وأوضحت المصادر للصحيفة الجدزائرية، أن ابنة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ما تزال متواجدة على التراب الوطني إلى غاية مساء امس الاحد 31.03.2013عكس ما راج مؤخرا من أن جميع أفراد عائلة القذافي المقيمين بالجزائر قد غادروها نحو سلطنة عمان، حيث رفضت عائشة القذافي مغادرة الجزائر إلى جانب زوجتي شقيقيها، على غرار عارضة الأزياء اللبنانية إلين سكاف زوجة حنبعل، رابع أبناء القذافي.
وفي التفاصيل، قالت المصادر للصحيفة، إن عائشة القذافي تعاني منذ أيام من نوبات عصبية مستمرة، تجعلها تمر بنوبات غضب حادة، وهو ما دفعها في كثير من المرات إلى تخريب وتحطيم أثاثا السجن الرسمي التي تتواجد به، غير أن أكثر لحظاتها عدوانية كانت عندما قامت قبل ثلاثة أيام، بإضرام حريق في السجن الرئاسي، والذي طال معظم غرفه ، خصوصا غرفة الضيافة (الصالون).
ولم يكن هذا الحادث الوحيد الذي تسببت فيه ابنة القذافي، حيث سبق لها وأن قامت قبل أيام بتخريب كامل أثاث مكتبة ضخمة، حيث شرعت في قلب رفوف مكتبة رأسا على عقب، كما أنها حاولت الاعتداء على عمال وموظفي السجن الرسمي، من أعوان الحرس الجمهوري الذين حاولوا التدخل والتهدئة من روعها، وعمدت إلى تخريب لوحات ضخمة عليها صور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. المواطن الجزائري لو يخرب صورة بوتفليقة يقتلوه وفاسدة تسب الدولة والرئيس لايفعلون لها شيئا..انها سياسة النعامة الجزائرية..
وتقول نفس المصادر، إن عائشة القذافي ليست الوحيدة التي تميزت بين سائر أفراد عائلتها بهذا السلوك خلال الأيام الماضية، حيث إن إلين سكاف،السيئة السمعة الداعرة اللبنانية، قبل أن تتزوج حنبعل القذافي، كانت تعاني هي الأخرى من نوبات غضب حادة، جعلتها تتسبب في تخريب كل ما تجده أمامها إضافة إلى الشتم المستمر لأعوان الدولة المكلفين بصيانة السجن الرسمي، ولفتت المصادر إلى أن سلوك زوجة حنبعل القذافي، يكاد يكون مألوفا وغير غريب عنها، كونها عُرفت إلى جانب زوجها بالتطرف في السلوك، حتى أن حادثة قطع العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا وسويسرا عام 2008 كان عقب قيام السلطات السويسرية باعتقال حنبعل القذافي وزوجته، بعد قيام خادمتهما بإيداع شكوى تتهمهما بتعذيبها وحرق وجهها خلال إقامتهما في سويسرا. واعتادت عائشة القذافي على سب وشتم عمال السجن طيلة الأشهر الأخيرة، وكانت في كل مرة تنتقم من ردود فعل السلطات الجزائرية بتحطيم وتخريب الأثاث، وهو سلوك تم التعامل معه بذل من طرف أعوان السجن والمسؤولين بسبب خوفهم من هجوم الغرب عليهم منذ فرارهم من العاصمة الليبية طرابلس بعد سقوط نظام حكم الراحل معمر القذافي رحمه الله، حسبما ذكرت الصحيفة الفرنسية لةفيغارو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق