شككت المعارضة الكويتية في شرعية انتخابات مجلس الأمة الأخيرة التي
فاز الشيعة فيها بـ 34' من المقاعد، قائلين إن المقاطعة حققت نجاحا كبيرا،
في الوقت الذي كان مقررا ان تقدم الحكومة امس الأحد استقالتها إلى أمير
البلاد، وذلك وفقا للدستور.
واعتبرت المعارضة أن دعوتها إلى المقاطعة
نجحت، إذ أن معظم الناخبين لزموا بيوتهم، ووصفت الاقتراع 'بغير الدستوري'.
من جانبها أفادت وزارة الإعلام أن نسبة المشاركة بلغت 38.8'، لكن النائب السابق خالد السلطان الذي قاطع الانتخابات أكد أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 26.7'.
وأرجأت الحكومة الكويتية اجتماعها الذي كان مقررا امس الأحد الى اليوم الاثنين لاعلان استقالتها بعد انتهاء ولايتها بنهاية انتخابات مجلس الامة (البرلمان).
وذكرت جريدة 'الدار' الكويتية أن الحكومة أرجأت اجتماعها الذي ستعلن فيه عن استقالتها والمقرر امس الى اليوم.
وبررت الحكومة تأجيل الاجتماع بانتظارها إعلان لجنة الانتخابات الوطنية العليا عن النتائج النهائية لانتخابات مجلس الامة.
يشار إلى ان مرشحي الأقلية الشيعية حصدوا 17 مقعداً في انتخابات مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) التي جرت السبت فيما قاطعتها المعارضة في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام كويتية عن اللجان الانتخابية إعلانها النتائج الرسمية في دوائر البلاد الـ 5، وأظهرت فوز 17 نائباً شيعياً أي ما يوازي ثلث مقاعد المجلس الـ 50.
وبلغت نسبة المشاركة وفقاً لوزارة الإعلام 38.8'، وعادت المرأة الى المجلس بـ 3 مقاعد فربحت النائبة والوزيرة السابقة الدكتورة معصومة المبارك مقعدا في الدائرة الأولى، فيما كان المقعد الثاني من نصيب صفاء الهاشم عن الدائرة الثالثة، وفازت ذكرى الرشيدي بالمركز النسائي الثالث عن الدائرة الرابعة.
وكان من المقرر أن تقدم الحكومة استقالتها امس، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة تتواكب والمجلس الجديد الذي بدوره يتهيأ لعقد اجتماعات متلاحقة بين أعضائه للتنسيق والتشاور حول خوض المنافسة على مناصب الرئيس ونائبه وأمين السر والمراقب وعضوية اللجان.
يذكر أن هذه الانتخابات هي الثانية في ظرف عام واحد بعد حلّ مجلس الأمة السابق، وقد توجه الكويتيون الى صناديق الاقتراع لاختيار 50 عضواً في مجلس الأمة في فصله التشريعي الـ14، وفقاً لنظام الدوائر الـ 5 وآلية التصويت لمرشّح واحد مثير للجدل.
واستبقت المعارضة الكويتية الانتخابات بمسيرة حاشدة نظّمتها السبت وأطلقت عليها اسم (كرامة وطن 3)، دعت خلالها المواطنين الى مقاطعة الانتخابات، احتجاجاً على تغييرات في قواعد التصويت التي رأت أنها تهدف لإيصال مرشحين موالين للحكومة.
وطالبت المعارضة خلال المسيرة المرخّصة من قبل الحكومة، بإلغاء مرسوم القانون حول إعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة (الصوت الواحد للناخب) والعودة الى نظام الأصوات الـ 4 في الانتخابات البرلمانية.
واستخدم أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، صلاحيات طارئة في أواخر تشرين الأول/أكتوبر لتقليص عدد النواب الذين يختارهم الناخب من 4 نواب إلى نائب واحد، وهو ما رفضته المعارضة
من جانبها أفادت وزارة الإعلام أن نسبة المشاركة بلغت 38.8'، لكن النائب السابق خالد السلطان الذي قاطع الانتخابات أكد أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 26.7'.
وأرجأت الحكومة الكويتية اجتماعها الذي كان مقررا امس الأحد الى اليوم الاثنين لاعلان استقالتها بعد انتهاء ولايتها بنهاية انتخابات مجلس الامة (البرلمان).
وذكرت جريدة 'الدار' الكويتية أن الحكومة أرجأت اجتماعها الذي ستعلن فيه عن استقالتها والمقرر امس الى اليوم.
وبررت الحكومة تأجيل الاجتماع بانتظارها إعلان لجنة الانتخابات الوطنية العليا عن النتائج النهائية لانتخابات مجلس الامة.
يشار إلى ان مرشحي الأقلية الشيعية حصدوا 17 مقعداً في انتخابات مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) التي جرت السبت فيما قاطعتها المعارضة في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام كويتية عن اللجان الانتخابية إعلانها النتائج الرسمية في دوائر البلاد الـ 5، وأظهرت فوز 17 نائباً شيعياً أي ما يوازي ثلث مقاعد المجلس الـ 50.
وبلغت نسبة المشاركة وفقاً لوزارة الإعلام 38.8'، وعادت المرأة الى المجلس بـ 3 مقاعد فربحت النائبة والوزيرة السابقة الدكتورة معصومة المبارك مقعدا في الدائرة الأولى، فيما كان المقعد الثاني من نصيب صفاء الهاشم عن الدائرة الثالثة، وفازت ذكرى الرشيدي بالمركز النسائي الثالث عن الدائرة الرابعة.
وكان من المقرر أن تقدم الحكومة استقالتها امس، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة تتواكب والمجلس الجديد الذي بدوره يتهيأ لعقد اجتماعات متلاحقة بين أعضائه للتنسيق والتشاور حول خوض المنافسة على مناصب الرئيس ونائبه وأمين السر والمراقب وعضوية اللجان.
يذكر أن هذه الانتخابات هي الثانية في ظرف عام واحد بعد حلّ مجلس الأمة السابق، وقد توجه الكويتيون الى صناديق الاقتراع لاختيار 50 عضواً في مجلس الأمة في فصله التشريعي الـ14، وفقاً لنظام الدوائر الـ 5 وآلية التصويت لمرشّح واحد مثير للجدل.
واستبقت المعارضة الكويتية الانتخابات بمسيرة حاشدة نظّمتها السبت وأطلقت عليها اسم (كرامة وطن 3)، دعت خلالها المواطنين الى مقاطعة الانتخابات، احتجاجاً على تغييرات في قواعد التصويت التي رأت أنها تهدف لإيصال مرشحين موالين للحكومة.
وطالبت المعارضة خلال المسيرة المرخّصة من قبل الحكومة، بإلغاء مرسوم القانون حول إعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة (الصوت الواحد للناخب) والعودة الى نظام الأصوات الـ 4 في الانتخابات البرلمانية.
واستخدم أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، صلاحيات طارئة في أواخر تشرين الأول/أكتوبر لتقليص عدد النواب الذين يختارهم الناخب من 4 نواب إلى نائب واحد، وهو ما رفضته المعارضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق