الخميس، 4 أبريل 2013

الاردن ملك الفساد عبد الله يتسبب غي قتل الشعب .حزن عام في البلاد بعد سقوط أول شهداء العنف الجامعي

الجهوية والعشائرية تضرب في الجامعات الأردنية: مسدسات وأسلحة بيضاء
داخل حرم جامعة رسمية و



حزن عام في البلاد بعد سقوط أول شهداء العنف الجامعي

خمسة مسدسات على الأقل وخناجر وأسلحة بيضاء متعددة عرضتها السلطات الأمنية الأردنية على وسائل الإعلام، كمحصلة للمشاجرة الطلابية العشائرية التي قفزت خلال الأسبوع الماضي بظاهرة العنف الجامعي إلى صدارة المشهد في البلاد.
وهذه الأسلحة يفترض أن السلطات ضبطتها بيد الطلاب داخل الحرم الجامعي، بعد مشاجرة عنيفة على خلفية عشائرية انتهت بتدخل قوات الدرك وسقوط قتيل و15 مصابا، حيث أدى الشجار الأخير بعد سلسلة مشاجرات داخل جامعة مؤتة إلى وفاة الطالب الشاب أسامة الدهيسات، الذي سارع الشعب الأردني لنعيه كأول شهيد يسقط بسبب انفلات الجامعات.
مجلس التعليم العالي يبحث عن خيارات من أي نوع، ليس لاحتواء التوتر في جامعة مؤتة التي أغلقت وعلقت فيها الدراسة فقط.
وقد تحولت الجامعات لمسرح تعبيرات ونزاعات عنصرية وجهوية وعشائرية وانهارت سمعتها وبدأت أوضاعها الداخلية تؤرق جميع أوساط وأصحاب القرار.
تبين بعد التدقيق في الإشكالية الأخيرة في جامعة مؤتة جنوب البلاد أن قوات الدرك اضطرت لاستعمال كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع لتفريق مشاجرة جماعية ظهرت بها المسدسات.
واستخدم الغاز بكثافة لان قوات الدرك سعت لتجنب اقتحام الحرم الجامعي حفاظا على ما تبقى من سمعة الجامعة التي تعرضت بعض مقراتها قبل أسابيع فقط للحرق على هامش صراعات مماثلة بين طلابها.
كما تبين بأن المشكلة 'الجهوية' والعشائرية بين الطلاب بدأت عندما أصر أحد الطلاب لأسباب مجهولة على التبول في نافورة مياه وسط إحدى ساحات الجامعة فقام بعدها زملاؤه بضربه ثم تطورت الأمور وظهرت السكاكين وتراشق الطلاب بالحجارة، واستمع بعضهم لصوت الرصاص قبل تفريق الجميع من قبل قوات الدرك الوطني.
وفقا لوزير التعليم العالي أمين محمود مثل هذه الأوضاع الشاذة مؤلمة وينبغي عدم السكوت عليها بعد الآن.
محمود أبلغ 'القدس العربي' أن الإخلالات التي تحصل في الجامعات ستحظى بالأولوية المطلقة، معبرا عن ألمه الشديد وشعوره بالحزن لوقوع وفاة وإصابات.
تعبيرا عن الرفض الشعبي الجماعي لما يحصل في الجامعات الأردنية شارك الاف المواطنين في تشييع جثمان الشاب الدهيسات، الذي تقول السلطات وفقا لتقرير الطب الشرعي بأنه أصيب بتضحم بالقلب وتوفي بعد ذلك وفاة طبيعية.
لاحقا أصبح الشاب دهيسات رمزا عاما ووطنيا لضحايا عنف الجامعات في ظاهرة تنامت وقفزت وألهبت الجامعات بعد إستراتيجية بطيئة أمنيا حاولت التصدي للأحزاب السياسية عبر تعزيز النزعة العشائرية والجهوية في صفوف الشارع الطلابي.
قبل ذلك حذر نخبة من الأساتذة والمثقفين ووزراء التعليم العالي في دراسات وتقارير متعددة من ان ظاهرة المقاعد الاستثنائية في الجامعات من الأسباب المنتجة للعنف الجامعي.
وقالت دراسة للمبادرة الأردنية لمواطنة متساوية بأن الوضع في الجامعات لا يمكن تجاهله بسبب نظام الاستثناءات الذي يطال كل التفاصيل.
في منطقة أعمق من حوار العنف الجامعي الذي انشغلت به الأوساط المحلية مؤخرا يرى ناشطون سياسيون أن إصرار الأجهزة الأمنية في الماضي على تقليص فرص الحركة الإسلامية وبقية التعبيرات الحزبية في صفوف الشارع الجامعي انتهى بتعزيز قواعد الاشتباك لصالح النزعة الجهوية والعشائرية، الأمر الذي بث الفوضى في كل أرجاء التعليم العالي وفقال للناشط محمد خلف الحديد.
وزير سابق يعمل مدرسا جامعيا أبلغ 'القدس العربي' بأن مختبرات كلية الهندسة في الجامعة الأردنية مثلا لا تعمل.
ورئيس إحدى الجامعات أفاد بأن الإصرار على تكريس الولاء الأمني فقط في طبقة الأساتذة انتهى بوجود قيادات لا تتميز بالكفاءة في إدارة غالبية الجامعات في الوقت الذي يعترف فيه الجميع بأن الخلفيات الجهوية والعشائرية تشمل أيضا معدلات العلامات ونجاح الطلبة والبعثات الدراسية بالخارج وتدوير المواقع العليا في كليات التعليم العالي.
قبل ذلك وعلى خلفية مشاجرات وصراعات جهوية حطمت محتويات الكثير من المختبرات والكليات في عدة جامعات من بينها الأردنية والبلقاء التطبيقية، فيما يسود الاعتقاد أحيانا بأن جهات رسمية تغذي عن بعد هذا النمط من الخلافات حتى تتوقف موجات التفاعل مع الربيع العربي ومطالبات الإصلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق