أطلق نشطاء الحراك في الأردن حملة خاصة وغير مسبوقة بعنوان
(دون للحرية) تتضمن تنظيم فعاليات إلكترونية على الشبكة للتضامن مع العشرات
من المعتقلين محليا على ذمة الأحداث الأخيرة.
وتنطلق الحملة الجديدة رسميا بالتزامن مع الثالث من ديسمبر ذكرى حلول اليوم العالمي للمعتقلين السياسيين.
وإعتبر المنظمون للحملة في بيانهم التوضيحي بأن الهدف من حملة (دون للحرية) سرد روايات وقصص وقضايا معتقلي هبة تشرين في سجون النظام الأردني للمطالبة بالحرية لهم وبالكرامة للشعب الأردني.
ووفقا لليان التوضيحي قامت قوات الامن الاردنية خلال الاحتجاجات الشعبية الاخيرة التي عرفت بهبة تشرين باعتقال حوالي 300 شخصا بحسب تقديرات لجنة الدفاع عن المعتقلين حولت منهم98 بالغا و9 اطفال الى محكمة امن الدولة وهي محكمة عسكرية خاصة بتهم مناهضة نظام الحكم والتجمهر غير المشروع واثارة الشغب.
ولا تتوفر معلومات دقيقة عن بقية المعتقلين الذين لم يتم تحويلهم الى المحكمة كما ان المركز الوطني لحقوق الانسان وثق تعرض المعتقلين للتعذيب واساءة المعاملة اثناء اعتقالهم واثناء توقيفهم في المراكز الامنية.
وطلبت الحملة من المواطنين ودعاة الحرية تدوين وتوثيق مواقفهم عبر كتابة التضامن مع المعتقلين وسرد حكاياتهم أو عبر الرسوم والكاريكاتير أو عبر تصوير الذات مع يافطة كتب عليها عليها عبارة تضامن وكذلك عبر الرسوم على الحيطان.
وتنطلق الحملة الجديدة رسميا بالتزامن مع الثالث من ديسمبر ذكرى حلول اليوم العالمي للمعتقلين السياسيين.
وإعتبر المنظمون للحملة في بيانهم التوضيحي بأن الهدف من حملة (دون للحرية) سرد روايات وقصص وقضايا معتقلي هبة تشرين في سجون النظام الأردني للمطالبة بالحرية لهم وبالكرامة للشعب الأردني.
ووفقا لليان التوضيحي قامت قوات الامن الاردنية خلال الاحتجاجات الشعبية الاخيرة التي عرفت بهبة تشرين باعتقال حوالي 300 شخصا بحسب تقديرات لجنة الدفاع عن المعتقلين حولت منهم98 بالغا و9 اطفال الى محكمة امن الدولة وهي محكمة عسكرية خاصة بتهم مناهضة نظام الحكم والتجمهر غير المشروع واثارة الشغب.
ولا تتوفر معلومات دقيقة عن بقية المعتقلين الذين لم يتم تحويلهم الى المحكمة كما ان المركز الوطني لحقوق الانسان وثق تعرض المعتقلين للتعذيب واساءة المعاملة اثناء اعتقالهم واثناء توقيفهم في المراكز الامنية.
وطلبت الحملة من المواطنين ودعاة الحرية تدوين وتوثيق مواقفهم عبر كتابة التضامن مع المعتقلين وسرد حكاياتهم أو عبر الرسوم والكاريكاتير أو عبر تصوير الذات مع يافطة كتب عليها عليها عبارة تضامن وكذلك عبر الرسوم على الحيطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق