السبت، 13 أبريل 2013

بلاد ما بين الفخذين !لبنان..الفخدين قطر والسعودية






الديمقراطية في لبنان, حلم يقظة يسوّقه سياسيو لبنان ويجعلون الناس تصدق تلك الديمقراطية الفاسدة والمقنّعة, اين الديمقراطية اذا كان ممثلو الشعب اللبناني يقرّون قانونا انتخابيا مفصّل حسب مقاساتهم وتحالفاتهم كل اربع سنوات اي في كل دورة انتخابية؟
اين الديمقراطية وارباب الطوائف يعيّنون حواشيهم في الوظائف من خارج معايير الكفاءة والنزاهة؟ ما هو الفرق بين الديمقراطية التوافقية المعتمدة في لبنان والديكتاتورية؟ فالاولى يتوافق ارباب الطوائف والسياسيون ذات الصلة على تقسيم قطعة الجبنة في ما بينهم اما الثانية فشخص واحد هو من يحظى بقطعة الجبنة فهذا يعني ان (الديكتاتورية) افضل من الديمقراطية التوافقية من خلال ان لا تقسيم للمغانم والصفقات كون الحاكم هو واحد والمردود هو من يقسمه الى الحواشي اما ديمقراطية التوافق في لبنان فالمشاكل ابدية سرمدية لا تنتهي كون البلد محكوم من الطوائف كافة حيث النزاعات والمشاكل على التوظيفات والتعيينات وفي تقسيم المغانم والصفقات.
اليس فسادا وديكتاتورية ان يبقى الفاسدون في مناصبهم اكثر من 20 عاما؟ اليس فسادا وديكتاتورية ان يورّث المفسد اولاده وحاشيته المناصب والمراكز؟ اليس فسادا وديكتاتورية ان يزيد الفقير فقرا وان يغتني المفسدون في البلد؟ اليس فسادا وديكتاتورية ان يسحبوا ما في جيوب الفقراء وتمويتهم على ابواب المستشفيات ؟ اليس فسادا وديكتاتورية ان يتنعم اولاد وزوجات المعالي والسعادة والفخامة والدولة بمخصصات خيالية؟والناس تشحذ! "ليس من الحق أن يُهان الفقير العاقل، ولا مِن اللائق أن يُكرَم الرجل الخاطئ" "اِفْتَحْ فَمَكَ. اقْضِ بِالْعَدْلِ وَحَامِ عَنِ الْفَقِيرِ وَالْمِسْكِينِ" وهذا ما يفعله ارباب المافيا وزعران الحروب بالناس من "شر متفاقم في كل موضع الدم والقتل والسرقة والمكر والفساد والخيانة والفتنة والحنث وقلق الابرار".(سفر الحكمة 14:25)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق