الأربعاء، 3 أبريل 2013

زواج مصلحة وعادة ما يكون سريا لأنه الثاني أو الثالث أو الرابع، حسب الحالة.العنوسة ليست جديدة علينا!


أيضا، عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية، خاصة الدينية والإجتماعية منها، لطالما حضت على التخفيف من أعباء ومتطلبات الزواج، أمام الشباب المسكين الذي لا حول له ولا قوة له الا بالله ، يواجه وحده آلة الفقر والحصار الإقتصادي والإجتماعي، ويسعى جاهدا لفتح بيوت صغيرة، تتناسب مع مقدراته البسيطة، لكن بالطبع لا حياة لمن تنادي! فالمهر بالشيئ الفلاني والعرس في الفندق العلاني، وياليت أن يكون المطرب عاصي الحلاني!
وأعود وأكرر أن هذا لا ينسحب على جميع الحالات، لأن قصصا نادرة لبعض الأهالي والبنات، الذين تنازلوا عن هذه الشروط التعجيزية، وأقاموا بيوتا ولا أجمل.
نعود لسرقة المقدرات إياها فعلى مدار شهرين تقريبا وأنا أراقب أداء بعض المنابر الإعلامية، التي تعزز هذه الفكرة، خاصة فيما يتعلق بالزواج من اللاجئة السورية، والذي إما هو زواج مصلحة وعادة ما يكون سريا لأنه الثاني أو الثالث أو الرابع، حسب الحالة، وإما أن يكون بابا يفتح بابا أوسع لزيادة نسب العنوسة في العالم العربي، ما عدا الجمهورية العربية السورية!
طبعا كل هذا حسب الرواية التي تبنتها هذه المحطات. لقد رأيت الأسبوع الماضي في قناة عربية
فضائية، إحدى الضيفات التي جاءت لتحلل هذه ' الكارثة'.

ولكم عجبت من عِرقها الذي كان 'سيطق'، بينما كانت تصرخ وتهلل في أثر هذه الزيجات على نسبة العنوسة في مصر ( ... ) يا سلام يختي! هذا على أساس أن طوابير العرسان 'كوام كوام' أمام بيوتات العرائس، على رأي سامية شطب في مسلسل 'عاوزة أتجوز' والذي تعيد بثه  هذه الأيام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق