الخميس، 11 أبريل 2013

في إعادة كتابة التاريخ الإسلامي ـ ج 1 " الصحابة والسب " دراسة عبد المجيد محمد.ظهر ما يسمى بفقهاء السلطة الذين ارتبطت مصالحهم مع مصالح مؤسسة الخلافة في توطيد حكم الخليفة مقابل امتيازات مادية أحياناً، وضماناً في عدم ملاحقتهم من عسس الخليفة أحياناً أخرى، فلجأ الكثير من العلماء إلى النأي بالنفس فيما يخص الحراك الاجتماعي والسياسي، ما سمح لظهور الكثير من المذاهب والنحل في مجتمع لا يملك أية مؤسسة مرجعية يعود إليها سوى مرجعية الخلافة والتي حكمت باسم الدين طوال أربعة عشر قرناً من الزمان. وعمدت إلى إظهار الصورة الإيجابية للإسلام في سبيل تعتيم العقل والفكر بغية الحفاظ على شرعية السلطة.










ظهر في العقدين الأخيرين كتابات كثيرة تطرقت لمواضيع أقل ما يقال عنها أنها خطيرة ومهمة في إعادة تركيب البناء الاجتماعي والسياسي في منطقة الشرق بشكل عام، والشرق الأوسط بشكل خاص، تتمحور تفاصيله عن دور الدين في تشكيل العقل الاجتماعي والسياسي وتحديد منظومة العلاقات القائمة بين مؤسسة السلطة والمواطن.
وقد حمل راية هذه المسؤولية الاجتماعية كتّاب كثر، يأتي في مقدمتهم العلامة الدكتور خليل عبد الكريم ومحمود اسماعيل ومحمد تضغوت ومحمد آركون وغيرهم من المفكرين الذين تناولوا دور الدين في كل هذه المنظومة انطلاقاً من رؤية حداثية تتطرق إلى إظهار ما للإسلام من إيجابيات وما له من سلبيات على مستوى التطبيق العملياتي من قبل فحول الإسلام الأوائل أو كما يحلو للكثيرين القول (صحابة صدر الإسلام). فقد دأبت المؤسسات الدينية وما تزال أن تأخذ بآراء العلماء الأوائل في كل صغيرة وكبيرة تمر بها البلاد الإسلامية انطلاقاً من فكرٍ ضيق ورؤية محدودة تقتصر على الأخذ بما هو مشرق وإيجابي في تاريخ الفكر الإسلامي الذي ورد في أمهات الكتب التراثية ولا سيّما من كتب الأئمة البارزين ورواة الحديث وكتب التاريخ الإسلامي أمثال ابن كثير وابن تيمية والبلاذري وابن خلكان وابن عساكر وابن الأثير وغيرهم الكثيرون.
فبعد انقضاء فترة الخلافة الراشدية اتخذت المؤسسات الدينية منحىً جديداً في تعاملها مع الفكر الفلسفي الإسلامي  وعلاقته بالسلطة، فظهر ما يسمى بفقهاء السلطة الذين ارتبطت مصالحهم مع مصالح مؤسسة الخلافة في توطيد حكم الخليفة مقابل امتيازات مادية أحياناً، وضماناً في عدم ملاحقتهم من عسس الخليفة أحياناً أخرى، فلجأ الكثير من العلماء إلى النأي بالنفس فيما يخص الحراك الاجتماعي والسياسي، ما سمح لظهور الكثير من المذاهب والنحل في مجتمع لا يملك أية مؤسسة مرجعية يعود إليها سوى مرجعية الخلافة والتي حكمت باسم الدين طوال أربعة عشر قرناً من الزمان. وعمدت إلى إظهار الصورة الإيجابية للإسلام في سبيل تعتيم العقل والفكر بغية الحفاظ على شرعية السلطة.
من هنا انطلق العلماء المحدثون في سعيهم إلى النظر في منظومة الفكر الفلسفي الإسلامي ضمن إطار رؤية نقدية شاملة تنقل المجتمع من طور إلى آخر، إيماناً منهم بضرورة الوقوف على مجمل الخطاب الديني الذي تعرض للكثير من التشويه والتحوير في تلك الحقبة الزمنية الراكدة للوصول بالعقل إلى أداء فرائضه الأسمى وهي التفكير والتحليل والتركيب تطبيقاً لخطاب إسلامي أصيل يخاطب فيه العقول والألباب للخروج بالمجتمع من أزمته الراهنة.
إعادة كتابة التاريخ الإسلامي
مدرسة خليل عبد الكريم
سعى خليل عبد الكريم العلامة الإسلامي البارز إلى إعادة النظر في كامل المنظومة الفكرية الإسلامية خلال مراحلها المختلفة ولا سيّما في البدايات إبان نشوء المجتمع الإسلامي الذي جاء حصيلة الثورة التي قام بها النبي منطلقاً من فكرة بسيطة "إن قانون الثورات صارم لا تفلت من أحكامه ولا تشذ عن قواعده ثورة:
في رحم الثورة يختلق نقيضها ولا ينتبه الثوار الأوائل (الحرس القديم) إليه ولكن الانتهازيين والانتفاعيين والحسابين والذين التقوا بركب الثورة إذ يهدئ من سيره وهو يصل إلى نهاية الشوط يدركونه بل إنهم من أبرز العوامل المؤثرة في تفعيله ومن ثم يصبحون أقدر من غيرهم على الإمساك بقرونه والسيطرة عليه وتطويعه لمصالحهم ومنافعهم وشيئاً فشيئاً يزيحون من طريقهم صانعي الثورة وأخلص أعوان زعيمها أولئك الذين دفعوا من أبشارهم وأعمارهم الثمن الباهظ .... وفجأة يرى (الحرس القديم) نفسه مهمشاً ومبعداً ومنفيّاً ومتغرباً... إلخ. في حين أن الانتفاعيين والانتهازيين تربعوا على القمة وجلسوا في الصدارة يتمتعون بنتائج الثورة الشهية وقطوفها الدانية وثمارها اللذيذة. السلطة والأموال بمختلف ضروبها والجاه والنفوذ ... إلخ ، ومن ثم فهو أمر طبيعي للغاية في ثورة محمد أن الطلقاء والطرداء واللعناء – من أمثال معاوية والحكم وابنه مروان  والوليد بن عقبة بن أبي معيط قد غدوا حكاماً وولاة تمتعوا بالخيرات والحسان من كل نوع .... في حين أن أبا ذر مات شريداً غريباً منفياً في الربذة".
(الصحابة والصحابة، عبد الكريم، ص 13)
وبما أنها كانت ثورة كما يراها خليل عبد الكريم، فهو يلقي الضوء على الكثير من الجزئيات التي كانت دارجة في المجتمع القبلي القريشي قبيل ظهور الإسلام، والمتأصلة في الكثير من العادات والتقاليد التي طبعت المجتمع. وليس استثناءً من كل ذلك الصحابة الأوائل أنفسهم، مُتيقناً أن تسليط الضوء على كل هذه الطبائع طريقٌ لابد منه في سبيل نفي صفة القداسة عن مجتمع الصحابة والنظر إليه نظرة نقدية تهدف إلى استسقاء العبر من فلسفة النبي في التعامل مع كل هذا الإرث القبلي المتخلف والذي دخل في تناقض عظيم مع التعاليم التي جاء بها.
الصحابة والسب
في الخطاب الإلهي الذي جاء به محمد نفسه ما يدل ويؤكد على أن الرسول بشر مثل كل البشر، وعليه فإن الصحابة أنفسهم بشر أيضاً تدور بينهم كما بين الناس أجمعين خلافات ونزاعات وتبادل ألفاظ صعيبة يمكن أن توصف بأنها جارحة أو دامية، وسبب ذلك كله أن غالبيتهم لم يعاشروا النبي مدة كافية لتهذيب أخلاقه أو يقتبس منه الخلق العظيم، وحتى الذين عاشوا إلى جانبه فترة طويلة فقد انشغلوا عنه نتيجة أعمالهم الحياتية كالزراعة والتجارة والبيع والشراء في الأسواق التي نهضت في المدينة، إلى جانب أن الكثيرين منهم قد قضى أغلب عمره في الفترة التي تسميها أمهات الكتب بالجاهلية! وتخلّق بأخلاقها ورضع ألبانها وتعود عاداتها، وعلماء الاجتماع يؤكدون صعوبة انتزاع المرء عما ألفه وتطبّع ورُبي عليه فجأة أو بين عشية وضحاها أو حتى بعد عقد واحد من السنين (من الهجرة حتى الوداع)، وقد تفاوتت معاملات الصحابة فيما بينهم من السب والشتم – بعضه هيّن وبعضه الآخر قبيح – إلى الضرب والقتل.
أمثلة السب بين الصحابة الأوائل:
-    عن عبد الله بن سعيد بن العاص أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: إن رسول الله بعث أبان بن سعيد بن العاص على سرية من المدينة قبل نجد فقدم أبان وأصحابه على رسول الله بـ خيبر بعد أن فتحها وأن حزم خيلهم ليفٌ، فقال أبان: اقسم لنا يا رسول الله، فقال أبو هريرة: فقلت: لا تقسّم لهم يا رسول الله، فقال أبان: يا وبر تحدر من رأس ضال، فقال رسول الله: اجلس يا أبان ولم يقسّم لهم رسول الله.
(الوبر: دويبة على قدر السنور – الضال: جبل أو مكان يعنيه،يريد به توهين أمره وتحقير قدره).
أما أبو هريرة فهو دوسّي (من قبيلة دوس)، ضعيفٌـ، كان في عداد خدم محمد يلازمه على شبع بطنه، ولذا فقد عزّ على أبان العبشمي (نسبة إلى عبد شمس) أن يتدخل مثل أبي هريرة في مسألة بينه وبين ابن عمه محمد فسبّه وشبهه بالسنّور الذي يتحدر من قمة الجبل، خاصة وإن الأمر يتعلق بالغنائم التي كان لها في نفوس الصحابة مكانة حبيبة.
-    روى محمد بن اسحق عن صالح بن كيسان عن عبيد الله عن عبد الله قال: رأيت أسامة بن زيد يصلي عند قبر النبي فدُعي مروان إلى جنازة ليصلي عليها، فصلّى عليها ثم رجع وأسامة يصلي عند بيت النبي فقال له مروان: إنما أردت أن ترى مكانك فعل الله بك – وقال قولاً قبيحاً ثم أدير فانصرف أسامة وقال: يا مروان إنك آذيتني وإنك فاحش متفحش وإني سمعت رسول الله يقول إن الله يبغض الفاحش المتفحش .
لقد كان مروان بن الحكم على حسبه ونسبه عاملاً لمعاوية على المدينة فغاظه أن يتجاهله أسامة بن زيد ولا يصلي خلفه صلاة الجنازة ويستمر في صلاته عند بيت محمد، وقد فعل ذلك معتزاً بصلته وصلة أبيه بمحمد. ولكن أسامة بن زيد لم يبتلع الإهانة كما فعل أبو هريرة، بل كال الصاع صاعين لمروان وهو على ثقة أنه لن يقتص منه لمكانته ومكانة أبيه من محمد وأنه لو أقدم على ذلك لأهاج هائج من بقي من الصحب والتابعين وسائر المسلمين.
-    وفي حادثة أخرى كان بطلاها اثنين من أشهر الصحابة هما عمر بن الخطاب وأبو عمرو بن حفص المخزومي تثبت عمق الخلاف الذي كان بين ابن الخطاب وخالد بن الوليد.
عن ناشرة بن سُمي اليزني قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية (قرية تابعة لدمشق شمال حوران)، وهو يخطب إني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد، إني أمرته بحبس هذا المال من المهاجرين فأعطاه – ذا البأس وذا الشرف وذا اللسان، فنزعته وأثبت أبا عبيدة بن الجراح، فقام أبو عمرو بن حفص المخزومي فقال: والله ما عدلت يا عمر لقد نزعت عاملاً استعمله رسول الله وغمدت سيفاً سله رسول الله ووضعت لواءً نصبه رسول الله ولقد قطعت الرحم وحسدت ابن العم، فقال عمر: إنك قريب القرابة حديث السن مغضب في ابن عمك.
هذه الحادثة تتناول واقعة تاريخية لم تنل حظها من التمحيص من الكتبة والمؤرخين، وهي عزل خالد بن الوليد من القيادة العامة للجيش، رغم انتصاراته الساحقة في كل المعارك فهو لم يهزم لا في الجاهلية ولا في الإسلام وحقق للإسلام فتوحات باهرة لم يكن يحلم بها المسلمون، وهذه الواقعة مثل كثير غيرها من وقائع التاريخ العربي الإسلامي لم تدرس دراسة موضوعية ولم يمر عليها المؤرخون إلا بسرعة وهرولة قطع نظيرها. فأبو حفص هذا من بني مخزوم (وهم رهط خالد بن الوليد لذا قال له عمر: مغضب في ابن عمك أي خالد)، وهو صحابي أرسله محمد مع علي عندما بعثه أميراً على اليمن، ومجابهته لعمر بن الخطاب تنبعث من مستوقد الغضب المكتوم الذي تنضوي عليه صدور أبناء الفروع العوالي من قريش: بني هاشم / بني أمية / بني المغيرة / بني مخزوم ...إلخ على تولي كل من أبي بكر من بني تيم وعمر من بني عدّي الخلافة وهما من رهطين أقل مكانة في قريش منهم وليست تسخطاً من أبي عمر بن حفص على عزله ابن عمه خالد فحسب.
والجدير بالذكر هاهنا موقف أبا عبيدة بن الجراح في قبول الولاية من جانب عمر بن الخطاب (عن تميم عن سلمة قال: لما قدم عمر استقبله أبو عبيدة بن الجراح فصافحه وقبل يده ثم خلوا يبكيان)، وقد يعود بكاء عمر إلى الاستغفار في عزل خالد وندمه، أما بكاء ابن الجراح فهو بكاء فرح لأنه فاز برتبة ما كان يحلم بها لا في منام ولا يقظة.
-    نرد حادثة دارت بين قطبين كبيرين من أقطاب الصحابة الأوائل أحدهما أبو ذر الغفاري والآخر خليفة المسلمين عثمان، كان أبو ذر قديم الإسلام أسلم بعد ثلاثة فكان رابعاً وكان يفتخر ويقول رأيتني ربع الإسلام، وكان يحرص على قول الحق مهما كلفه من ثمن ولذا أثنى عليه محمد خيراً (ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر)، فلما شهد أبو ذر ممارسات عثمان التي خالف بها سنة محمد وصاحبيه من بعده أبي بكر وعمر في المال العام (في نظر أبي ذر أنه مال المسلمين) شرع بنقده، فوجهه عثمان إلى الشام فوجد معاوية يسير على النهج عينه فنقده أيضاً، فأرجعه إلى المدينة وفيها استأنف هجومه اللاذع على الخليفة فأمر عثمان بإخراجه منها فسأله: أتخرجني من حرم رسول الله؟ قال نعم وأنفك راغمٌ، فقال إلى مكة قال: لا، قال فإلى الكوفة، قال: لا قال إلى البصرة؟ قال: لا ولكن إلى الربذة حتى تموت، يا مروان أخرجه ولا تدع أحداً يكلمه.. وثقل ذلك على الصحابة وبكى عمار وقبّل يديّ علي ليشفع في أبي ذر لدى عثمان ليعدل عن قراره ولكن الخليفة تمسك وأصر وتلاحيا وحدثت بينهما وحشة فلم يزل أبو ذر في الربذة حتى مات.
وفي رواية أخرى: أن عثمان أمر بجلد أبي ذر فجُلد – وعاش في الربذة شريداً طريداً محروماً وليس في حوزته هو وزوجه سوى ثوب واحد وعندما حضرته الوفاة لم يكن هناك ثوب لكفنه فكفنته رفقة يمانية تصادف مرورها بالربذة وصلّت عليه. أن الثمن الذي دفعه  أبو ذر هو الذي يسدده كل من يقف في وجه ولي الأمر ويجابهه بكلمة الحق حتى لو كان صحابياً مثل عثمان.
-    ومن الحوادث المثيرة للجدل والتي وردت في أمهات الكتب ولم يسلّط عليها الضوء لأنها توحي بالخلاف الكبير والعميق بن جبلين من جبال مجتمع الصحابة وهما عمر بن الخطاب وبلال بن رباح. عن الليث بن سعد بن حنيفة بن أبي ثابت قال: إن أصحاب رسول الله وجماعة من المسلمين أرادوا من عمر أن يقسّم الشام كما قسّم الرسول خبير، وأنه كان أشد الناس عليه في ذلك الزبير بن العوام وبلال بن ابن أبي رباح فقال عمر – إذن اترك بعدكم المسلمين لا شيء لهم ثم قال: اللهم اكفني بلالاً وأصحابه – فرأى المسلمون أن الطاعون الذي أصابهم بِعمواس كان من دعوة عمر.
فهنا نجد صحابياً من العشرة المبشرين بالجنة وهو عمر وصحابي آخر أخبر محمد بدخلوه الجنة وهو بلال وسبب الخلاف كان على أرض البلاد المقهورة، الأخير يهدف إلى تقسيمها عينا والآخر تقسم خراجاً حتى تتمتع بخيراتها الأجيال وراء الأجيال في مكة والمدينة على حساب عرق وكد فلاحي العراق والشام ومصر – وكان عمر – عندما كانت العلاقة بينه وبين بلال كالسمن على العسل يقول له هاشاً باشاً = أبو بكر سيدنا أعتق سيدنا = أي يحييه: يا سيدنا، فلما عارضه دعا عليه بالهلاك ونفهم من ذلك أن المعارضة في الرأي لا جزاء لها عندهم إلا الموت!!.
وهكذا نجد أن العادات الاجتماعية التي ورثها جل الصحابة من أيام (الجاهلية) كانت حاضرة وبائنة خير بيان في ممارساتهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض، ولا يستثنى من ذلك المبشرون بالجنة (عمر وأبو بكر وعثمان وعلي) أو المدعى لهم من الرسول (خالد بن الوليد – بلال بن رباح....إلخ). وكل هذه الحوادث مذكورة في كتب التراث الإسلامي التي استقى منها الفقهاء أخبار الصحابة في أزهى صورها متجاهلين (عمداً أم سهواً) عدم ذكر الجوانب الأكثر عتمةً في تاريخ الرعيل الأول لصحابة الرسول، اعتقاداً منهم إن كانوا على دراية أنهم بهذا يحمون الصحابة ويقيمون الحجة على من جاء في زمانهم بضرورة العودة إلى عهد السلف الصالح من خلال سوق الأحاديث والروايات والقصص الملحمية التي تتناول محاسن تلك الحقبة ومفاسد ما نعيشه في يومنا هذا.
/ خاص ألف /
19/2/2013
المراجع:
عبد الكريم، خليل: شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة (الصحابة والصحابة)، 1997، دار سينا للنشر، القاهرة، مصر
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق