الخميس، 18 أكتوبر 2012

الكاتب المغربي الإسلامي بوكاشوش يوسف: المغرب يرتكب مجزرة بشعة في حق المعطلين والغرب متواطئ ويغطي على جرائم المغرب.

image
مازال النظام المخزني المغربي الديكتاتوري يرتكب مجازر في حق مواطنيه مستغلا وقوف دولة إسرائيل وفرنسا وأمريكا وراءه متسترة عن جرائم بشعة ترتكب أمام مرأى جميع سكان المغرب وصحافة عالمية متواطئة لا تنقل صور الإجرام المغربي في حق الشعب المغربي. فبداية بقتل إبن الشعب الشهيد عماري ، المنتفض مؤخرا وليس عضو حركة 20 فبراير صنيعة المخزن الذي صنعها لتسهيل توجية حركات إحتجاجات الشعب حتى لاتؤدي إلى إسقاط نظام ملكي أصبح توجه له أصابع الإتهام مؤخرا بسبب سكوته الغريب أمام مايشهده المغرب حاليا من حمامات دم تروي شوارع المملكة بأجساد زكية شهيدة الخبز والكرامة الإنسانية. فما شهدته ساحات البريد بالرباط من ذبح لأجساد المعطلين بأيادي سلطوية جبانة حكارة على شعب أعزل بدون سلاح حيث تفننوا في الركلات والضرب بالهروات والعفس بالأحذية السوداء مثل سواد وجوههم بالذنوب ضاربين عين الحائط مواثيق حقوق الإنسان الدولية ومحتقرين أصوات الجوعى والمحرومين والمعطلين المغاربة. شتموا وسبوا الذات الإلاهية، ليطرح السؤال التالي، هل هؤلاء الشرطة مسلمين أصلا ويتمتعون بحسن السلوك، هذا الأخير الذي يعتبر شرطا أساسيا لولوج سلك الشرطة بالمغرب، أم تكفي الوساطة والرشوة وحدهما للوصول لهذا المنصب، وهذا مايحصل حقا في دولة إسمها المغرب حيث السيبة السلطوية والديكتاتورية الواضحة مع غطاء غربي أصبح ينكشف يوما بعد يوم وخصوصا بعد سقوط شهداء بالرصاص الدولة المغربية المحكومة بهرم سلطتها المدعو أميرالمؤمنين محمد السادس؟ أينك ياقناة الجزيرة؟ أينك يافرنسا؟ أينك ياإسرائيل التي تدعي تطبيق الديمقراطية وهي من تحمي جرائم المغرب حتى لاتظهر عورته أمام المنتظم الدولي؟ أينك يا هيلاري كلينتون التي تصرخ نريد ديمقراطية بالبلدان العربية متغاضية قصد عن جرائم المغرب في حق أبنائه، لأن أختها الشقيقة وإبنتها يحظيان بتكريم وسخاء عطاء وفيرمن طرف الدولة المغربية؟ المعطلين خرجوا ليفضحوا أكذوبة الملك محمد السادس الذي إدعى إخراج مرسوم رسمي لتشغيل جميع المعطلين من أصحاب الماستروالدكتوراة، في حين لم تشغل الدولة إلا فئة قليلة منهم وأخرى تابعة لأحزاب الفساد الجاثمة بالقوة على حكم الشعب المغربي، ومازالت ألاف المعطلين من أصحاب الماستر والدكتوراة معطلين عكس أكاذيب الحكومة المغربية. فإلى متى تستمر أيادي القمع والإغتيال تطال الشعب المغربي الباحث فقط عن لقمة للعيش وفق شروط دنيا للكرامة البشرية، التي لم تعد منذ سنوات خلت بادية بالمغرب؟ فأينكم ياجمعيات جقوق الإنسان المغربية المتواطئة مع النظام الديكتاتوري؟ فأينك ياأمم المتحدة لتتدخلي في وطن يعنف ويقتل فيه أبناؤه في واضحة النهار، ولانعلم ما يقع بعشرات السجون السرية المغربية في حق كل منتفض ضد الطاغوت الفرعوني المغربي؟ فالشعب المغربي أصبح يردد حاليا بشوارع المملكة الدولة القاتلة، وهذا أخطر وجوه الديكتاتورية الذي يمكن أن تلجأ إليه الأنظمة الفاشية الديكتاتورية كالنظام المغربي. الكاتب المغربي بوكاشوش يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق