الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

بعد ان غنت ضد الاخوان ستطلق اغنية ضد الدستور وترقص على انغامها

يبدو أن السياسة استهوت الراقصات المصريات.  فبعد أن تهكمت بفيديو راقص تسخر فيه من مشروع النهضة، تجهز هذه الأيام أغنية أخرى تسخر فيها من الدستور المصري والاستفتاء عليه، مع رقصة ساخرة تبرز فيها على طريقتها سلبيات الدستور ومساوئه والطريقة التي خرج بها.
وعقدت س. بأحد مطاعم المهندسين، جلسة عمل مع ثلاثة من معاونيها للتشاور حول الكليب الذي ستعرضه خلال أيام على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت الراقصة المصريةاطلقت  على الشبكة العنكبوتية كليب راقص على ايقاع أغنية تنتقد جماعة الإخوان المسلمين، وانتشر فيديو الأغنية على جميع صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في ليلة واحدة، وحصل على إعجاب مئات الآلاف من الاشخاص، وذلك دون أن يعرف أحد من هو مؤلف أو ملحن أو منتج الأغنية التي لم يظهر فيها سوى هى وحبتا المانغو التي تغنت بها.


وتساءل البعض في منتديات فيسبوك حول ما اذا كان أنور البلكيمي عضو مجلس الشعب الذي أثيرت حوله أقاويل بشأن ارتباطه سابقا بالراقصة س، يقف وراء هذه الأغنية؟ أم أن  حاولت الانضمام لصف المعارضين للإخوان؟، أم هو مجرد سعي منها للعودة إلى واجهة الأحداث؟ كل هذه التخمينات والتساؤلات طرحها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في حين رفضت بعض صفحات المعارضة عرض الفيديو.


وابتعدت الأغنية عن التصريح الواضح بالأسماء مستخدمة تلميحات ولكنها ذات دلالات مباشرة.


وجاءت بعض التعليقات الساخرة من الراقصة والإخوان، تقول انها كونت جبهة جديدة للمعارضة و أنها أصبحت تقود التيار العلماني ضد الإخواني، فالبعض علق قائلا"الأخت تساهم بمواهبها وإمكاناتها البارزة في نقد مشروع النهضة"، بينما يرى آخرون أن "المناضلة  تقود التيار العلماني في حربه ضد الإخوان". فيما رفض البعض الآخر الأغنية وفكرتها، على العديد من صفحات التواصل الجتماعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق