تسبب التشابه الكبير بين مبتعث سعودي في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية والمتهم الرئيسي في تفجيري ماراثون بوسطن جوهر تسارناييف في اقتحام الأمن لمنزل المبتعث والقبض عليه قبل أن يتم الإفراج عنه بعد اكتشاف الأمر.
ونقلت صحيفة ‘المعرفة’  في عددها الصادر امس الخميس عن المبتعث أحمد قاسم الرويلي قوله: ‘أنا مقيم مع عائلة أمريكية في بوسطن وفوجئت مساء الخميس الماضي بمداهمة 15 شرطيا مدججين بالرشاشات للمنزل والقبض علي أنا وزملائي الآخرين وقيدوا أيدينا جميعا وانهالوا علينا بتوجيه أسئلة عديدة استغرقت نصف ساعة’.
وأضاف: ‘عقب ذلك فكوا قيود جميع زملائي وأدخلوهم المنزل عداي أنا، وأبرزوا لي صورة جوهر تسارناييف، وقال لي أحد الشرطيين (هذا هو أنت)، فأبلغته بأنها ليست صورتي فسألوني عن أخي فأجبتهم بأنه في السعودية ولم يسبق له زيارة الولايات المتحدة فكثفوا جملة من الأسئلة لمدة ساعة كاملة وبنبرة غليظة عن تاريخ ميلاد أخي وآخر مرة رأيته ومتى اتصلت به وطبيعة عمله وتاريخ دخولي أمريكا واسم المعهد الذي أدرس فيه’.
وتابع الرويلي: ‘طلب مني أحدهم ركوب سيارة الشرطة، وفي آخر لحظة أعادني ضابط أخر أعلى رتبة وقال (لا داعي لإركابك السيارة)، وأدخلوني المنزل بعد أن فكوا القيود عن يدي، وانصرفوا تاركين خلفهم الباب مكسورا’.