الاثنين، 8 أكتوبر 2012

رعب بتر الأعضاء التناسلية يطارد فتيات بريطانيا

كشفت صحيفة "الأوبزيرفر" في قصة اخبارية ورابط فيديوي مصور على موقعها الالكتروني تفاصيل خفاض "ختان" البنات البريطانيات من اصول عربية.

وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي كتبته محررة للشؤون الاجتماعية تريسي مكفاي ونشرته على صدر صفحتها الاولى في عددها الصادر الأحد "ان 20 ألف فتاة في بريطانيا معرَّضات لخطر بتر أعضائهن التناسلية".

وتظهر في التسجيل الفيديوي فتيات ممن تعرَّضن لتجربة "خفاض الإناث" وهن يصرخن ألما أثناء خضوعهن للعملية ويتحدثن عن معاناتهن لاحقا بمرارة وألم واضحين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين وخبراء في الشرطة والصحة تحذيرهم بشأن العدد المتزايد لحالات ختان الإناث التي تُجرى في البلاد التي حظرت هكذا ممارسة منذ عام 1985.

وقدر الخبراء بأن ما بين 500 و2000 تلميذة مدرسة في بريطانيا يواجهن خطر تعرضهن للختان خلال الصيف الحالي لوحده.

وتستغل عائلات تلك الفتياة العطلة المدرسية الصيفية لتنفيذ عملية "القطع" عبر طرق غير طبية وغير شرعية سواء داخل بريطانيا أو اثناء السفر لقضاء الاجازة.

وكانت بريطانيا قد حظرت في عام 2003 نقل الفتيات إلى خارج البلاد لإجراء عمليات الختان لهن هناك.

وأكدت "الأوبزيرفر" إن لديها أدلة ملموسة على أن هذه الظاهرة لا تزال منتشرة في البلدان العربية والأفريقية والآسيوية.


وذكرت أن العديد من "حفلات القطع" (أي الخفاض أو الختان) تُعقد خلف أبواب مغلقة في أنحاء شتى من بريطانيا حيث يجري الاحتفال بهكذا ممارسة.

وترى الصحيفة البريطانية "بينما تكون العطلة الصيفية وقتا لفرح الأطفال، لكنها بالنسبة لبعضهن تكون وقتا لختانهن وتركهن يعانين ندوب الرعب الجسدي والعاطفي".

وتفرد "الأوبزيرفر" كامل صفحتيها الـ 20 والـ 21 لنشر تفاصيل التحقيق الخاص المصوَّر الذي شاركت تارا ساتن زميلتها مكفاي بإعداده، بعنوان "رعب بتر الأعضاء التناسلية الأنثوية يطارد فتيات بريطانيا".

وخصصت الصحيفة إحدى افتتاحياتها للحديث عن موضوع "ختان الإناث"، حيث جاءت الافتتاحية بعنوان "يجب أن يكون هنالك مقاضاة من أجل القضاء على هذه الممارسة."

وذكرت الافتتاحية حول هذه الظاهرة ومن يمارسونها: "إن اتخاذ إجراء صارم ضد ختان الإناث لن يكون بمثابة فعل تحامل أو تحيز ضد أقلية من الأقليات بعينها."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق