واقع الحال هو ان نكون او لانكون..فيما مضئ صبر ابائنا علئ الذل و الاحتقار
و المهانة من طرف حكومة الشمال ..و ذالك بفرضها سيطرتها العسكرية الشاملة
علئ كل تراب الجنوب الذي هو في الواقع لايعتبر جزءا من دولة الشمال
الجزائرية فلكل حدوده.و عاصمته.. و ذالك في الارشيف الفرنسي
المضبوط..فبينما كانت فيرنسا تمني نفسها ب ل2 فرانسيس افريكان.وسعت رقعة
دولة الشمال الجزائرية....علئ حساب دولة الجنوب الذي لم يتمكن ابنائه من
التعبير علئ ارائهم في الاستقلال و الانفصال عن دولة الشمال الجزائرية ..و
قد استمرت الحكومات الشمالية الجزائرية المتعاقبة علئ الحكم في قمع و ضبط
كل من يبحث في هذا الموضوع و نشرت جواسيسها و التابعين لادارتها من
المنتفعين و المتملقين .الذين لا يريدون مصلحة دول الجنوب...و يستفيدون من
الرواتب و الامتيازات التي تعطئ لهم من دولة الشمال ..علئ حساب هويتهم ..و
الشعب الجنوبي لا يغفر لهم ذالك مهما طال الزمن ...فالفجر ات و لو بعد حين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق