السبت، 27 أبريل 2013

معركة العريفي: فضل مصر على السعودية

ولا تزال المعركة مستمرة حول الشيخ محمد العريفي وخطبته التي ألقاها يوم الجمعة الماضية في مسجد عمرو بن العاص، وكانت في معظمها تكرارا لخطبته التي ألقاها في السعودية في معظم أجزائها، وبعد موجة الإعجاب به بدأت تتعالى أصوات بتوجيه الاتهامات له، من أنه عملية إخوانية وسلفية، وأن له آراء تتعارض مع سياسة السعودية الآن، وما بين اتهامه بأنه صنيعة سعودية، وقال عنه زميلنا وصديقنا مصطفى بكري رئيس تحرير 'الأسبوع': 'أصبح الشيخ محمد العريفي متهماً، تحول الرجل الذي دافع عن مصر وتحدث عن فضائلها الى مادة على 'الفيس بوك' ومواقع التواصل الاجتماعي، إهانات وادعاءات وأكاذيب، وهناك من راح يقول بكل بجاحة: 'نحن لسنا في حاجة إلى أحد ليذكرنا بفضائل' مصر، وغيرها من السهام التي أرادت النيل من الشيخ، وسعت الى تشويه رسالته، أفهم أن يلوم بعض السعوديين الشيخ العريفي الذي تحدث عن فضل مصر على السعودية، ولم يتحدث عن أي دور للسعودية مع مصر، أفهم أن يخرج إعلامي سعودي ويطالب الشيخ بأن لا ينسى بلده في غمرة حديثه عن مصر، لكن الغريب أن فئة من أهل مصر في الصحافة والإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي هي التي راحت تقلل من شأن الزيارة الكريمة وتزعم أن وراءها أغراضاً متعددة، إلى آخر هذه الاتهامات الكاذبة، يا شيخنا لا تكترث كثيراً بمثل هذه الادعاءات، لقد رأيت كيف يحبك المصريون، الذين احتشدوا بعشرات الألوف في خطبة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص وفي كل مكان ذهبت إليه، إننا نشكر لك مبادرتك الكريمة، نشكر للشعب السعودي ولقيادته دورهم في احتضان العمالة المصرية ومساندة مصر والحرص على العلاقة معها والقفز على كل الأزمات'.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق