السبت، 13 أبريل 2013

الثقافة الوهابية الصحراوية

تقوم  الثقافة الوهابية الصحراوية على النفاق واركانه المختلفة ،وهي تشكل الداء الخطير الذي يمتلئ به الجسد الصحراوي من الأذنين الى الكوعين، ، الصحراوي يتصور نفسه يصلح وهو يفسد ويتخيل أنه يأمر بالخير وهو يأمر بالشر-المنكر ويتصور انه صالح بينما هو شاذ-منحرف وقلبه ملئ بطقوس الوهابية التدميرية و في مقدمتها الاحتيال و بالنفاق و السرقة و النصب ،نعم أن الوهابية الثقافية بالصحراء هي أخطر الأمراض التى تحد من تطور الانسان هناك و تجعله في عقدة مع المجتمعات الاخرى . و الوهابية الصحراوية تقوم على قسمين خطيرين من النفاق -هناك نفاق أكبر ونفاق أصغر.و سنحاول قد المستطاع التعمق في شرح هذا الداء الخطير الذي يبدو ان الصحراويين لا يمن تستقيم لهم حياة دونه ،و بما أن شعار(من لا ينافق ..لا يوافق) هو شعار يرافق الانسان الصحراوي كظله- حتى داخل المساجد يتبادل صحراوة الوجوه لتسجيل الحضور"
سننطلق في هذا التحليل من النفاق الديني داخل الوهابية الصحراوية القسم الأول : الوهابية الدينية الصحراوية و ركن النفاق الأكبر النفاق الأكبر هو الركن الاكثر تدميرا و خطورتا و ترهيبا داخل الوهابية الصحراوية كونه يشكل الفكر العقائدي للكثير من مشايخ و اعيان صحراوة و الصحراويين ،و يقوم هذا الركن على النفاق في عبادة الله - في أن يظهر الصحراوي للناس الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الخير والقدر خيره وشره-بينما في الواقع يمارس النفاق و يبطن الكفر ، و الكثر من هؤلاي ينطبق عليهم قوله تعالى "مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) البقرة" . ولجميع الصحراويين و صحراوة الذين يعتقدون في الوهابية الصحراوية القائمة على النفاق الديني الاكبر وجهان ولسانان وجه ولسان رسمي يخاطبون به الجهات السياسية و الرسمية القائمة على تدبير الشؤون الدينية ،وهو قالبا ما يكون و جه مهذب و لسان معتدل، لكنهما غير حقيقين بالمرة ، بينما يظل الوجه و اللسان الحقيقي للوهابية الصحراوية هو ذلك الذي يظهر أخبث صفات المنافقين .تابع -الركن الثاني من ثقافة الوهابية الدينية الصحراوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق