الاثنين، 3 ديسمبر 2012

خطوات العمرة الي يتبعها المسلم لأداء العمرة

الإحرام: الإحرام هو نية وتلبية. ويكون من الميقات أو قبله بقليل زيادة في الاطمئنان. فإذا أراد المعتمرأن يحرم يستحب له أن: يقص شعره أو يحلقه على حسب عادته من قبل. يقص أظفاره ويزيل عانته. يغتسل ويتوضأ. يلبس إزاراً ورداءً أبيضين طاهرين والجديدان أفضل. يتطيب ثم يصلي ركعتين في غير وقت الكراهة. ثم ينوي العمرة بالقلب ولا بأس أن يقول بلسانه: اللهم إني أريد العمرة فيسرها لي وتقبلها مني، نويت العمرة وأحرمت بها لله تعالى فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.
ثم يلبي قائلاً: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ويكررها ثلاث مرات، ويختم بالصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يكرر الحاج التلبية كلما صعد شرفاً أو هبط وادياً أو ركب سيارة أو نزل منها وعند لقاء الأصدقاء والمعارف وأدبار الصلوات. دخول مكة: حين يدنو من مكة يقول: (اللهم هذا حرمك و أمنك، فحرمني على النار، وأمني من عذابك يوم تبعث عبادك, واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك). وبعد دخول مكة يقول: (اللهم البلد بلدك, والبيت بيتك, جئت أطلب رحمتك, وأؤم طاعتك متبعاً لأمرك, أسألك مسألة المضطر إليك، المشفق من عذابك أن تستقبلني بعفوك, وأن تتجاوز عني برحمتك, وأن تدخلني جنتك). ثم يصلي على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم). دخول المسجد الحرام: يستحب الدخول من باب السلام. يدخل برجله اليمنى و يصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول: (اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك) (اللهم هذا حرمك وموضع أمنك فحرم لحمي وبشري ودمي ومخي وعظامي على النار). حين مشاهدة الكعبة يهلل ويكبر لا إله إلا الله و الله أكبر ثلاث مرات ويرفع يديه ويدعو فإن الدعاء عند رؤية الكعبة مجاب: (اللهم اجعلني مجاب الدعوة في الخير) (أعوذ برب البيت من الدين والفقر ومن ضيق الصدر وعذاب القبر) (اللهم إني أسألك أن تغفر لي وترحمني وتفك رقبتي من النار). أو يدعو بما يحتاج من الله تعالى ويصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويقول: (اللهم زِد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفاً وتكريماً وتعظيماً ومهابة وبرا, اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام). الطواف: يستحب في بداية الطواف أن يستقبل الكعبة بحيث يكون الحجر الأسود عن يمينه ثم ينتقل ليستقبل الحجر و ينوي الطواف (طواف العمرة أو طواف القدوم). يبدأ من خط المرمر البني ويقول: (بسم الله والله أكبر اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاء بعهدك وإتباعاً لسنة نبيك). يستلم الحجر ويقبله إن أمكن ذلك. إذا تعذر تقبيله يلمسه بيده اليمنى (استلام) ويقبل يده. إذا تعذر ذلك يقف بمواجهة الحجر الأسود ويشير إليه بيديه مرة واحدة فقط ويقول بسم الله والله أكبر ثم يبدأ الطواف. كيفية الإشارة (أن يرفع يديه بمحاذاة منكبيه ويجعل باطنهما نحو الحجر الأسود ويشير بهما مرة واحدة فقط) والطواف عبارة عن سبعة أشواط, ويسن الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى والاضطباع في كل الأشواط لكل طواف وراءه سعي. (الرمل والاضطباع للرجل فقط)، وذلك في الطواف الذي بعده سعي فقط. فإذا انتهى من الطواف غطى كتفيه. يقول عند باب الكعبة: (اللهم إن البيت بيتك، والحرم حرمك، والأمن أمنك، وهذا مقام العائذ بك). يقول عند الركن العراقي: (اللهم إني أعوذ بك من الشك و الشرك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق وسوء المنظر في المال والأهل والولد). يقول بين الركن الشامي واليماني: (اللهم اجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً وعملاً مقبولاً وتجارة لن تبور يا عزيز يا غفور). ويستحب أن يستلم الركن اليماني كلما مر عليه في الطواف وذلك بأن يمس الركن بكفيه أو بيمينه وإذا عجز عن ذلك تنوب الإشارة إليه، ويستحب الدعاء عند الركن اليماني فإنه مستجاب، حيث هناك سبعون ألف ملك يقولون آمين. لكي يصح الطواف يجب الوقوف تماماً عن المشي عند استلام الركن اليماني يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: (رَبَّنَا ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفاقة ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة). ويكثر في الأشواط الثلاثة من قوله اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وسعياً مشكورا. يقول في الأربعة الباقية: (اللهم اغفر وارحم واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم). ويكثر من الدعاء بما فيه خير الدنيا و الآخرة. في ختام الطواف يستلم الحجر أو يشير إليه بكفيه وفي كل مرة يمر من أمامه أثناء الطواف. ركعتا الطواف: بعد الانتهاء من الطواف يصلي ركعتي الطواف خلف مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ولو في آخر الحرم أو في أي مكان في الحرم جائز في حال الزحام. يقرأ في الأولى قل يا أيها الكافرون.... وفي الثانية قل هو الله آحد....بعد الفاتحة. يقول الله تعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مُصَلَّى) يدعو بعد الصلاة: (اللهم إنك دعوت عبادك إلى بيتك, وقد جئت طالباً رحمتك, ومبتغياً رضوانك, وأنت مننت علي بذلك, فاغفر لي, إنك على كل شيء قدير) و عن النبي (صلى الله عليه وسلم), (الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أباح فيه المنطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير). وعليه يشترط في الطواف الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر وستر العورة. في حال انقطاع الطواف للصلاة أولتجديد الوضوء، يكمل الطواف من بداية الشوط الذي كان فيه. الملتزم: ثم بعد ذلك يأتي الملتزم ويدعو عنده: (اللهم أعذني من الشيطان الرجيم, وأعذني من كل سوء, وقنعني بما رزقتني, وبارك لي فيه). والدعاء عند الملتزم مستجاب. ماء زمزم: ثم بعد ذلك يستحب أن يأتي زمزم فيشرب ويتضلع ويقول عند شربه: (اللهم بلغني أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (ماء زمزم لما شرب له) وإني أشربه وأدعو: (اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء). (اللهم أدخلني الجنة بغير عذاب ولا حساب وارزقني مرافقة نبيك وسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) في الفردوس الأعلى). ويدعو بما يحتاجه من الله تعالى ويصلي على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم). السعي بين الصفا و المروة: يصعد إلى الصفا بحيث يرى الكعبة (إذا أمكن) من باب الصفا ويقول حين الصعود: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم). ثم يقول: (الله أكبر الله أكبر، الله أكبر و لله الحمد، الله أكبر على ما هدانا والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، و هزم الأحزاب و حده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم إنك قلت: ادعوني استجب لكم, وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم) ثلاث مرات. ثم يصلي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويقول عند هبوطه من الصفا في كل شوط: (اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار) يُسن أن يهرول بين الميلين الأخضرين (للرجل فقط). يدعو بين الميلين الأخضرين: (ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم، واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك). ثم يصل إلى المروة فهذا شوط واحد فيتم سبعة أشواط يبدأ أولها بالصفا وينتهي آخرها بالمروة. عندما يقف عند المروة يقول (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ....) ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، (يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر). بعد ختام الشوط السابع من السعي يستحب صلاة ركعتين, وفي الحرم أفضل. ويستحب أن يجمع في السعي بين الأذكار والدعوات وما تيسر من القرآن الكريم. ويقول بعد تمام السعي: (ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا). لا يشترط الاضطباع في السعي عند الحنفية (أما عند الشافعية فنعم) لا تشترط الطهارة لصحة السعي ولكن باعتبار أن المسعى أصبح داخل الحرم فيستحب ذلك. 
م.الادعية اختيارية...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق