الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

الحاجة يسرا تعاشر عادل امام اكثر من 100 مرة..وانت مالك

لم تتمكن الفنانة يسرا من البقاء على صمتها، بعد اتهامات وجهها لها الشيخ أبو إسلام، صاحب قناة "الأمة"بمعاشرتها الفنان عادل إمام، لأكثر من مئة مرة ضمن أحداث الأفلام التي جمعتهما. يسرا وبعد أيام من عودتها من أداء فريضة الحج، ردت بتصريحات على اتهامات أبو إسلام بقولها:"أنا حرّة في ما أفعل، وأنت ما شأنك؟ وبماذا يخصّك".
وأشارت يسرا في ردها إلى أنها حجت إلى بيت الله، وأنها خالية من الذنوب، وعادت كما ولدتها أمها، منزهة عن كل خطائي السابقة، وقالت:هذا إن كنت قد ارتكبت أخطاء بالأساس، أما انت فانتظر حساب الله لك".
وأضافت:"أنت مالك؟.. ومن أنت؟ وأين موقعك من الإعراب؟ هل شاهدتني أنا وعادل إمام معاً؟ كفى رغبة في الشّهرة على حساب النّاس، وأين الإسلام والدين ممّا تقول؟ يا من تقول عن نفسك إنّك شيخ؟ عموماً أنا زيّ الفلّ، لأنّني كما قلت أدّيت الحجّ. لذا، سأرتقي كمسلمة ولن أردّ عليك، فأنت وأمثالك شوّهتم الإسلام الذي وضع شروط تحديد الزاني والزانية، على الرّغم من أنّه لا توجد واقعة زنا في الإسلام حدثت، وسترى ما هو ثوابي وأنت عقابك كيف سيكون".
وفي حديثها لمجلة سيدتي، هددت يسرا  الشيخ أبو اسلام باللجوء إلى القضاء، أو تأجير "أشخاصايردون عليه، دون أن تظهر بالصورة، وقالت:"لكنّني فوق مثل هذه الأفعال. وأنا أتمنّى أن أسمعه بأذني يقول عنّي أيّ شيء، وما سيُقدّرني عليه الله سبحانه وتعالى سأفعله، فأنا لست ضعيفة، ومن الممكن جدّاً حسب تصريحاته نصاً أن ألجأ إلى القضاء".".
ووجّهت يسرا رسالة إلى الصحافيين قائلة: "لماذا تُشاهدون مثل هذه القنوات؟ الصّحافة هي من تقف وراء تشجيع هؤلاء الأشخاص على التمادي في أفعالهم، حيث تتداول التّصريحات والقيل والقال، ويتمّ تهييج الجميع بهذا الشّكل، كما حدث في قضيّة إلهام شاهين، فأخذ الموضوع أكثر من حجمه، وحقّق الرّجل شهرة على حساب إلهام. لكنّني ـ والكلام على لسان يسرا ـ لن أكون سلعة رخيصة لأيّ كان".
وأضافت يسرا، موجّهه تصريحاتها للشيخ أبو إسلام: "أنت مالك؟.. ومن أنت؟ وأين موقعك من الإعراب؟ هل شاهدتني أنا وعادل إمام معاً؟ كفى رغبة في الشّهرة على حساب النّاس. وأين الإسلام والدين ممّا تقول؟ يا من تقول عن نفسك إنّك شيخ؟ عموماً أنا زيّ الفلّ، لأنّني كما قلت أدّيت الحجّ. لذا، سأرتقي كمسلمة ولن أردّ عليك، فأنت وأمثالك شوّهتم الإسلام الذي وضع شروط تحديد الزاني والزانية، على الرّغم من أنّه لا توجد واقعة زنا في الإسلام حدثت، وسترى ما هو ثوابي وأنت عقابك كيف سيكون".
وأوضحت يسرا أنّ هؤلاء لن يصمتوا، وقالت: "سيظلّوا يستفزّوننا حتّى نصرّح، وهم يشتهرون على حسابنا؛ لذا أطالب كلّ وسائل الإعلام بالتصدّي لهم من جبهتهم الإعلاميّة الشّريفة".
وتساءلت: "أليس بإمكاني أن أقوم بتأجير أشخاص يردّون على هذا الرجل، وسيصمت من دون أن أظهر في الصورة؟! لكنّني فوق مثل هذه الأفعال. وأنا أتمنّى أن أسمعه بأذني يقول عنّي أيّ شيء، وما سيُقدّرني عليه الله سبحانه وتعالى سأفعله، فأنا لست ضعيفة، ومن الممكن جدّاً حسب تصريحاته نصاً أن ألجأ إلى القضاء".
على الجانب الآخر، قالت يسرا إنّها لا تزال حتّى الآن تتلقّى اتّصالات هاتفيّة لسؤالها عن حقيقة اعتزالها، مشدّدة على أنّها لم تعتزل، ولم تفكر في هذه الخطوة على الإطلاق، مشيرة إلى أنّ البعض افترض أنّها اعتزلت، لمجرّد أنّها حجّت إلى بيت الله الحرام. وتساءلت يُسرا: "هل لأنّي أدّيت الحجّ يُقال إنّني اعتزلت؟ فليلى علوي وشريف منير واحمد عز كلهم أدوا الحج هل اعتزلوا؟! فانا أديته كفريضة علي كما أصلي وأصوم".



يذكر أن أولى أفلام يسرى مع عادل إمام كان عام 1978 في فيلم "شباب يرقص فوق النار"، تلاه فيلم "الإنسان يعيش مرة واحدة:"عام 1981، و"ليلة شتاء دافئةفي نفس العام، و"الأفوكاتو عام 1984، و"الإنسان والجنعام 1985، و"كراكون في الشارع عام 1986، "المولدعام 1989، "الإرهاب والكباب و "المنسيعام 1993، "طيور الظلام عام 1995، "رسالة إلى الواليعام 1998، وفيلم "عمارة يعقوبيانعام 2006، وآخرها فيلم "بوبوسعام 2009.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق