الجمعة، 2 نوفمبر 2012

مدريد.طرد المحامية الأسبانية الجنسية والمغربية الجذور من جلسة المحكمة بسبب إرتدائها الحجاب

إستمراراً لسياسة الغرب الصليبية في إستباحة أوطان المسلمين والعدوان على دينهم وكذلك ذبحهم من الوريد إلى الوريد ، وفي ظل عدم وجود أي دولة إسلامية قادرة على حماية حدودها أو حماية المسلمين سواء داخل الدولة نفسها أو خارجها ، جاء التصرف الهمجي والحاقد للقاضي الأسباني ضد محامية مسلمة حيث أقدم على طرد تلك المحامية الأسبانية الجنسية والمغربية الجذور من جلسة المحكمة بسبب إرتدائها الحجاب.

حدثت وقائع هذه القضية في نهاية الشهر الماضي 10/ 2009 ، عندما كانت المحامية زبيدة بريك إديدي في المحكمة الوطنية المكلفة بالملفات الكبرى من قبل الإرهاب، حيث كانت ستدافع عن ملف يتعلق بالإرهاب الديني، وبعدما شاهدها رئيس الجلسة القاضي خافيير بيرموديث قام بطردها تحت ذريعة ارتدائها الحجاب. وبعد أن أقدمت على طلب تفسيرات مقنعة صرخ في وجهها 'أنا أتحكم في هذه القاعة وأتخذ القرار الذي يعجبني'.


واعتبرت المحامية زبيدة بريك أن القرار تشطط في استعمال السلطة خاصة من طرف قاض وتقدمت بشكوى إلى المجلس الأعلى للقضاء في هذا الشأن، حيث تتساءل هل يتنافى الحجاب مع احترام القاعة؟
وهل سيحول ارتداؤها الحجاب من ممارسة مهنتها؟

وفي تصريحات لصحيفة الباييس أمس الأربعاء، أكدت زبيدة أن القانون الخاص بلباس المحامين لا يمنع الحجاب وهذا يبين أن قرار القاضي هو قرار شخصي بالأساس. وتؤكد زبيدة أنها شاركت في عدد من الجلسات في محاكم أخرى دون أن يمنعها أي قاض من مزاولة مهنتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق