الاثنين، 8 أكتوبر 2012

شقيق الظواهري: اغتيال السادات كان واجبا شرعيا

 

الظواهري في حواره مع الصحيفة
أدلى المهندس محمد الظواهري، زعيم السلفية الجهادية بمصر والشقيق الأصغر للدكتور أيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة، ببعض المعلومات والآراء خلال حواره مع صحيفة "الجمهورية" المصرية، اليوم الاثنين، اعتبر فيها أنَّ فكر القاعدة أصبح موجودًا الآن في مصر وليس التنظيم، متوقعًا أن ينتشر هذا الفكر بشكل أوسع خلال المرحلة المقبلة.

وتطرق إلى حادث اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات؛ إذ أوضح الظواهري أنَّ "إزاحة الرئيس الراحل أنور السادات عن الحكم عمل صالح واغتياله كان واجبًا شرعيًا لأن هذا الطاغوت كان كارثة على الأمة".


ويرى أنَّ الدكتور الظواهري يعد بحق أمير الجهاديين في العالم، لافتًا إلى أن مبادرة وقف المواجهة بين الغرب والحركات الإسلامية هي من منطلق قوة وليس ضعفًا، وأضاف بقوله: إنَّه يوجد بعض التكفيريين في سيناء، لكن الغالبية العظمي منهم من أصحاب الفكر غير المتشدد ولا يمكن أن نعرف عددهم لكن في نفس الوقت لا يمكن الجزم بأنَّهم وراء الأحداث الجارية كلها وخاصة الاعتداء على الجنود المصريين برفح وقد أصدروا بيانًا نفوا فيه ارتكابهم للواقعة.


وأوضح أنَّ الغرب مازال يضغط على الرئيس محمد مرسي حتى يفرج عن الإرهابيين، وأكَّد أنه لم يرسل أي رسائل للرئيس بهذا الشأن، مؤكدًا أنَّ "دخول الإسلاميين للانتخابات حرام شرعًا ومن لديه عكس ذلك فليقل لنا من واقع الدين ولا شأن لنا بمن غيروا مواقفهم"، وقال: إنَّ الديمقراطية التي تكون فيها السيادة للشعب "شرك" وإشراك للشعب مع حق من حقوق الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق