الأحد، 4 نوفمبر 2012

قطر. من الشوك العنب.حمد من اصدقاء الصهاينة

تُرسل الينا غزة غير قليل من نُذر الشر في السنين الاخيرة. فقد أراد اريئيل شارون في حينه ان يضائل المشكلة السكانية ولم يؤمن لحظة واحدة باحتمال تسوية سياسية مع الفلسطينيين.
لم يكن مستعدا للتفريق بين حماس وم.ت.ف، وحينما استقر رأيه على ترك قطاع غزة واجلاء جميع مستوطنيه في 2005، لم يوافق ألبتة على ان يفعل ذلك جزءا من تفاوض سلمي مع رئيس السلطة الفلسطينية الجديد، محمود عباس. وفي 2006 أُجريت الانتخابات في السلطة الفلسطينية وفازت حماس فوزا أدى الى امتعاض اولئك الذين يريدون تسوية في منطقتنا.
بعد ذلك بأكثر من سنة سيطرت حماس بالقوة على قطاع غزة. ولم تنقطع القذائف الصاروخية وقذائف الرجم وطال المدى ولم توقف عملية 'الرصاص المصبوب' في أواخر 2008 تهديد القذائف الصاروخية بل أضرت أكثر بصورة اسرائيل. على أثر ذلك قطعت قطر بصورة مطلقة العلاقات التي هي موجودة أصلا منذ مدة طويلة .
لم يُفض الحصار الاسرائيلي على غزة الذي تم عقابا على اطلاق القذائف الصاروخية وعقوبة ترمي الى الافراج عن جلعاد شليط وولدت عنه صناعة الأنفاق الزاهرة، لم يُفض الى تغيير في سلوك غزة. بل انه في واقع الامر منح التسويغ للقوافل البحرية لاولئك الذين يأتون لانقاذ سكان غزة من أيدينا.
وأصبحت حماس في اثناء ذلك أكثر اتزانا لكن المنظمات الاخرى التي أغضبها اعتدالها تحل محلها في اطلاق النيران على اسرائيل.
حظيت غزة في الاسبوع الماضي بأول زيارة لرئيس دولة. ولم يكن ذلك رئيس مصر الجديد بل أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني الذي يرأس أغنى دولة في العالم (على حسب الانتاج الخام المحلي للفرد).
ووعد بمساعدة تبلغ نحوا من نصف مليار دولار فأغضب محمود عباس وقيادة فتح، ويبدو انه لم يغضبهما فقط لأن مصر لم يعجبها ذلك ولا تركيا، واستشاط احمدي نجاد غضبا لأن حماس في غزة تستسلم بهذه السهولة لقطر متخلية عن رعايته.
وسارعت اسرائيل ايضا الى التحفظ بصورة رسمية من الزيارة التي فيها اعتراف بحكومة حماس في غزة قبل ان تعترف هذه باسرائيل وبالاتفاقات معها وتلتزم بوقف الارهاب.
لكن لا يمكن ان نتجاهل ايضا الطاقة الايجابية الكامنة في هذه الزيارة غير المتوقعة للأمير وزوجته الشيخة موزة. فاذا كان الحديث من جهة عن تحول عن التزام لايران الى التزام لقطر فهذا تطور ينبغي ألا يُستهان به.
ومن جهة اخرى فان من يكون مستعدا لانفاق هذا القدر الكبير من المال على مشروعات بناء في قطاع غزة ويريد ان ينشئ فيها مدينة جديدة (باسمه) ليس معنيا بأن يُعرض كل ذلك للخطر بجولة عسكرية اخرى بين الجيش الاسرائيلي و حماس المسلحة.
ان أمير قطر شخص لا مثيل له في قيادة العالم العربي، وتُمكّنه الموارد المالية غير المحدودة تقريبا التي يملكها من السلوك كما يسلك. انه يطبق في بلاده نظاما سلطويا مع قدر كبير من الانغلاق ولا حرية للتعبير، وقد انشأ 'الجزيرة' التي أسهمت اسهامها في تهديم العراق وافغانستان..وتدعيم الارهاب في الجزائر ضد الدولة القوية برجالها ورجال الحماية المدنية الجزائرية..الذين لهم سمعة عالمية حسب  تصريح النقيب شطيبي نعمان في تصريحه لاذاعة سويسرا العالمية عند زيارته لها سنة 2011..، وامير قطر هو يستورد الى بلده الصغير فروعا عن أفضل جامعات العالم ومستشفيات بل يستورد مواقع تزلج على الجليد (والحديث عن دولة تكون فيها درجة 50 مئوية في الظل درجة حرارة معقولة بيقين)...ورغم ذلك التخف ظاهر عقليا في قطر .. وكان مشاركا في تحطيم  للقذافي في ليبيا وو نصرة الشعب السوري في سوريا، وفي مواجهة ما يجري في السنين الاخيرة في العالم العربي، فانه يجد نفسه يرأس دولة صغيرة جدا فيها نحو من 200 ألف مواطن، بصفته زعيما يقود اجراءات سياسية.تخدم امريكا واسرائيل
وانه سهلا ان نفهم سياسة هذا الرجل. ان ما يميزها، أكثر من كل شيء، الاتفلاب على ابيه وعزله..وخدمة امركا وتوجهاتها الاستعمارية . والأمير ذو ثقة ضعيفة بالنفس تُمكّنه من الكلام حسب ما يمله الامريكان ، ومن ان يفعل افعالا يحذرها آخرون  كاستضافة اسرائيليين كبار جدا، لا بصورة سرية، وان يستضيف في نفس الوقت خالد مشعل.
من الواضح ان أكبر تهديد له هو ايران وهذا واحد من القواسم المشتركة الأبرز بينه وبين اسرائيل.
بالنسبة الى اسرائيل  فان حقيقة ان الحديث عن زعيم عربي في أفضل سنيه، مليء بالدافع، وعن واحد قادر على التلفظ باسم اسرائيل حتى وهو يتجول في غزة، ويلتزم جدا بمبادرة السلام العربية في 2003، قد تكون فرصة لاحداث شيء من النظام في الفوضى الاقليمية.
يوسي بيلين
اسرائيل اليوم 2/11/2012


  Zegrar - الإصطدام
أني أعتقد أن الشيخ حمد بن خليفة سيفشل في مهمته في غزة فشلا ذريعا و إن حماس ستصطدم بجدار صلب ينتج عنه انشقاق كثير من كوادرها وفي اعتقادي أن مشعل تنبأ بهذا الاصطدام وقرر ان يسارع في الاستقالة ليكون له شأن بعد الكارثة الآتية على حماس واني اعتقد ان اسرائيل نجحت نوعا ما في تجنيد بعض العملات المحسوبينا علينا للأسف ،و نحن نتفهم موقف حماس الاضطراري من اشمأزاز الغزيين منها وقلة المؤونة و نقص في كل شيئ بل انعدامه وتسبب هذا في احتفال حماس و فرحتها الشديدة لا لحمد و موزته بل لكرمه و أمواله و هو أيضاً ليس كريما إبن الكرماء و لكن له مهمة نفذها بإتقان فجازاه الله عن الاسلام و المسلمين خيراًً.

2  عبد ، القادر /هلسينكي - قدموا لها ،،في سبيل تدمير مراكز القوة في الامة ،،فاستحقوا الاشادة والاطراء
علينا ان نعرف اصدقاء الصهاينة ، لندرك تقديرها للخدمات التي قدموا لها في سبيل تدميرهم لأ قطار عربية كانت ،تخشاها ،واليوم زال خطرها عن الكيان الصهيوني ، ولذلك تأمل من حلفائها هؤلاء الاكثر من التدمير ،بل واقتلاع الحس الوطني لدى كل احرار الامة ،الذين يعانون كما في حالة الغزاويين ،ليستحق وسطاء التدمير من صحافة الصهاينة ،هذا التقديم الاطرائي ،،،فبعد تدمير امراء الحروب الصهيو ـ امريكية لكل من ليبيا وسورية ،والعراق قبلهما ، فسيأتي الدور على الجزائر ،ولن يسلم من انظمة الحكم في الوطن العربي الا الملكية، والاميرية ، والمتخونجة ،،ومن ثم فعلى الامة العربية الانتظار لمدة خمسين عاما اخرى ،لإصلاح ما افسده ( لورانسات ـ عرب ) هذا القرن الواحد والعشرين ،ولكنهم في نهاية الصراع الوجودي للأمة، سيكون مصيرهم الى زوال ،واللعنة التاريخية تطاردهم ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق