الثلاثاء، 2 أبريل 2013

الشيخ القطري أنه أكبر خائن يمكن أن تحمله الأرض.. خائن للعرب وخيانته المزدوجة ستتم مكافأتها قريباً، معربة عن قناعتها بأن سيف العدالة الذي يدعي حمله سينقلب عليه، وخاصة في هذه الفترة التي يجب أن يسلّط فيها الضوء على كل شيء.



نقل موقع «ايغاليتيه، ريكونسيلياسيو» الفرنسي الإخباري عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الرئيس السابق للموساد الإسرائيلي شابتاي شافيت أكد أن قطر لعبت دورًا تاريخيًّا لصالح «اسرائيل» في المنطقة،
بل أكثر من دور بريطانيا نفسها، مضيفاً أن الخدمات التي قدمتها قطر إلى تل أبيب تفوق بكثير تلك التي قدمتها «اسرائيل» للدوحة.
ووفق ما ذكره الرئيس السابق للموساد على صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن الشيخ حمد بن خليفة الثاني أمير قطر يأتي جنبًا إلى جنب مع «اسرائيل» والولايات المتحدة لحل الملفات الإقليمية.
من جانب آخر، أكد شافيت أن السياسة الخارجية لقطر تمثل الذراع السياسية لـ «اسرائيل» والولايات المتحدة في المنطقة، حسبما ذكر موقع جريدة العلم.
وكانت الكاتبة والشاعرة الفرنسية «أدريانا ايفانجيليست» قد وصفت في مدوّنة لها على الأنترنت حاكم «قطر» بـ»الشيخ النفطي» وأنه «شيطان» كبير للموساد ولوكالة الإستخبارات الأميركية (سي آي إيه).
مضيفة: هذه هي الحقيقة.. أمير «قطر» أداة للموساد والـ»سي آي إيه» وخائن للعرب والسلام، مردفة أنه خلد كبير للموساد ولوكالة الإستخبارات الأميركية «سي آي إيه» وهذا كلام لا يرقى إليه الشك بسبب مواقفه إزاء «ليبيا» و»سورية» و»مصر» و»تونس».
الكاتبة والشاعرة الفرنسية ترى في الشيخ القطري أنه أكبر خائن يمكن أن تحمله الأرض.. خائن للعرب وخيانته المزدوجة ستتم مكافأتها قريباً، معربة عن قناعتها بأن سيف العدالة الذي يدعي حمله سينقلب عليه، وخاصة في هذه الفترة التي يجب أن يسلّط فيها الضوء على كل شيء.
واستهجنت الكاتبة الفرنسية سكوت العالم على أفعال هذا الشيخ القطري بالقول: يجب أن نرى ما فعل في «ليبيا» وما يستمر بالقيام به في «سورية»، متسائلة: كيف يمكن له أن يكون غير ذلك، وخاصة عندما نعلم أنه يزور بشكل سري «إسرائيل» للتنسيق مع الصهاينة!.
وقالت الشاعرة الفرنسية: إن قناة «الجزيرة» محطة هذا الأمير التلفزيونية لم تبث أي مقطع فيديو يظهر زياراته إلى «إسرائيل» لأنها تفضل أن تبث معلومات كاذبة حول ما يجري في «سورية» لدفع العالم للاعتقاد أن الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون الذين تمولهم «قطر» هي من عمل الحكومة السورية.. ولكن الإسرائيليين نشروا ذلك المقطع بدلاً منه، لأنه من الواضح أن الصهاينة لا يعرفون الاحتفاظ بالسر وخاصة ما يتعلق بزيارات الأجانب لهم وقد دفع الأمير الثمن.
وسخرت الكاتبة من تحليلات الأمير السياسية بالقول إنه يروّج لـ«إسرائيل» بأنها ترغب دوماً بالسلام وهذا الكلام «ينطبق على جزء من الإسرائيليين لا يؤخذ برأيهم» كما هي الحال في «فرنسا» فهم مضطرون لتحمل النظام الصهيوني الذي يريد الحرب دائماً.. هذه هي الحقيقة"البناء"!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق