الجمعة، 5 أبريل 2013

جون ستيوارت المصري.









اثارت تغريدة نشرتها الاربعاء السفارة الامريكية في القاهرة وتتعلق بقضية الاعلامي الساخر باسم يوسف المتهم باهانة الرئيس محمد مرسي والاسلام، غضبا لدى الرئاسة المصرية واحراجا لدى واشنطن.
والتغريدة التي نشرتها السفارة على حسابها الرسمي على موقع 'تويتر' هي عبارة عن وصلة لشريط فيديو يعرض مقطعا من حلقة لبرنامج 'ذي ديلي شو' يتناول فيه جون ستيوارت، الاعلامي الامريكي الذي استوحى منه باسم يوسف فكرة برنامجه، قضية ملاحقة نظيره المصري باسم يوسف الذي يسميه الاعلام المصري 'جون ستيوارت المصري'.
والاثنين خصص ستيوارت جزءا من حلقته لدعم باسم يوسف منتقدا بشدة الرئيس المصري لملاحقة يوسف فيما يترنح الاقتصاد المصري بين تراجع السياحة وازدياد معدل البطالة بالاضافة لتفاقم ازمة التحرش الجنسي بالسيدات.
واستنكر ستيوارت بطريقته الساخرة المعهودة توجيه تهمة اهانة الرئيس الى باسم يوسف، واورد مقتطفا من مقابلة لمرسي نفسه مع شبكة 'سي ان ان' يؤكد فيها الرئيس المصري ان بامكان منتقديه وبينهم باسم يوسف ان ينتقدوه دون ان يخشوا اي ملاحقة.
وسارعت الرئاسة المصرية الى الرد على التغريدة بمثلها، مؤكدة في تغريدتها انه 'من غير اللائق ان تنخرط بعثة دبلوماسية في مثل هذه الدعاية السياسية السلبية'.
وبعدها توقف حساب السفارة الامريكية في القاهرة لساعات قبل ان يعود الى العمل بعدما اعلنت الخارجية الامريكية اعادة تفعيله بعد سحب التغريدة موضع الجدل منه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق