى العودة إليها حين يكبر.
    2 ويضيف علماء النفس الفيزيولوجي عامل الاضطراب الهرموني في الغدد أو الاعصاب .
    ومهما تكن الأسباب فإن الانحرافات الجنسية بما يحيك بها من مخاوف وبما تحتويه من صراعات لا شعورية إنما تعتبر من أخطر مشكلات الحضارة الحديثة . انتهى .

    رأي الطب في ذلك والأضرار المترتبة عن السحاق :
    السحاق بطبيعة الحال هو ملامسة وإلتقاء مباشر للأعضاء التناسلية لطرفين من الأناث ، ومعلوم أن هناك كثيرا من الأمراض التناسلية كالهربس والسيلان والزهري والأيدز وكذلك الأمراض الجلدية الكثيرة مثل التقرحات والطفيليات وغيرها تنتقل عن طريق ملامسة أو التقاء الأعضاء التناسلية لأنثيين مع بعضهما . وقد حصلت حالات حمل لنساء لم يكن متزوجات بسبب السحاق مع أخر متزوجات أو من البغاة ، وهذا مرده أن تكون أحداهن قد باشرت مهمة الجماع مع زوجها ومن ثم أرتكبت عملية السحاق مع الضحية .
    استشارية علم النفس
    عثامنة هجيرة الدويلات

  11. جواد البشيتي قال:
    أبريل 22nd, 2012 at 2:52 م
    جواد البشيتي
    “الاتِّصال” بين البشر، ولجهة “وسائله” و”أدواته”، عَرَفَ كثيراً من التطوُّر والتقدُّم؛ أمَّا “نتائجه” التي نراها ونعاينها في مناحي حياتنا كافَّة، والتي هي في تَفاعُل مستمر لا ينقطع، فيَضيق بها كل “تَوقُّع”، ولو جاء به “عَقْلٌ عِلْمِيٌّ خالص”؛ وكأنَّ هذا “الفَيْض المعلوماتي”، الذي لم يَعْرِفه، ولم يتوقَّعه، البشر، من قَبْل

  12. cathrine dejo paris قال:
    أبريل 22nd, 2012 at 2:55 م
    merci mohamet
    cathrine dejo paris

  13. برجي نصيرة تي هاوهاو قال:
    أبريل 23rd, 2012 at 11:34 ص
    شكرا محمد عبد الله الشطيبي جزاك الله خيرا
    برجي نصيرة تي هاوهاو

  14. عقوبة السحاق
    اعلم بأن السحاق محرم ولكنني أريد أن أعرف العقوبة ، قالت لي إحدى الأخوات بأن حده مثل حد الزنى ، الجلد لغير المتزوجة والرجم للمتزوجة . فما هو الصحيح في هذه العقوبة ؟.
    الحمد لله
    السحاق هو إتيان المرأة المرأة ، وهو محرم بلا شك ، وقد عدَّه بعض العلماء من الكبائر .
    انظر : “الزواجر عن اقتراف الكبائر” كبيرة رقم (362) .
    وقد اتفق الأئمة على أن السحاق لا حد فيه لأنه ليس بزنى . وإنما فيه التعزير فيعاقب الحاكم من فعلت ذلك العقوبة التي تردعها وأمثالها عن هذا الفعل المحرم .
    وجاء في الموسوعة الفقهية (24/252) :
    اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ لا حَدَّ فِي السِّحَاقِ ; لأَنَّهُ لَيْسَ زِنًى . وَإِنَّمَا يَجِبُ فِيهِ التَّعْزِيرُ ; لأَنَّهُ مَعْصِيَةٌ اهـ .
    وقال ابن قدامة (9/59) :
    وَإِنْ تَدَالَكَتْ امْرَأَتَانِ , فَهُمَا زَانِيَتَانِ مَلْعُونَتَانِ ; لِمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : ( إذَا أَتَتْ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ , فَهُمَا زَانِيَتَانِ ) . وَلا حَدَّ عَلَيْهِمَا لأَنَّهُ لا يَتَضَمَّنُ إيلاجًا ( يعني الجماع ) , فَأَشْبَهَ الْمُبَاشَرَةَ دُونَ الْفَرْجِ , وَعَلَيْهِمَا التَّعْزِيرُ اهـ .
    وقال في تحفة المحتاج (9/105) :
    وَلا حَدَّ بِإِتْيَانِ الْمَرْأَةِ الْمَرْأَةَ ، بَلْ تُعَزَّرَانِ اهـ .
    وقد يتوهم البعض أن عقوبة السحاق هي عقوبة الزنى للحديث الذي ذكره ابن قدامة آنفاً .
    وهذا الحديث قد رواه البيهقي عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : إذا أتى الرجلُ الرجلَ فهما زانيان ، وإذا أتت المرأةُ المرأةَ فهما زانيتان .
    وهذا الحديث ضعيف ، ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (282) .
    وقال الشوكاني في نيل الأوطار (7/287) :
    فِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَذَّبَهُ أَبُو حَاتِمٍ , وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ : لا أَعْرِفُهُ ، وَالْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ اِنْتَهَى .
    ولو صح الحديث لكان معناه أنهما زانيتان في الإثم لا في الحد . قاله السرخسي في “المبسوط” (9/78).
    كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لِكُلِّ بَنِي آدَمَ حَظٌّ مِنْ الزِّنَا ، فَالْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ ، وَالرِّجْلانِ يَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْمَشْيُ ، وَالْفَمُ يَزْنِي وَزِنَاهُ الْقُبَلُ ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ ) رواه البخاري ومسلم وأحمد (8321) واللفظ له .
    والله تعالى أعلم .
    ثانياً :
    على من ابتليت بهذا البلاء المبادرة بالتوبة إلى الله ، والعمل على معالجة هذا الداء ، ومن طرق معالجته :
    - تقوى الله عز وجل والإخلاص في عبادته ومحبته والإحسان في ذلك قال سبحانه وتعالى عن يوسف ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) يوسف / 24 .
    ومنها : غض البصر فإنه من أعظم تزكية النفوس فإذا رأى الإنسان ما يستحسنه فلا يعاود النظر.
    ومنها : أن يتذكر الإنسان الموتى الذين حبسوا على أعمالهم فلا يقدرون على محو خطيئة ولا على زيادة حسنة ومنها الاشتغال بما ينفع.
    ومنها : الزواج والتعجيل به ما أمكن .
    ثالثا :
    لا شك أن الوقوع في المعاصي وانتهاك حرمات الله تعالى سبب من أسباب العقوبات التي تنزل بالناس عامة وخاصة وهذه العقوبات نوعان : قدرية بسبب معصيته تصيبه في دينه وفي قلبه وبدنه ، تصيبه في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة ، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله : ما يزيد على خمسين نوعاً من أثار الذنوب والمعاصي تناولها بالبيان والتفصيل في كتاب (الداء والدواء) وفي معرض كلامه عن أسباب الصبر عن المعصية في كتاب (طريق الهجرتين) فمن أثار الذنوب : سواد الوجه وظلمة القلب وضيقه وغمه وحزنه وقلقه واضطرابه وقسوته وتخلى الله عنه فلا يتولاه ولا ينصره ومرض القلب الذي إذا استحكم فيه فهو الموت ولا بد فإن الذنوب تميت القلب ، ومنها : أن يصير في ذلة بعد عزة وفي وحشة بعد أُنسٍ بالطاعة وفي طرد وبُعدٍ عن الله بعد الطمأنينة به والسكون إليه ، ومنها : فقره بعد غناه فإنه كان غنياً بما معه من رأس المال وهو الإيمان فإذا سلب رأس ماله أصبح فقيراً معدماً ولا يعود إليه ماله إلا بتوبة نصوح وجِدٍّ وتشمير ومنها نقصان الرزق فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه .
    ومنها الطبع والرين على قلبه فالعبد إذا أذنب نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب منها ذهبت عنه .
    ومنها إعراض الله وملائكته وعباده عنه فإن العبد إذا أعرض عن الطاعة و اشتغل بالمعصية أعرض الله عنه وملائكته .
    وبالجملة فأثار المعصية أكثر من أن يحيط بها العبد علماً ، وآثار الطاعة أكثر من أن يحيط بها العبد علماً فخير الدنيا والآخرة كله في طاعة الله وشر الدنيا والآخرة كله في معصية الله .
    والله تعالى أعلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق