الاثنين، 8 أبريل 2013

السياحة الجنسية في الاردن ..مراكز المساج في العقبة دعارة بغطاء طبي منها يقذفون المشروبات الروحية على المسجد















بأنواعه احد ابرز طرق العلاج القديمة والناجحة التي تقدم خدمة للمرضى، الا ان انتشار تلك المراكز بشكل لافت واعتمادها على كوادر انثوية آسيوية غير مدربة طبيا بل هي في الحقيقة مدربة جنسيا ، يثير تساؤلات حول جدواها والغرض منها، وسط اقبال متزايد تشهده هذه الغرف المغلقة يوما بعد يوم.

فعند دخول الزائر اليها يقابله كاونتر استقبال وأول ما يلاحظه وجود عدد من المدلكات بملابس فاضحة في واجهات المراكز او صور لهن بحيث يخير الزبون بين اي واحدة منهن لتقوم بعملية المساج له، بعدها يتجه الزبون برفقة المدلكة التي اختارها الى احدى الغرف الخاصة للمساج يغلق فيها الباب بأحكام ولا يسمح لأحد بالدخول اليها سوى الزبون ومن بعده العاملة التي تقوم بعملية المساج وهناك تستباح المحرمات وتمارس فيها أبشع أنواع الرذيلة والانحرافات اللااخلاقية بغياب الجهات الرقابية التي من المفروض ان يكون لها دور في التصدي لهذه الظاهرة التي بدأ ناقوسها يدق محذرا من خطر يهدد الشباب المقبل عليها في حين انها تتخذ من الصحة عنوانا لها تخفي عنوانها الحقيقي
ومع الإقبال الكبيرعلى إنشاء المزيد من هذه المراكز بالرغم من تدني اعداد المحتاجين لهذه النوعية من العلاج، بدأت تلك المراكز تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين بشكل منتظم وخاصة من المراهقين•• كما ان هناك أعدادا كبيرة من جنسيات عربية مجاورة بدأت هي الاخرى تزحف عليها بكثرة ما دعانا في الشبكة الإخبارية الشاملة للتوجة مباشرة الى مدينة العقبة لنكشف حقيقة ما يجري بداخل هذه الكابينات .


بمساعدة بعض المتعاونين المحليين زارت الشبكة الإخبارية الشاملة احد هذه المراكز حيث كان عبارة عن محل تجاري كبير بوسط العقبة ، وبما ان الزيارة لهذا المركز كانت بعد منتصف الليل ، فلم نلاحظ وجود مترددين على هذا المركز، وكان في استقبالنا سيدة صينية تقف خلف كاونتر استقبال وبلهجة عربية ركيكة رحبت بنا وسألتنا إن كنا نريد المساج والتدليك.وطلبت عشرة دنانير عن كل شخص يجب دفعها قبل الولوج للغرفة الأخرى. وكان طلبنا رؤية المدلكات ومعرفة الخدمات التي يقدمنها قبل الدفع .

وحال ولوجنا للداخل كان هناك صالة كبيرة وبإحدى زواياها تجمعت العاملات في المركز،وكن جميعا من جنسيات آسيوية يرتدين ملابس فاضحة تكشف عن أجسادهن أكثر مما تستر وكان علينا اختيار المدلكة التي نرغب بها, فسألنا إحداهن عن الخدمات التي تقدمها وبلغة انجليزية ركيكية أبدت استعدادها لتقديم أي خدمة نطلبها شريطة دفع مبالغ إضافية أخرى.ولا نستطيع هنا ذكر الخدمات الجنسية التفصيلية التي استعدت لتقديمها بدون أي خوف من أي جهة رقابة ما يعني غياب الجهات الرقابية عن هذه المراكز.

على جانبي الصالة كان هناك غرف صغيرة للمساج بدت انها مزدحمة لما كنا نسمعه من أصوات "لا يمكن وصفها" تصدر من داخلها ، وفي نهاية المبنى كان هناك مجموعة حمامات "دوشات" لاستخدامها بعد التدليك.

والقينا نظرة على إحدى الغرف التي فرغت في حينها حيث كانت عبارة عن كابينة 2 م– 3م يتوسطها سرير وباحدى زواياها مغسلة يعلوها رفوف زودت بلوازم التدليك والمساج ولفت نظرنا وجود واقيات ذكرية صناعة صينية وبعض مواد التدليك لا نعلم سبب وجودها هناك.

المهم ما ان عرفوا اننا لا نريد المساج او غير ذلك من خدمات ابدين استعداهن لتقديمها واخبرناهن بحقيقة قدومنا الى المركز، حتى انعقد لسان المشرفة،وصارت لا تفهم شيئا من اللغة العربية او حتى الانجليزية سوى كلمة نعم ولا، وأصبحت كل عباراتها معنا باللغة الانجليزية غير مفهومة البتة؟

ولأن المدلكة لم تستوعب الموضوع بسرعة، فقد استمرت في الحديث مع صديقي حتى نبهتها المشرفة بلغة صينية توقفت بعدها عن الحديث معللة عدم فهمها واستيعابها للغة الانجليزية التي كانت تتحدث بها بطلاقة لكنها ختمت كلامها بعبارة " هنا فقط علاج بالتدليك ولا نعمل أي شيء آخر " وكانت هذه آخر عبارة نطقت بها .

وفوجئنا برجلين عرب بدا أنهما بودي جارد المركز طلبا منا مغادرة المكان فورا

مركز المساج الثاني الذي زارته الإخبارية كان يحتل دورا كاملا من طابقين باحدى البنايات التجارية المقابلة لاحد المساجد هناك , ومع ان الزيارة كانت في المساء، ويفترض وجود أعداد كبيرة من المترددين عليه الا ان المدخل المؤدي للمركز كان يشير الى غير ذلك حيث ان الطابق الذي دخلناه لم يكن به سوى مشرفة المركز ومجموعة من العاملات او المدلكات الصينيات معظمهن منشغلات بلاب توب لكل واحدة منهن ,

قام احدنا بمحادثة المشرفة باللغة الانجليزية عما يقدمه المركز من خدمات فيما تجرا صديقي واقتحم مجموعة العاملات وتبين انهن منشغلات بمحادثات الخط الساخن الموجود في العديد من المواقع الجنسية الالكترونية ،وسالنا المشرفة ان كنا نستطيع اصطحاب احدى المدلكات لغرفة الفندق فرفضت هذا بحجة انه مخالف للقانون لكنها أشارت علينا ان نتفق مع المدلكة على السعر لتاتي الينا بأوقات استراحتها لكن ليس لفندق بل نصحتنا ان نتاجر شقة مفروشة ،

وبعد عدة مساومات على الخدمات الجنسية التي طلبها صديقي والتي استعدت مشرفة المركز على تقديمها بمبلغ 30 دينارا عن كل شخص منا ولمدة ساعة واحدة فقط بما فيها مدة الاستحمام بعد المساج كان طلبنا التالي الولوج لرؤية غرف المساج قبل الدفع وصحبتنا اثنتين من المدلكات الى صالة واسعة بطابق تسوية أسفل البناء وشاهدنا عددا لا بأس به من الشباب وآخرين من أعمار الأربعين سنة .

ومن المواقف التي شاهدناها هناك خروج شاب من احدى الغرف دلت لهجته انه من دولة عربية شقيقة بدا عليه الانزعاج تبعته احدى العاملات بملابسها الفاضحة طالبة عودته للغرفة فيما امسكت مدلكة اخرى بيده تحاول اعادته وتسأله عن سبب انزعاجه وعدم اكماله للجلسة ليرد عليها بأن المدلكة طلبت مبالغ اضافية غير المتفق عليها وانتهى الخلاف اخيرا باعادته لغرفة المساج مع مدلكة اخرى.

اكتفينا بهذه الزيارات بعد ان تاكدنا ان جميع هذه المراكز تقدم خدمات مشابهة وهي عبارة عن مراكز دعارة تتستر بمسميات اخرى بغياب الجهات الرقابية تخدم فئة معينة من متنفذين استطاعوا ترخيصها بطريقة او باخرى لخدمة مصالحهم الشخصية على حساب سمعة الاردن ومستقبل الشباب فيه.



صاحب الفندق الذي اقمنا فيه الحاج رجب درويش ذكر ان عدد المترددين على فندقه زاد بشكل كبير بعد افتتاح العديد من مراكز التدليك حوله مما يدل على الإقبال الكبير على هذه المراكز التي أخذت في الانتشار.
واضاف الحاج رجب درويش عضو المجلس المحلي في العقبة انه امتنع عن الصلاة بالمسجد المقابل لفندقه بسبب افتتاح مركز مساج ملاصق لفندق العقباوي بالاضافة لالقاء عبوات المشروبات الروحية على سطح المسجد بغياب الجهات الرقابية المسؤولة وعدم قيامها بواجباتها المنوطة بها مشيرا الى انه خاطب مدير اوقاف العقبة وخاطب المفوضية في العقبة وارسلوا مندبين لمعاينة الوضع لكن دون أي نتيجة .
واضاف درويش إن هذه المراكز وباء يهدد الشباب ولا بد من وجود حل لها والا ستكون العواقب وخيمة بعد ان باتت تستهوي الشباب وخاصة المراهقين الذين اصبحوا زبائن في هذه المراكز وبشكل مستمر نظرا لما تقدمه من ممارسات غريبة•

ونوه درويش ان هناك متنفذين يدوسون الانظمة والقوانين لتحقيق مصالحهم الشخصية حتى لو كان هذا على حساب الشباب الاردني منوها ان مراكز المساج والتدليك لا ترخص الا باسم مواطن اردني .



احدى الناشطات اشتكت من وجود شبان ومراهقين يترددون على مركز مساج قريب من منزلها، بصورة غير طبيعية ولافتة للنظر، بالاضافة الى شكوى الكثير لاغلاق هذه المراكز التي انتشرت بشكل كبير في المنطقة، وبصورة تدعو للريبة من هذا الانتشار بالرغم من خصوصية عملها كمراكز صحية تقدم علاجا لن يزيد عدد طالبيه عن اصابع اليد يوميا داعيا الجهات المسؤولة وبخاصة القائمة على هذه المراكز والجهات الأمنية بضرورة وضع حد لهذه الممارسات التي تهدف الى هدم أخلاقيات الشباب•

هناك 5 تعليقات:

  1. موقع فاشل و صاحب الموقع فاشل كمان

    ردحذف
  2. الله يحرقك ولك هدول اسيادك

    ردحذف
  3. الله يحرقك ولك هدول اسيادك

    ردحذف
  4. الله يحرقك ولك هدول اسيادك

    ردحذف
  5. لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    ردحذف