الأحد، 4 نوفمبر 2012

مصر.تهديد مرسي .مزيد من حوادث التحرش الجنسي والمجاعة التي تدق الأبواب



بمزيد من حوادث التحرش الجنسي والمجاعة التي تدق الأبواب والرئيس الذي لا يكف عن الكلام والصراع بين القوى الاسلامية إستهلت الصحف المصرية يوما جديدا، معارك صحافية بين كافة رموز النخبة واستقطاب وحشد بين ابناء كل تيار ضد خصومه.. وتبوأت صدارة الصحف أخبار وتقارير محلية.. صحيفة 'الاخبار' عنونت 'أزمة إغلاق المحال في العاشرة مساءً تشتعل'. الغرف التجارية ترفض.. والحركات الثورية تحذر.. ومحافظ القليوبية: سأغلقها غداً.. مخزون البوتاغاز يكفي عشرة ايام ورفع الدعم عن بنزين 95.
أما صحيفة 'المصري اليوم': فقالت أزمة في التأسيسية بسبب إضافة اربعة مواد لمسودة الدستور.. تجديد حبس المتهمين في خلايا قلب نظام الحكم.. الظواهري لم نعلن الجهاد ضد مرسي .. سلاسل بشرية بالبالطو الأبيض للمطالبة بكادر الأطباء الخاص.. صحيفة 'الوفد' حكومة قنديل تدعم الفلاح الأجنبي.. اسرار زيارة مستشار الرئيس لألمانيا.. مرسي يبحث ملفات حساسة مع الألمان.
'اليوم السابع': قـرار جمهوري قريبًا بإنشاء هيئة لتنمية إقليم القناة.. الحكومة تعلن الاكتفاء الذاتي بالقمح الأسبوع المقبل.. إسبانيا ترفض طعن تسليم حسين سال. 'الأهرام': خطة من 3 مراحل لتحقيق العدالة الاجتماعية.. والإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد.. اغلاق المحلات ليلا يثير ازمات كبيرة.. توفير 45 مليار جنيه من خفض دعم الطاقة. اما صحيفة 'الاخبار' فقالت: مليون مواطن سافروا واقفين في قطارات العيد.. القومي لحقوق الإنسان يطالب بقاض للتحقيق في انتهاكات الشرطة.. الغرياني لوزير العدل : كرامة المصريين خط أحمر.

علاقة المدرسة التي حلقت
شعر تلميذتين بالاستعمار

نبدأ رحلتنا مع المعارك الصحافية والتي تخوضها الكاتبة نوال السعداوي المشهورة بعدائها الشديد للتيار الاسلامي، فقد كانت في رحلة لأمريكا على الطائرة وهناك سألتها المضيفة عن الأضطهاد الذي تتعرض له المرأة مما أثار حفيظتها: في مصر تعمدت معلمة منتقبة ارهاب تلميذة طفلة، بقص شعرها بالقوة لعدم ارتدائها النقاب. أهذه هي نتيجة الثورة الشعبية المصرية العظيمة التي أطاحت برأس النظام السابق الفاسد؟ هل خرجنا الى الشوارع والميادين منذ 25 يناير 2011 لإخفاء وجوه البنات أو من أجل تطبيق ما يسمونها أحكام الشريعة؟
نحن خرجنا واهدرت دماؤنا وفقئت عيوننا من أجل الحرية والعدالة والكرامة للجميع نساء ورجالا فقراء وأغنياء! حين جاء باراك أوباما الى القاهرة في يونيو2008، قال إن المرأة المصرية حرة في اختيارها الحجاب أو النقاب، أهذه هي الحرية والديمقراطية الأمريكية التي تتبعها الحكومات المصرية منذ السادات حتى اليوم؟ هل تذكرون الأب المصري الذي تعاون مع زوجته في ضرب طفلتهما حتى ماتت لأنها خلعت الحجاب في يوم شديد الحرارة؟
والسؤال الذي يهرب منه الكثيرون: ماهي القوى السياسية والاقتصادية الخارجية والداخلية التي مولت وشجعت ودربت على السلاح هذه التيارات السياسية الاسلامية، على رأسها الطالبان والجهاديون الاسلاميون. من أفغانستان الى باكستان الى الجزائر ومصر وتونس وسورية والعراق وايران والأردن واليمن وغيره، أليست هي الحكومات العربية والاسلامية المتعاونة مع الاستعمار الأمريكي - الأوروبي - الإسرائيلي؟ لا يكون العلاج بوضع المراهم على الجروح، أو أن يصدر وزير التعليم قرارا بنقل المعلمة أو فصلها أو سحلها، فهي امرأة مضللة بالتعليم الهابط والإعلام والثقافة والسياسة الأكثر هبوطا، مثل غيرها من أفراد الشعب المصري، العلاج هو استئصال الأسباب التي أدت الى تصاعد قوة التيارات السياسية الاسلامية الى هذا الحد؟ العلاج هو كشف العلاقة بين الاستعمار الأمريكي - الأوروبي - الاسرائيلي والحكومات المصرية والعربية وغيرها من الدول الاسلامية والعلاج هو ثورات شعبية جديدة، لإسقاط الحكومات الدينية في كل الدول ومنها الحكومة اليهودية في اسرائيل، والقوى المسيحية المسيطرة على السياسة والانتخابات والأسواق المالية والتجارية في أمريكا وأوروبا. والعلاج ليس فقط اصدار قرار بمنع النقاب والحجاب في المدارس، سواء على التلميذات أو المعلمات، ولكن بفصل الدين عن التعليم والدستور والثقافة والفنون والقوانين العامة في الدولة، والقوانين الخاصة في الأسرة.. لا بد من إصدار قانون يعاقب الأم أو الأب الذي يفرض الحجاب على ابنته في مرحلة الطفولة أو بعدها.

التحريض ضد الاسلام

وها هو محمد حلمي القاعود أحد رموز الاسلاميين الذي مكن الله له على أيدي اخوانه في الجماعة فعاد للكتابه في 'الأهرام' يرد على نوال ومن مثلها المتيمون بالغرب: إن هذا التحريض والاستقواء بعدو حقيقي على الاسلام والمسلمين في مصر يمثل حالة غريبة وعجيبة ممن يدعون انتماءهم الى التنوير والحداثة والديمقراطية، ويعني أنهم لا يؤمنون بحرية الفكر أو الاعتقاد، ويؤكد أنهم لا يعرفون شيئا عن التسامح أو قبول الآخر كما يزعمون ويرددون في كتاباتهم ومقولاتهم دائما. ثم إن هزيمة أميركا في أفغانستان والعراق تعني أن وحشية الغزو والاحتلال فشلت أمام إيمان الشعوب المستضعفة بحقها في الحرية والاستقلال، وليس كما يزعم صاحبنا صديق برنارد لويس أمام سياسات القادة في أمريكا التي تجهل تطرف المسلمين لا يوجد في الاسلام مسلم معتدل إزاء الاحتلال والنهب المتوحش من قبل الغزاة المعتدين اللهم إلا إذا كان خائنا لله ورسوله والأمه.
وليس كما يقول من يصف نفسه بأنه كان المدير التنفيذي لأكبر شركة في العالم ويصر على تحريضه الرخيص لأصحاب المناصب العليا في أمريكا، ويحذرهم من أسامة بن لادن آخر وقاعدة جديدة، ويوصي بشدة بترتيب فصول تعليم مكثفة بشأن أجندة الاخوان الحقيقة، والاستماع الى كبار المتعصبين من أمثال برنارد لويس لتفادي الوقوع في خطأ آخر جسيم مثل خطأ عام9791 حينما كانت وكالة الاستخبارات المركزية تتعاون مع المخابرات السعودية على إنشاء حركات المجاهدين لمحاربة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان. أي إن المفكر الكبير كان يريد أن يستمر الاتحاد السوفياتي في محو أفغانستان المسلمة بالمطر الأصفر كي لا يكون هناك وهو المسلم أسما مسلمون! يا لها من حداثه ويا له من تنوير، ويا لها من ديمقراطية وقبول للآخر، ويا له من اعتدال! هل يمكن أن نعد هذا مثالا صارخا على الاستقواء بالعدو ضد الوطن والأشقاء، ونفسر به السعار المحموم لإسقاط الجمعية التأسيسة للدستور وإسقاط الرئيس والحكومة وتعطيل الدولة عن العمل والإنتاج، وصنع ديمقراطية على مزاج الأقلية لنزع هوية الدولة وخصائصها الحضارية؟ المفارقة أن الإعلام الذي أقام الدنيا ولم يقعدها لأن مدرسة اتهمت بقص شعر تلميذتين، وأعلن عن محاكمة عاجلة للمتهمة، لم يشر بكلمة احتجاج ولو خافتة ضد من يدعو واشنطن علنا للتدخل في شؤوننا!

حكاية يسارية تلاحق
الرئيس وتصف الدستور بالاعور

تصف الكاتبة الصحافية، والقيادية اليسارية، فتحية العسال، تمثيل المرأة في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بـ'الأعور'، والمواد المتعلقة بها في مسودة الدستور، بـ'المتخلفة'، مشددة في حوار مع 'المصري اليوم' على أن المرأة المصرية ستناضل بكل الطرق، لنيل حقوقها في الدستور الجديد، وتوقعت أمينة الاتحاد النسائي التقدمي بحزب 'التجمع'، أنه 'حتى لو تم حل التأسيسية، سيُعيد (مرسي) تشكيلها، بالنهج نفسه، مع الاستعانة بعدد ممن وصفتهم بـ'الليبراليين المتأخونين' وعن سبب رفعها دعوى ضد الرئيس مرسي قالت كي أطالبه بإعادة تشكيل الجمعية، لأنها لا تمثل جميع طوائف الشعب، والمرأة بشكل خاص أضافت انهم أتوا بسبع سيدات من أصل 100 عضو 5 منهن إسلاميات، واثنتان فقط من التيار المدني، استقالت إحداهن اعتراضاً على تهميش المرأة، وعلى هيمنة الاسلام السياسي على الجمعية وعن تقييمها لوضع المرأة في الدستور قالت أرفضها تماماً، لأنها متخلفة، وقد ناضلنا عبر سنوات طويلة من أجل حصول المرأة على حقوقها، كرفضنا لختان الإناث مثلاً، ثم يأتي هؤلاء الآن ليضيعوا ما حصلنا عليه ماذا عن إضافة جملة 'بما لا يخالف أحكام الشريعة' إلى مادة المساواة بين الرجل والمرأة؟ هذه هي الخدعة الكبرى لتيار الاسلام السياسي، الذي يريد السيطرة على مصر، بأى شكل، فهم يريدون تطبيق أحكام الشريعة وفق مفهومهم، وليس الأخذ بمبادئها متجاهلين أننا في ظل حكم مدنى لا دينى.. نحن في وضع معقد، فحتى لو تم حل الجمعية الحالية بحكم قضائى، فطبقا للإعلان الدستورى رئيس الجمهورية هو المكلف بإعادة تشكيلها، وتصريحات قيادات بتيار الاسلام السياسى تؤكد أنه سيعاد تشكيلها بأعضائها الحاليين. وحتى لو لم تكن الغلبة في التشكيل الجديد للتيار الاسلامى، ستكون لـ'الليبراليين المتأخونين'، الذين سيختارهم الدكتور 'مرسى' لأنهم متوافقون تماماً مع الاخوان وحول المخاوف التي يبديها البعض من تغير هوية مصر قالت مصر في طريقها للحكم الدينى تيار الاسلام السياسى يريد جر مصر فعلاً إلى الحكم الدينى، ولكن الشعب لن يقبل، ورغم أننا نمر بمرحلة صعبة جداً لأننا نواجه أفكاراً ظلامية تسحب الهوية المصرية الحضارية، من تحت بساط المدنيين باسم الدين، ممن لا علاقة لهم أصلاً بالدين، فهم يريدون الحكم فقط، مستغلين الأمية السياسية التي وقع ضحية لها كثير من المصريين ولكننا مع الدولة المدنية الحديثة، وسنظل نناضل من أجلها، لأن الشعب متدين بطبعه تديناً وسطياً، وليس وهابياً كما يريد البعض

القدس قضية الاخوان فلماذا
تخلوا عنها بعد صعودهم للحكم؟

ونبقى مع 'اليوم السابع' والدكتور جابر نصار الذي يعترف - محورية القضية الفلسطينية بالنسبة للاخوان لكنهم ماذا فعلوا بها: لا يوجد أدنى شك في أن قضية فلسطين كانت من أهم القضايا القومية التي اهتم بها الاخوان، تحت زعامة منشئها الكبير حسن البنا. فهو الذي دفع شباب الاخوان إلى التدريب العسكري، ثم التطوع للمشاركة الفعلية في حرب فلسطين سنة 1948، وكان الدافع لذلك هو أن فلسطين أرض عربية إسلامية، وأنها تتعرض لاغتصاب دولي من جانب الصهيونية العالمية، لذلك كان واجبا، بل فرضا دينيا أن يهب الاخوان لنصرة أهلها، والدفاع عنها وعن مقدساتها الاسلامية لكن المؤامرة الصهيونية كانت أكبر وأوسع بكثير من جهود الاخوان، بل من جهود كل الجيوش العربية التي حاولت وفشلت، نتيجة ضعف الإمكانيات، وغياب التنسيق، وعدم الإحساس الكامل بالمسؤولية القومية المشتركة، وهكذا ضاع الجزء الأكبر من فلسطين، وأقيمت دولة إسرائيل، التي اعترفت بها على الفور الدول الكبرى في العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي (حينئذ) وبريطانيا وفرنسا يضيف نار: والآن أصبح الحكم في مصر في يد الاخوان، وهم قادرون على تسيير عشرات بل مئات المظاهرات الحاشدة من أجل فلسطين، وفي سبيل القدس الشريف.. لكن شيئا من ذلك حتى الآن لم يحدث، صحيح أن المشكلات بل والأزمات الداخلية في مصر ضخمة وصعبة الحل، لكن منذ متى تخلى الاخوان عن أحد مبادئهم الأساسية التي ارتبطت منذ نشأتهم بقضية فلسطين؟! لقد كانت هذه القضية هي أحد محاور وجود الاخوان واستمرار جماعتهم، بل إنها كانت (الدينامو) الذي يحرك مشاعر شبابهم ضد الأنظمة العربية القائمة آنذاك ومن هنا كانت (صيغة) خطاب تكليف السفير المصري في إسرائيل صدمة بكل معنى الكلمة، ليس لمن هم من غير الاخوان، بل للاخوان أنفسهم. ولهذا صمتوا جميعا، وحاول بعض مستشاري الرئيس الرد فلم يقنعوا أحداً.. والخلاصة التي يمكن أن نخرج بها من هذا كله 'أن ممارسة السياسة أو معاناتها ليست مثل معارضتها!'.

لماذا لا نتصدى للتحرش
على طريقة عبد الناصر؟

وإلى جريدة 'الوفد' والكاتب طلعت المغربي الذي يذكرنا بكيفية تصدي الزعيم عبد الناصر لأي حالة تجاوز ففى العام 1967 وبعد هزيمة يونيو مباشرة، التي درج البعض على تسميتها نكسة للتخفيف من وقعها وآثارها المدمرة على الشعب المصري والعربي، قرأ الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في 'أهرام' الجمعة خبرا صغيرا في الصفحة الأخيرة عن: مسابقة لاختيار أجمل شاب أبو عيون جرئية بالإسكندرية.. استشاط الزعيم الراحل غضبا بعدما قرأ تفاصيل المسابقة التي نظمتها إحدى الجمعيات الخيرية، واتصل فورا بالفريق محمد فوزي وزير الحربية بعد الاطاحة بالمشير عبدالحكيم عامر وكلفه فورا بان يوجه الشباب للجبهة لكي يقضوا الخدمة العسكرية، ويتعلموا الرجولة والخشونة تحقق لعبد الناصر ما كان وفعلا تم ارسال الفائزين بمسابقة 'أبوعيون جرئية' إلى الجبهة وأصبح حديثهم على كل لسان اليوم.. عاد الحديث مجددا عن ظاهرة التحرش الجنسي في الشوارع والحدائق والميادين والمتنزهات وأمام دور السينما وتحدثت الصحف عن ضبط 250 حالة تحرش جنسي ومعاكسة في القاهرة وحدها خلال أيام العيد، وطبقا للاحصاءات الأمنية في مختلف الجرائم، فإن ما يتم ضبطه هو عشر الحالات فقط، والتسعة أعشار لا يتم ضبطها، وبحسبة بسيطة نكتشف أن 2500 حالة تحرش جنسي ومعاكسة حدثت بالقاهرة وحدها خلال أيام العيد وهو رقم مفزع ومخيف إلى أبعد الحدود، بالنسبة لسلامة المجتمع داخليا ولسمعة مصر في المحافل الدولية.
في الامارات.. يتم تجريس المعاكس بنشر صوره في مختلف الصحف اليومية لكي يتم فضحه و بين أصدقائه وأقرانه وفي السعودية تتخذ هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر العقاب المناسب للمتحرش حسب نوع التحرش وهل هو تحرش لفظي أم باليد؟ والعقوبة تتراوح بين السجن والجلد.

وزير آخر الليل وشعب أول النهار

ونبقى مع الكتاب الساخرين، حيث حمدي رزق في 'المصري اليوم' يهاجم محمد محسوب الذي وصفه بوزير الدولة للشؤون النهارية والمجالس الليلية بسبب قراره اغلاق المحلات في العاشرة مساءً توفيراً للطاقة وفي معرض رده على تصريحات الوزير الأخيرة: 'مصر يجب أن تصبح دولة نهارية وليست ليلية' قال رزق وماله يا خويا نهارية نهارية، زي بعضه، والله كنت بحسبها ليلية، والنهار له عينين، إنت يا خويا مفتح ولا محسوب، إياك محسود، ولا يهمك نهارية نهارية، تسقط الدولة الليلية، الليل غدار، خدنا من الليل إيه غير التار والعار البلد بلدكم، أنتم أصحاب البلد وإحنا ضيوف نهاراً، تصحّوها تنيّموها، المهم قولوا لعين الشمس ما تحماشي، والله يا محسوب يا أخويا ومالك علي ولا على المصريين يمين، خمسين سنة مرت زى الثوانى وأنا فاكرها دولة نيلية، حتى الخوجة بتاع الجغرافيا رأسه وألف سيف إنها دولة نيلية، قلت يا خوجة مصر دولة نهارية، حتماً ولابد تراجعوا كتب الجغرافيا، صحيح الأرض تلف حول نفسها، وكل ليل آخره نهار، ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل، وطلعت يا محلا نورها شمس الشموسة، نهارية وراس أبويا العمدة يخيبه المسيو هيرودوت، قال إيه 'مصر هبة النيل'، ومصر دولة نهرية، عموماً نهرية زى نهارية، الدول إخوات، إن الدول تشابهت علينا، ويخلق من الشبه أربعين، أنا طول عمري شاكك في هيرودوت، مصر هبة النيل، طيب إزاى والنيل نجاشي مش رشيدي، معلوم مصر دولة نهارية، تصحو نهاراً وتنام ليلاً، وتحيض، وعندما تبيض يغنوا لها حلاوة شمسنا وخفة ظلنا، الجو عندنا حار جاف ليلاً دافئ ممطر نهاراً معلوم الحضارة الفرعونية حضارة نهارية، وتروى حوائط المعابد عجباً، فراعين الدولة الحديثة كانوا يعانون من نقص حاد في الغاز والبنزين والسولار، واستهلاك غير مبرر للكهرباء، كانوا يضيئون وادى الملوك ليلاً تحيةً للأرواح، وكانوا يمدون بلاد 'بونت' بالسولار والبنزين مجاناً على هيئة مساعدات، شعب 'بونت' كان يرزح تحت الاحتلال الحبشي.

فتاة مطروح أمانة في عنق الرئيس

ما زالت قضية فتاة محافظة مرسى مطروح القبطية المختفية مثار اهتما الكثيرين ومنهم فراج إسماعيل في جريدة 'المصريون' أثق أن الرئيس مرسي صاحب العلمين الشرعي والدنيوي لن يترك والدة فتاة مطروح يبكي لوعته وحسرته دون أن يبرد قلبه بحق يعيده إليه متأسيًا بعدل عمر بن الخطاب أثق أن مصر مليئة بالمسلمين المخلصين وليس مثل الرجل الذي علق أمس ليكرِّه الناس في الاسلام مدعيًا الدفاع عنه، لكن هيهات فالاسلام ليس هو ولا غيره من المتشددين المتعصبين. إنه الدين الذي يقرأ عنه غير المسلمين فيحبونه ويكتشفون أنه أبعد ما يكون عن مدعي العلم والتدين مع أنهم ليسوا أكثر من كوابيس ليل وصرخات مرضى نفسانيين على الرئيس مرسي أن يقدم برهانًا للعالم بأن مصر بحكمها الاسلامي شيء آخر، وأن كل من يعيش فيها سواء كان من دين مختلف أو لون مختلف سيجد حقه كاملاً غير منقوص الوطن يا سيادة الرئيس لا يتحمل هؤلاء المرضى المتعصبين الذين يغتالون الوطن بضيق أفق وحشرجة صدور. إنك من رحم جماعة أظنها الأكثر فهمًا للواقع والأكثر تحقيقًا للإسلام فوفقها الله بأن تحكم هذه الدولة المهمة والمحورية وستكون سببًا في نصرة الدين ودخول الناس إليه أفواجًا بحكم عادل لا يفرق بين مواطن ومواطن ولا ينتقص حقوقًا ولا يميز بها شخصًا عن آخر.
فتاة مطروح ووالدها وعائلتها من مواطنيك ورعيتك. من دين آخر.. نعم. لكنهم مصريون وهذا هو المهم والأهم بالنسبة لحاكم يتوخى العدالة ويفتح صدره لسماع كل أهل مصر.. عندما ذهب الرئيس مرسي إلى مطروح يوم 19 أكتوبر الماضي قام والد الفتاة إسحاق عبد الملك بتسليمه ملفًا لابنته التي اختفت يوم 30 ديسمبر الماضي، ثم علم فيما بعد أن شخصًا مسلمًا تزوجها. البنت طالبة في الشهادة الإعدادية من مواليد الأول من أغسطس 1998، أي أن القانون يمنع زواجها في هذه السن ويعتبرها قاصرًا. الذين يبررون ذلك بالبلوغ يخالفون القانون الذي يعاقب على هذه الجريمة ولا يأخذ بالظواهر البيولوجية.

لماذا لا يترك مرسي سوق
الكلام ويتفرغ لكوارث مصر؟

ما زال الرئيس مرسي يمثل صيداً ثميناً لخصومه وهاهو جلال عارف في صحيفة 'الاخبار' يهاجمه بسبب خطبه التي يطلقها في كل مكان يتوجه إليه: آخر معارك ' الفيس بوك ' تدور حول مقطع من لقاء الرئيس مرسي بطلاب الجامعات قبل أسابيع يفسر فيه الآية الكريمة ' إنما يخشي الله من عباده العلماء ' بما يخالف اجماع الفقهاء .. هل نحن بحاجة للتذكير مرة أخري ان مهمة الرئيس ان يحكم، وأن يترك لغيره مهمة الوعظ والتفسير؟ وهل نحن بحاجة مرة أخري للتأكيد على ان ما تبقي من جهد وطني لا ينبغي أن نبدده هكذا، بينما نصف أبناء الوطن يعانون الفقر، والنصف الآخر في الطريق إليه؟ !! ومن نقد الرئيس إلى نقد الاسلاميين حيث يشير عامر إلى ماحدث في محافظة المنيا حيث كاد حفل فني أن يتحول الى كارثة . الحفل كان يحضره رسميون مع جماهير تبحث عن البهجة في العيد، وكان يحييه شباب جميل اختار الطريق الصعب وهو أن يبتعد عن الابتذال، وأن يغني في حب الوطن وفي حب الله . ومع ذلك كان الجهل والتخلف بالمرصاد . اعترض المتشددون ممن يسيئون بحماقتهم للدين الحنيف، وهددوا باستخدام القوة، واضطر المسؤولون لإنهاء الحفل !! السكوت على ما حدث جريمة، والرد يكون بقافلة فنية تضم نجوم الغناء وكبار الشعراء والفنانين تطوف كل المحافظات بدءا من المنيا . تغني للناس، وتدعو للمحبة وتنشر قيم الخير والجمال، وتقول بأعلى صوت : إن جحافل التخلف والجاهلية لن تهزم روح مصر .

بين محاكمة فاروق حسني وتكريمه

ونبقى مع جريدة 'الأخبار' والكاتبه انتصار دردير التي تشير لمحنة احد رموز مبارك: الأربعاء المقبل تبدأ محاكمة وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني أمام محكمة الجنايات بتهمة الكسب غير المشروع وهو نفس اليوم الذي كان سيشهد تكريمه بمعرض الشارقة للكتاب الذي اختاره 'شخصية العام' وتضمنت حيثيات اختياره 'لانجازاته العديدة في مجال الثقافة في مصر' وسعي الوزير الاسبق للحصول على موافقة الجهات الأمنية للسفر لكن المفارقة الميلودرامية أن يأتي تكريمه في الشارقة في نفس يوم اعادة محاكمته في القاهرة فيعتذر عن التكريم ويرسل مبديا أسفه عما سببه لهم من ارتباك لأنه ممنوع من السفر وان محاكمته ستبدأفي نفس اليوم ويستشعر مسؤولو المعرض الحرج فيعتذرون عن الأمر برمته.
ويبقى الوزير الأسبق أسيرا للمحاكمة التي سيدخل فيها قفص الاتهام والتي تأتي بعد عام ونصف من تبرئة القضاء لساحته عقب اثباته لمصادر ثروته فما الذي استجد حتى يعاد التحقيق معه من جديد ..هل اكتشفوا حسابات سرية له في بنوك أوروبا؟ هل عثروا على أراض وقصور وشقق وفيلات؟ اذا كان الأمر كذلك فليعلن.. وتعرتف انتصار بخطايا الوزير السابق:'.
لكن الر جل لم يكن أبدا عضوا في الحزب الوطني ولم يكن من الوزراء الذين يعدون المسرح للوريث بل أنه أعلنها صراحة قبل الثورة في برنامج 'مصر النهارده 'أنه ضد التوريث وكان جمال مبارك يعد لأقصائه مرشحا صديقه محمد كمال ليخلفه في الثقافة.
لم يستول الرجل على قطع أراضي في بر مصر وحتى المنزل الذي يملكه بمنيل شيحة كان قد أوصى قبل الثورة بسنوات أن يؤول بعد وفاته للدولة.
فهو بلا زوجة ولا أبناء وقد أثبت حقيقة دخله في محاكمته الأولى ومتحصلاته من بيع لوحاته التي يراها البعض ممن لايفهمون في الفن التشكيلي 'مجرد شخبطة' ويقدرها نقاد ومتذوقو الفن التشكيلي في مصر والعالم.

مصر بين شبح المجاعة ووهم النهضة

وإلى صحيفة 'التحرير' والكاتب اشرف الصباغ الذي يلقي الضوء على شبح المجاعة التي تهدد مصر: إن مصر الآن تعاني من شح في إنتاج عديد من المحاصيل، وعلى رأسها المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والأرز والقطن. والدولة تستورد سلعا وبضائع بعد توقف إما إنتاج أصولها أو بسبب إغلاق عديد من المصانع الكبرى واكتفاء الورش الصغيرة بإنتاج أشياء متواضعة للاستهلاك المحلي، وهي لا ترقى إطلاقا للتصدير أو حتى للاستخدام الآدمي، لكن لا خيارات أخرى. والآن علينا فقط أن نستعد لفتح أسواقنا 100 ' للبضائع الصينية والتركية من ملابس وأحذية وأدوات كتابية. فمساحات الأراضي الزراعية تقلصت بسبب الفساد والتسيب والمحسوبية والبيروقراطية. وانتشرت مهنة الرعي على أطراف القرى المصرية لتصبح ظاهرة ملموسة في السنوات الأخيرة، لتتفاقم في العامين الأخيرين بشكل ملحوظ ومثير للمخاوف لقد أصيبت القرية المصرية بتحولات خطيرة منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين عندما بدأت سياسة التجريف الحقيقية، وعلى رأسها تجريف العقول والطاقات وهجرة الشباب إلى دول الخليج وعلى رأسها السعودية. جيلان كاملان - على الأقل- عاشا على ثقافات صحراوية رعوية تحت غطاء الدين والتدين. جيلان كاملان تشربا ثقافة رجعية متلحفة بالدين، وتزامَن ذلك مع تراجع اقتصادي واجتماعي وثقافي إلى أن رحل مبارك مع بعض من أفراد نظامه وقام قادة جيشه بتسليم البلاد إلى الاخوان المسلمين وبقية تيارات الاسلام السياسي لتبدأ الدائرة في الانغلاق. هكذا يمكن أن نرى مهنة الرعي، وقد انتشرت في أقدم بلد زراعي في التاريخ كان يصدر القمح والأرز والقطن، وتعمل مصانعه على مد السوق المحلية بمختلف السلع والبضائع والمنتجات الآن أصبحت الساحة مفتوحة تمامًا لانتشار ثقافة الرعي والتصحر بمعناهما الواسع والعميق في الاقتصاد والثقافة ومنظومة العلاقات الاجتماعية. ومظاهر الرعوية والتصحر تتخذ أشكالا وسياقات وتجليات مختلفة ومتنوعة، بداية من التعليم والإعلام والثقافة والتصرفات والسلوكيات العامة والخاصة. لا يمكن أن نسردها كلها الآن، لكن الحواري والأزقة والأحياء العشوائية، والقرى والنجوع وأطرافهما، تشهد جميعها على بداية عصر التصحر في مصر. وكل شيء له مبرره في الدين، وفي التفسيرات العشوائية والشعوذة والثقافة الإقصائية الأحادية والمغامرات غير المحسوبة اقتصاديا وسياسيا وأمنيا من الواضح أن هذه المرحلة قد تطول نسبيا. لكن حسبة سنوات عشر أو عشرين ليست بالكثيرة أو الطويلة على طاقات كامنة قد تبدأ في مقاومة التصحر. لكن هذه العملية مشروطة بالفهم والإدراك والإحساس: فهم طبيعة النظام الديني الحاكم والثوابت التي ينطلق منها، وإدراك إمكانياته على الاستمرار والآليات التي يستخدمها بهذا الغرض، والإحساس بالمهانة والابتذال في كل شيء بنتيجة التلوث السمعي والبصري الذي يجري بشكل غير مسبوق في مصر. فالتحريض على العنف، وممارسته أيضا، ضد المرأة والأطفال، وممارسة العنف ضد المخالفين في الرأي والعقيدة والثقافة، ومنع الاحتفالات الثقافية والتحريض ضدها دينيا وقانونيا، وحرمان العمال من حقوقهم، وتملق التيارات الجهادية الإرهابية، وربط كل التصرفات والسلوكيات بالتفسيرات الدينية.

الرئيس ممنوع من حضور
قداس القرعة الهيكلية

قال الأنبا بولا، أسقف طنطا، المتحدث باسم لجنة الانتخابات البابوية، إن الكنيسة لن تدعو الرئيس محمد مرسي، في قداس القرعة الهيكلية، لكنها ستدعوه لحضور حفل تنصيب البطريرك 18 نوفمبر الجاري وأضاف 'بولا'، في تصريحات أمس، أنه تم تحديد طريقة اختيار الطفل الذي سيجري القرعة الهيكلية بين المرشحين الثلاثة، حيث قدم العديد من العائلات القبطية أسماء أبنائهم، ليتم من بينهم اختيار طفل القرعة وتابع أنه 'تم وضع ضوابط، بحيث يتراوح عمر الطفل بين 5 و 8 سنوات، دون استثناءات، وسيكون على جميع العائلات ملء استمارات بها بعض التفاصيل عن الطفل، مثل انتمائه للكنيسة وأنه شماس برتبة (ابسلتس) أي مرتل، وصورة من أصل شهادة الميلاد، وتحدد آخر موعد لملء الاستمارات في الثانية عشرة ظهر اليوم' وأشار إلى أن القائم قام سيكون المسؤول الوحيد عن الإناء الذي ستكون به الورقات الثلاث التي سيختار منها الطفل، وستتم كتابة أسماء المرشحين على الورقات بخط واضح، أمام الكاميرات والشعب، وسيتم وضعها في إناء زجاجي شفاف، ثم ربط الإناء وختمه بالشمع الأحمر ويوضع الإناء على 'المذبح' أثناء صلاة 'القداس'، وتسلط كاميرا عليه منذ بداية القداس حتى نهايته، ولفت إلى أنه عقب نهاية القداس، سيأخذ الإناء ويخرج خارج الهيكل ويصطحب طفلاً من الـ12 الذين تم اختيارهم معصوب العينين ليختار إحدى الورقات ليعلن اسم البابا الجديد.

عدد المرضى النفسيين
في إزدياد بسبب الأزمة الأقتصادية

اكد الدكتور عارف خويلد، أمين عام مستشفيات الصحة النفسية بوزارة الصحة زيادة عدد المترددين على مستشفيات الصحة النفسية، في فترة ما بعد الثورة، ليس فقط لتزايد أحداث العنف والمتغيرات التي شهدها المجتمع عقب الثورة، وإنما لزيادة الوعي لدى المجتمع بالمرض النفسي، ولانضمام مستشفيات جديدة تابعة للأمانة، التي كانت حتى عام 2010، 7 مستشفيات أصبحت 16 يضاف لها مركزان لعلاج الإدمان، أحدهما بالعجمي، الإسكندرية، وهو مركز عباس حلمي لعلاج الإدمان، والآخر مركز شبرا قاص بطنطا قال خويلد إن عدد المترددين على مستشفيات الأمانة في الشهر الماضي بلغ 2487 مريضاً ويرى أمين عام مستشفيات الصحة النفسية أن المواطن كان يتوقع أن تتحسن حالته المعيشية، وأن تنخفض الأسعار ويجد العاطلون عملا بعد الثورة، لكن مع الوقت اكتشفوا العكس فأصيبوا بالإحباط ثم عادوا مرة أخرى يتفاءلون بتحسن الاوضاع ثم يكتشفون استمرار المشاكل ذاتها، وهكذا استمر الوضع بين التفاؤل والإحباط لينعكس ذلك سلباً على الحالة النفسية فيما يشبه تجربة 'الفأر ولقمة العيش' وقال خويلد إن يناير 2011 شهر الثورة كانت نسبة الإقبال فيه على المستشفى أقل من سابقه عام 2010، وسلفه 2012، حيث وصل عدد المترددين على مستشفيات الصحة يناير 2011 إلى 900 مريض ويناير 2010 إلى 1200 مريض ويناير 2012 إلى 1300 مريض أي أعلى النسب، مشيراً أيضاً إلى ارتفاع نسب التردد في مايو ويوليو من كل عام وتراجعه في شهر رمضان من كل عام، لأجواء الروحانيات التي تسهم في علاج المريض.

50 الفا من حملة الدكتوراه
والماجستير يبحثون عن عمل يا مرسي

هل النظام السياسي المصري الجديد سيكون قادراً على محاربة الفقر السؤال يطرحه سرحان سليمان في جريدة الوفد ويتابع: هل يمكن تحقيق نتائج ملموسة على هذا الصعيد قريبا، أم أن ذلك يحتاج لسنوات طويلة؟
فالفقراء والعاطلين في مصر بعد الثورة لا يستطيعون الانتظار اكثر من ذلك، لانهم اكثر الفئات التي تدفع فاتورة الثورة ولم يصل اليهم نتائج هذا التغيير، فهؤلاء لا يعنيهم بالدرجة الأولى الصراعات السياسية ولا من سوف يتولى الحكم من عدمه بقدر ما يشغلهم أن يجدون ما يعنيهم على الحياة اليومية، في توفير دخل يومي بطريقه يحصلون على الضروريات، فلا يحلمون بالترفيه وإنما بحياة عادية، لان الانتظار اكثر من ذلك يقتل هؤلاء فهل سوف تقوم الدولة بالقضاء على الفقر.. ام على الفقراء؟
ولمن لا يعرف أن مصر بها اكثر 50 الف حاصل على ماجستير ودكتوراه إما عاطلين ويسعون لإيجاد فرصة عمل، وإما مؤقتين، ويسعون للتثبيت، هؤلاء حصلوا على تلك الدرجات العلمية على نفقتهم الخاصة، واستقطعوا من قوتهم وأسرهم، من اجل التعليم، وقضوا اخصب سنوات عمرهم في البحث العلمي، وإيجاد فرصة حياة كريمة، وكان وعد الرئيس بتعيين كل حملة الشهادات العليا من الماجستير والدكتوراه، إلا أن وعده لم يف به، بحجة العسرة التي تمر بها موازنة الدولة، لكن الحقيقة المرة التي لا استطيع استيعابها، في ظل تردي حالة العلماء، قامت الحكومة بزيادة مرتبات ضباط الشرطة للمرة الرابعة والجيش للمرة الثالثة وبدل العدوى لوكيل النيابة 3000 جنية والمضيفة 5000 جنية ألا تستحي الحكومة.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق