الاثنين، 8 أبريل 2013

السعودية .هيئة الأمر بالمعروف.تولى آل الشيخ هذا المنصب قبل حوالي العام وبدأ باتخاذ قرارات تحد من سلطات رجال الهيئة، ووجد البعض في تعيينه 'مؤشراً إلى مزيد من الانفتاح' في المملكة.















احتجاجا على تقليص صلاحياتهم لصالح الادعاء العام
السعودية: مظاهرة لـ'المطاوعة' تطالب باستقالة رئيس هيئة الأمر بالمعروف

تظاهر عدد من رجال الدين المتشددين، أو من يطلق عليهم اسم (المطاوعة) أو الشرطة الدينية للمطالبة بإقالة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ بسبب سحبه بعض الصلاحيات من الموظفين.
وقالت مصادر عدة متطابقة إن عددا من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) تظاهروا ظهر امس الاحد أمام مقر الرئاسة العامة للهيئات بالرياض.
وذكر مقربون منهم' أن التجمع جاء لمقابلة الرئيس العام الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، ومطالبته بإعادة بعض الصلاحيات للموظفين أو الاستقالة'.
وقد تفاوتت ردود الفعل على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة موقع التدوينات القصيرة 'تويتر' ما بين مؤيد لهذه المظاهرة ومعارض لها.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أعلنت في نهاية شهر كانون الثاني (يناير) الماضي تخليها عن بعض صلاحياتها لصالح التحقيق والادعاء.
وقال آل الشيخ، 'كانت للهيئة صلاحيات كبيرة جداً، لكن بعد تحديث التنظيم والعمل المؤسساتي للدولة، ارتأينا من أجل تحقيق المصلحة العامة أن تؤخذ بعض الصلاحيات التي تمارسها الهيئة، مثل التحقيق والادعاء العام واقامة الدعوى، وتعطى إلى جهات أخرى مختصة'. وأوضح أن هذه الجهات هي 'التحقيق والادعاء العام'.
وجاءت التصريحات غداة صدور قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على تنظيم الرئاسة العامة للهيئة التي تتمتع بنفوذ واسع في المملكة.
لكن آل الشيخ قال إن 'الهيئة لا تزال جهة قبض للمخالفات الظاهرة والتجاوزات، مثل التحرش بالنساء وتعاطي الخمور والمخدرات والابتزاز والعبث بالناس عن طريق السحر والشعوذة'. وشدد على أن 'القبض يكون للمتلبسين بهذه الجرائم فقط'.
وكانت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان قد أكدت العام 2009 ان الهيئة 'تتمتع بسلطات موسعة في مجال الاعتقال والتفتيش والتحقيق'، مشيرة إلى 'مخاوف من انتهاك هذه الصلاحيات للحقوق الشخصية'.
وتولى آل الشيخ هذا المنصب قبل حوالي العام وبدأ باتخاذ قرارات تحد من سلطات رجال الهيئة، ووجد البعض في تعيينه 'مؤشراً إلى مزيد من الانفتاح' في المملكة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق