السبت، 1 ديسمبر 2012

التدخين يسبب السرطان لـ270 ألف أوروبيا

واشنطن - قالت دراسة أوروبية إن التدخين يسبب 270 ألف حالة إصابة بالسرطان في ثماني دول أوروبية واسكندنافية كل عام.

وقال أنطونيو آجودو، المؤلف الرئيسي للدراسة إن التدخين معروف بأنه يسهم بشكل رئيسي في مجموعة متنوعة من السرطانات بما في ذلك سرطانات الرئة والقولون والمثانة. وأشار إلى أن فهم مدى ضخامة عبء التدخين على معدلات الإصابة بالسرطان مهم لوضع استراتيجيات وقائية.

وقال آجودو الباحث في معهد علم الأورام القطالوني بأسبانيا: "هذه النتائج تقول لنا إن مساهمة تدخين التبغ في الإصابة بالسرطان كبيرة... على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة للحد من التدخين في الدول الأوروبية لا تزال أهمية تدخين السجائر على خطر الإصابة بالسرطان مصدر قلق للصحة العامة وأولوية من وجهة النظر الوقاية".

وجمع آجودو وزملاؤه في إطار التحقيق الأوروبي المستقبلي حول السرطان والتغذية معلومات عن أكثر من 440 ألف شخص من سكان الدنمرك وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا والنرويج وأسبانيا والسويد والمملكة المتحدة.

وبدأ الباحثون الذين نشروا النتائج في دورية "علم الأورام السريري" في تتبع المشاركين بين عامي 1992 و2000. ولم تشخص إصابة احد بالسرطان.

وبعد المتابعة لمدة تجاوزت 11 عاما وجد الفريق أن 14563 شخصا تعرضوا لدخان التبغ اصيبوا بنوع من السرطانات التي تعتبر بسبب التعرض للتبغ كليا أو جزئيا. وهذا يعادل 270 حالة إصابة في كل 100 ألف شخص.

وكان المدخنون الحاليون أكثر عرضة للإصابة بأمراض السرطان المرتبطة بالتبغ 2.6 مرة عن أولئك الذين لم يدخنوا قط و1.5 عن المدخنين السابقين.

وتم تشخيص إصابة حوالي 4500 شخص بسرطان القولون أو سرطان المستقيم وحوالي 3000 شخص بسرطان الرئة و1850 شخصا بسرطان المسالك البولية. وكانت أنواع السرطانات الأخرى المرتبطة بالتبغ أقل شيوعا، لكنها شملت سرطانات المعدة وعنق الرحم والفم والكلى والبنكرياس ونوع من أنواع سرطان الدم.

وعلى الرغم من ارتباط هذه السرطانات بالتدخين، إلا أن كل الحالات ليست بسبب التدخين.

وحسب الباحثون نسبة حالات السرطان الناجمة عن السجائر على الأرجح وتوصلوا إلى أن 35 في المئة نتيجة التدخين بشكل عام.

وقال برابهات جها الأستاذ بجامعة تورونتو والذي لم يشارك في الدراسة إن النتائج تتفق مع تقديرات عدد الوفيات الناجمة عن التدخين في أوروبا، لكنه قال إن الأرقام قد تكون أقل من التقديرات.

وأضاف أنه في البلدان الغنية مثل تلك الموجودة في أوروبا وأمريكا الشمالية فإن معدلات الإصابة بالسرطانات والوفيات المرتبطة بالتدخين قد انخفضت بشكل كبير في حين أن معدلات السرطان في الصين والهند آخذة في الارتفاع.

ومع ذلك قال: "هذه الدراسة ينبغي أن تدعم بذل الاتحاد الأوروبي لمزيد من الجهود" لمكافحة التدخين.

كريمان - التدخين وقوة الشخصية
زمان أعتبرت الكنيسة التدخين من العادات القبيحة نهت عنة وأعلن مشايخ الإسلام أن التدخين حرام أستندوا الى قاعدة لا ضرر ولا ضرار ... أعتبر العظماء هذة التعليمات تقييد للحرية مجرد تحكمات فمن المعروف أن الدخان له تأثير يشبة القهوة من حيث القدرة على التركيز والأستيعاب كما أن القليل منة ليس ضار ... أحتل التدخين مركز الصدارة بمجالس ملوك الغرب أصبح بمثابة تعبير عن االرأى وقوة الشخصية أحكمت الأصابع قبضتها على السيجار ... أختلف الشرق قليلا فالقهوة العربية أشتهرت عصر وراء عصر أمتزجت أحيانا بالتراث ثم أقبل ملوك العرب على النرجيلة أخيرا أنتشرت عادات التدخين المختلفة أصبحت بمتناول العامة وقد أرتبطت بأساطير مثل حكايات شهرزاد وشهريار ... أختلفت أتجاهات العلماء بين مؤيد ومعارض فالدنيا علمتنا أن كل شيىء يهواة الأنسان له منافع وله أضرار وسيظل الإنسان محتار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق