الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الحكم الطائفى الذى يتزعمه المالكى الذى إختط سياسة عنوانها الإنتقام من كل أهل السنة فى العراق!

ليس ما يجرى فى سورية من تدهور للأوضاع،هو الذى يلعب دورا كبيرا فى تأجيج حرب طائفية فى العراق كما إدعى المالكى. وإنما الحكم الطائفى الذى يتزعمه المالكى الذى إختط سياسة عنوانها الإنتقام من كل أهل السنة فى العراق! بماذا نفسر قيام جيش المالكى الطائفى بهذه الهجمة الشرسة على معتصمين مسالمين،أدت الى قتل 250 شخصا فى أقل من أسبوع؟! السيد المالكى الذى إتهم الرئيس العراقى السابق صدام حسين،بأنه كان طاغية، أثبت بما لا يدعو أى مجال للشكأنه هو الطاغية المتجبر وهو من يستعمل القوة الساحقة بحق معتصمين مسالمين كل ما يطالبون به هو المساواة فى الحقوق والواجبات بين أفراد الشعب الواحد! إذا إستمر المالكى فى سياسة البطش وبث الرعب والتنكيل فى الطائفة السنية، فإن العراق ذاهب لا محالة للتقسيم……….

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق