المتشددين الجزائريين الذين شاركوا في الهجوم على منشأة الغاز الجزائرية
هذا الشهر كان معهم أسلحة حصلوا عليها من ليبيا.
الهجوم الذي وقع في ايلول (سبتمبر) على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا 'لا شك أن الارهابيين الجزائريين كان معهم أسلحة من ليبيا. لا شك ان ما تبقى من عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في مالي لديهم اسلحة من ليبيا'. وقالت صحيفة الاربعاء ان قائد المجموعة الاسلامية المسلحة التي نفذت الاعتداء على موقع تيقنتورين لانتاج الغاز قرب ان اميناس جنوب شرق الجزائر، اشترى السلاح الذي استخدم في الاعتداء من ثوار الزنتان بليبيا.
واضافت الصحيفة الفليلة الانتشار 'كشفت التحقيقات الاولية مع الارهابيين الثلاثة الموقوفين لدى مصالح الامن ان ثوار الزنتان بليبيا هم من كانوا وراء بيع الاسلحة التي استخدمت في الاعتداء على موقع انتاج الغاز بتيقنتورين'.
القبض على ثلاثة مسلحين وان قائد المجموعة الخاطفة ارهابي معروف لدى اجهزة الامن، وهو جزائري يدعى محمد الامين بن شنب وقتل في العملية.
الى ان الثلاثة الموقوفين هم جزائريان وتونسي.
'حجزت مصالح الامن في اعقاب العملية العسكرية اسلحة ثقيلة منها صاروخ مضاد للطائرات المدنية مرفوق بآلة حمله (منصته) (..) تم الاستيلاء عليها خلال الازمة الليبية، كما تم حجز 23 سلاح كلاشنكوف وقذيفتي هاون اضافة الى صناديق تي ان تي وقنابل يدوية'.
ان قائد المجموعة المهاجمة محمد لمين بن شنب 'الذي كان يلقبه الارهابيون المعتدون (عمي الطاهر) هو الذي تكفل بالتفاوض مع ثوار الزنتان حول الاسلحة والقيمة المالية لكل قطعة'. وتابعت 'تم الاتفاق على اقتناء سلاح الكلاشينكوف ب900 دينار ليبي (600 دولار) فيما حددت قيمة القذائف ب1200 دينار (800 دولار)'، بحسب ما اوردت الصحيفة الجزائرية. وكان مصدر اسلامي ليبي اكد الثلاثاء ان اسلاميين ليبيين قدموا مساعدة لوجستية للمسلحين الذين نفذوا الاعتداء الدامي الذي قتل فيه 37 اجنبيا وجزائريا واحدا بحسب حصيلة رسمية غير نهائية اعلنت الاثنين.
كما قتل 29 من افراد المجموعة الارهابية الخاطفة البالغ عدد افرادها 32، وتم توقيف ثلاثة آخرين، بحسب الحصيلة ذاتها.
واعربت ادارة شركة بريتش بتروليوم عن خشيتها من حصول الاسوأ لموظفيها الذين قطعت اخبارهم بينما ما زالت السلطات الجزائرية تبحث عن خمسة اجانب مفقودين منذ الهجوم على موقع تيقنتورين لانتاج الغاز وتسعى للتعرف على هويات سبعة قتلى عثر على جثثهم متفحمة في الموقع.
واوضح رئيس بريتش بتروليومي انه 'يخشى الاسوا' بشان اربعة من موظفيه قطعت اخبارهم. واضاف 'نحن قلقون جدا على زملائنا ونخشى ان يكون هناك قتيل او اكثر بينهم'. وبعد اربعة ايام من الهجوم النهائي السبت ضد المجموعة الاسلامية التي خطفت رهائن الاربعاء في منطقة عين امناس (1300 كلم جنوب شرق العاصمة)، قال مصدر امني لوكالة فرانس برس انه لا توجد 'حتى الان معلومات عن الاجانب الخمسة المفقودين'.
الى ذلك صرح مصدر امني جزائري الاربعاء ان احد اعضاء المجموعة الاسلامية الخاطفة التي نفذت الاعتداء على موقع تيقنتورين لانتاج الغاز قرب ان اميناس جنوب شرق الجزائر قبل اسبوع، عمل في الماضي سائقا لاحدى الشركات العاملة في الموقع.
وقال المصدر ان 'احد المهاجمين الذين قتلوا كان عمل سائقا لدى احدى الشركات العاملة داخل الموقع (...) واستقال من عمله قبل عام'.
وتعذر على المصدر تحديد الشركة التي كان يعمل لديها السائق السابق، لكنه اكد انه تم التعرف على جثته من قبل موظفين في الموقع.
وكانت القوات الخاصة الجزائرية شنت هجومين على الاقل، الاول الخميس الماضي غداة اعتداء المجموعة المسلحة لتحرير رهائن في 'قاعدة الحياة' (مبيت) الموقع والثاني نهائي منتصف نهار السبت ضد مسلحين تحصنوا مع سبعة رهائن اجانب اغتالهم المسلحون الاسلاميون.
واعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاثنين في حصيلة رسمية غير نهائية مقتل 37 رهينة اجنبية ورهينة جزائري و29 ارهابيا اضافة الى توقيف ثلاثة من المجموعة الخاطفة.
وقتل معظم الرهائن برصاصة في الراس. ولا يزال هناك خمسة اجانب مفقودين كما يجري التحقق من هويات اصحاب سبعة جثث. من جانبها تجنبت الولايات المتحدة الثلاثاء انتقاد السلطات الجزائرية بعد النهاية الدامية لعملية احتجاز رهائن في منشأة غازية جنوب شرق البلاد حيث قتل ثلاثة امريكيين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند خلال لقائها اليومي مع الصحافيين 'لن نقدم هنا اي تقييم حول الطريقة التي ادار فيها الجزائريون هذا الهجوم عديم الرحمة'.
وكان 37 اجنبيا وجزائري قتلوا خلال عملية احتجاز الرهائن التي قام بها اسلاميون متطرفون واستمرت اربعة ايام قبل ان تشن القوات الجزائرية هجوما السبت. وهناك ثلاثة امريكيين بين القتلى.
واضافت نولاند ان 'الجزائريين قالوا لنا ان المهاجمين وضعوا خطة لقتل جميع الرهائن وتفجير المصنع. كان سيكون هناك انفجار ضخم يؤدي لمقتل الجميع مع نتيجة اكثر مأسوية مما حصل'.
وكان المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني قال ان 'الارهابيين الذين قاموا بهذا العمل هم وحدهم مسؤولون عن هذه المأساة، والولايات المتحدة تدين ما قاموا به بأشد التعابير حزما'.
واضاف المتحدث 'نحن على اتصال دائم بالحكومة الجزائرية لكي نفهم بشكل افضل ما حصل، ولكي نتمكن من العمل معا على تجنب وقوع مآس مماثلة في المستقبل'. وتابع كارني 'قال الجزائريون ان المهاجمين كانوا ينوون قتل جميع الرهائن وتفجير المجمع. ولو حصل هذا الامر لكانت النتائج اكثر مأسوية'.
وذكرت نولاند بان احتجاز الرهائن وهجوم قوات الامن الجزائرية حصلا في 'ظروف صعبة ومرعبة ومأسوية جدا' وان المجمع الغازي كان على بعد 'حوالى الف ميل عن الجزائر العاصمة وفي منطقة نائية جدا'.
واضافت ان 'احد الاشياء التي يجب ان نفهمها جيدا هو مستوى المعلومات التي كانت تمتلكها السلطات الجزائرية في مختلف مراحل ازمة' الرهائن.
وأفادت تقارير إخبارية بأن أجهزة الأمن الجزائرية اعتقلت مشتبها به يعتقد أنه دليل منفذي الهجوم على منشأة الغاز بتيجنتورين ببلدة إن أميناس جنوب شرق الجزائر. وذكرت صحيفة 'الخبر' في عددها الصادر امس الاربعاء نقلا عن مصدر أمني أن الموقوف أرشد الإرهابيين إلى بعض الممرات الصحراوية السرية التي تربط بين إن أميناس والمسالك الصخرية السرية التي تصل إلى الحدود الليبية عبر الأراضي الوعرة.
وكان المشتبه به قد أوقف أثناء محاولته الفرار عبر طريق غير معبد يربط بين بلدتي إن أميناس والدبداب.
طوكيو تطالب الجزائر بالتعاون لمعرفة
مصير ثلاثة يابانيين مفقودين بها
وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية امس الاربعاء أن نائب وزير الخارجية للشؤون البرلمانية ، مينورو كيوتشي ، طالب وزير الداخلية الجزائري في وقت متأخر أمس الثلاثاء بالتعاون في البحث عن ثلاثة يابانيين لم يعرف مصيرهم بعد منذ أزمة احتجاز رهائن في منشأة الغاز جنوب الجزائر الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة 'كيودو' اليابانية للأنباء أنه خلال محادثات في الجزائر مع الوزير دحو ولد قابلية ، طالب كيوتشي - الذي يقود جهود الطوارئ اليابانية حول الحادث في الجزائر - أيضا بالتعاون في جمع المتعلقات والمعلومات حول ملابسات مقتل سبعة يابانيين خلال الحادث.
وأفادت الوزارة بأنه من ناحيته ، أعرب الوزير الجزائري عن تعازيه وقدم توضيحا لاستخدام الجزائر القوة القاتلة في التعامل مع الخاطفين ، كما وعد بتقديم الدعم للمطالبات اليابانية قدر الإمكان.
اتحاد علماء المسلمين يدين عملية الجزائر ويحذر: بعض التصرفات تقود للتدخل الخارجي بشؤون الأمة
وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعملية حجز وقتل الرهائن التي وقعت في منطقة إن أميناس بجنوب الجزائر قبل أيام.
وأكد الاتحاد ، في بيان له تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه ، إدانته 'لمثل هذه التصرفات التي يقوم بها بعض المتطرفين والتي تنسب مع الأسف الشديد إلى الإسلام والمسلمين'.
وأوضح أن 'ترويع الآمنين وحجز الرهائن وقتلهم مهما كانت ديانتهم من المحرمات المنصوص عليها في الكتاب والسنة'.
وطالب الاتحاد من وصفهم بـ'الإخوة الذين يرفعون شعار الإسلام' بالالتزام بأحكام الإسلام، ، مشددا على أن إعلان الحرب والعنف داخل المجتمع المسلم لن يقود إلا إلى مزيد من القتل والمآسي.
وحذر البيان من أن تصرفات هؤلاء 'قد تقود للتدخل الخارجي بشؤون الأمة' ، مطالبا إياهم بـ'توخي عواقب تصرفاتهم.
مقتل ماليزي واختفاء اخر
في عملية الرهائن بالجزائر
واعلنت وزارة الخارجية الماليزية الاربعاء ان ماليزيا قتل واعتبر اخر في عداد المفقودين بعد عملية احتجاز الرهائن في الجزائر.
واعرب وزير الخارجية الماليزي انيفة امان عن قلقه حيال مصير الماليزي تان بينغ ووي الذي اعتبر في عداد المفقودين.
وقال 'اكثر من ذلك، فان البيان الرسمي الذي اصدرته السلطات الجزائرية لم يقدم اية تفاصيل حول العملية كما لم يقدم اية لائحة كاملة بالرهائن الذين هم في عداد المفقودين'.
واوضحت وزارة الخارجية في بيان انها على اتصال مع المجمع الغازي في إن أميناس بالصحراء الجزائرية من اجل استعادة جثة شونغ تشونغ نجين الذي قتل والذي لم يعلن عن عمره.
الهجوم الذي وقع في ايلول (سبتمبر) على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا 'لا شك أن الارهابيين الجزائريين كان معهم أسلحة من ليبيا. لا شك ان ما تبقى من عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في مالي لديهم اسلحة من ليبيا'. وقالت صحيفة الاربعاء ان قائد المجموعة الاسلامية المسلحة التي نفذت الاعتداء على موقع تيقنتورين لانتاج الغاز قرب ان اميناس جنوب شرق الجزائر، اشترى السلاح الذي استخدم في الاعتداء من ثوار الزنتان بليبيا.
واضافت الصحيفة الفليلة الانتشار 'كشفت التحقيقات الاولية مع الارهابيين الثلاثة الموقوفين لدى مصالح الامن ان ثوار الزنتان بليبيا هم من كانوا وراء بيع الاسلحة التي استخدمت في الاعتداء على موقع انتاج الغاز بتيقنتورين'.
القبض على ثلاثة مسلحين وان قائد المجموعة الخاطفة ارهابي معروف لدى اجهزة الامن، وهو جزائري يدعى محمد الامين بن شنب وقتل في العملية.
الى ان الثلاثة الموقوفين هم جزائريان وتونسي.
'حجزت مصالح الامن في اعقاب العملية العسكرية اسلحة ثقيلة منها صاروخ مضاد للطائرات المدنية مرفوق بآلة حمله (منصته) (..) تم الاستيلاء عليها خلال الازمة الليبية، كما تم حجز 23 سلاح كلاشنكوف وقذيفتي هاون اضافة الى صناديق تي ان تي وقنابل يدوية'.
ان قائد المجموعة المهاجمة محمد لمين بن شنب 'الذي كان يلقبه الارهابيون المعتدون (عمي الطاهر) هو الذي تكفل بالتفاوض مع ثوار الزنتان حول الاسلحة والقيمة المالية لكل قطعة'. وتابعت 'تم الاتفاق على اقتناء سلاح الكلاشينكوف ب900 دينار ليبي (600 دولار) فيما حددت قيمة القذائف ب1200 دينار (800 دولار)'، بحسب ما اوردت الصحيفة الجزائرية. وكان مصدر اسلامي ليبي اكد الثلاثاء ان اسلاميين ليبيين قدموا مساعدة لوجستية للمسلحين الذين نفذوا الاعتداء الدامي الذي قتل فيه 37 اجنبيا وجزائريا واحدا بحسب حصيلة رسمية غير نهائية اعلنت الاثنين.
كما قتل 29 من افراد المجموعة الارهابية الخاطفة البالغ عدد افرادها 32، وتم توقيف ثلاثة آخرين، بحسب الحصيلة ذاتها.
واعربت ادارة شركة بريتش بتروليوم عن خشيتها من حصول الاسوأ لموظفيها الذين قطعت اخبارهم بينما ما زالت السلطات الجزائرية تبحث عن خمسة اجانب مفقودين منذ الهجوم على موقع تيقنتورين لانتاج الغاز وتسعى للتعرف على هويات سبعة قتلى عثر على جثثهم متفحمة في الموقع.
واوضح رئيس بريتش بتروليومي انه 'يخشى الاسوا' بشان اربعة من موظفيه قطعت اخبارهم. واضاف 'نحن قلقون جدا على زملائنا ونخشى ان يكون هناك قتيل او اكثر بينهم'. وبعد اربعة ايام من الهجوم النهائي السبت ضد المجموعة الاسلامية التي خطفت رهائن الاربعاء في منطقة عين امناس (1300 كلم جنوب شرق العاصمة)، قال مصدر امني لوكالة فرانس برس انه لا توجد 'حتى الان معلومات عن الاجانب الخمسة المفقودين'.
الى ذلك صرح مصدر امني جزائري الاربعاء ان احد اعضاء المجموعة الاسلامية الخاطفة التي نفذت الاعتداء على موقع تيقنتورين لانتاج الغاز قرب ان اميناس جنوب شرق الجزائر قبل اسبوع، عمل في الماضي سائقا لاحدى الشركات العاملة في الموقع.
وقال المصدر ان 'احد المهاجمين الذين قتلوا كان عمل سائقا لدى احدى الشركات العاملة داخل الموقع (...) واستقال من عمله قبل عام'.
وتعذر على المصدر تحديد الشركة التي كان يعمل لديها السائق السابق، لكنه اكد انه تم التعرف على جثته من قبل موظفين في الموقع.
وكانت القوات الخاصة الجزائرية شنت هجومين على الاقل، الاول الخميس الماضي غداة اعتداء المجموعة المسلحة لتحرير رهائن في 'قاعدة الحياة' (مبيت) الموقع والثاني نهائي منتصف نهار السبت ضد مسلحين تحصنوا مع سبعة رهائن اجانب اغتالهم المسلحون الاسلاميون.
واعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاثنين في حصيلة رسمية غير نهائية مقتل 37 رهينة اجنبية ورهينة جزائري و29 ارهابيا اضافة الى توقيف ثلاثة من المجموعة الخاطفة.
وقتل معظم الرهائن برصاصة في الراس. ولا يزال هناك خمسة اجانب مفقودين كما يجري التحقق من هويات اصحاب سبعة جثث. من جانبها تجنبت الولايات المتحدة الثلاثاء انتقاد السلطات الجزائرية بعد النهاية الدامية لعملية احتجاز رهائن في منشأة غازية جنوب شرق البلاد حيث قتل ثلاثة امريكيين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند خلال لقائها اليومي مع الصحافيين 'لن نقدم هنا اي تقييم حول الطريقة التي ادار فيها الجزائريون هذا الهجوم عديم الرحمة'.
وكان 37 اجنبيا وجزائري قتلوا خلال عملية احتجاز الرهائن التي قام بها اسلاميون متطرفون واستمرت اربعة ايام قبل ان تشن القوات الجزائرية هجوما السبت. وهناك ثلاثة امريكيين بين القتلى.
واضافت نولاند ان 'الجزائريين قالوا لنا ان المهاجمين وضعوا خطة لقتل جميع الرهائن وتفجير المصنع. كان سيكون هناك انفجار ضخم يؤدي لمقتل الجميع مع نتيجة اكثر مأسوية مما حصل'.
وكان المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني قال ان 'الارهابيين الذين قاموا بهذا العمل هم وحدهم مسؤولون عن هذه المأساة، والولايات المتحدة تدين ما قاموا به بأشد التعابير حزما'.
واضاف المتحدث 'نحن على اتصال دائم بالحكومة الجزائرية لكي نفهم بشكل افضل ما حصل، ولكي نتمكن من العمل معا على تجنب وقوع مآس مماثلة في المستقبل'. وتابع كارني 'قال الجزائريون ان المهاجمين كانوا ينوون قتل جميع الرهائن وتفجير المجمع. ولو حصل هذا الامر لكانت النتائج اكثر مأسوية'.
وذكرت نولاند بان احتجاز الرهائن وهجوم قوات الامن الجزائرية حصلا في 'ظروف صعبة ومرعبة ومأسوية جدا' وان المجمع الغازي كان على بعد 'حوالى الف ميل عن الجزائر العاصمة وفي منطقة نائية جدا'.
واضافت ان 'احد الاشياء التي يجب ان نفهمها جيدا هو مستوى المعلومات التي كانت تمتلكها السلطات الجزائرية في مختلف مراحل ازمة' الرهائن.
وأفادت تقارير إخبارية بأن أجهزة الأمن الجزائرية اعتقلت مشتبها به يعتقد أنه دليل منفذي الهجوم على منشأة الغاز بتيجنتورين ببلدة إن أميناس جنوب شرق الجزائر. وذكرت صحيفة 'الخبر' في عددها الصادر امس الاربعاء نقلا عن مصدر أمني أن الموقوف أرشد الإرهابيين إلى بعض الممرات الصحراوية السرية التي تربط بين إن أميناس والمسالك الصخرية السرية التي تصل إلى الحدود الليبية عبر الأراضي الوعرة.
وكان المشتبه به قد أوقف أثناء محاولته الفرار عبر طريق غير معبد يربط بين بلدتي إن أميناس والدبداب.
طوكيو تطالب الجزائر بالتعاون لمعرفة
مصير ثلاثة يابانيين مفقودين بها
وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية امس الاربعاء أن نائب وزير الخارجية للشؤون البرلمانية ، مينورو كيوتشي ، طالب وزير الداخلية الجزائري في وقت متأخر أمس الثلاثاء بالتعاون في البحث عن ثلاثة يابانيين لم يعرف مصيرهم بعد منذ أزمة احتجاز رهائن في منشأة الغاز جنوب الجزائر الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة 'كيودو' اليابانية للأنباء أنه خلال محادثات في الجزائر مع الوزير دحو ولد قابلية ، طالب كيوتشي - الذي يقود جهود الطوارئ اليابانية حول الحادث في الجزائر - أيضا بالتعاون في جمع المتعلقات والمعلومات حول ملابسات مقتل سبعة يابانيين خلال الحادث.
وأفادت الوزارة بأنه من ناحيته ، أعرب الوزير الجزائري عن تعازيه وقدم توضيحا لاستخدام الجزائر القوة القاتلة في التعامل مع الخاطفين ، كما وعد بتقديم الدعم للمطالبات اليابانية قدر الإمكان.
اتحاد علماء المسلمين يدين عملية الجزائر ويحذر: بعض التصرفات تقود للتدخل الخارجي بشؤون الأمة
وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعملية حجز وقتل الرهائن التي وقعت في منطقة إن أميناس بجنوب الجزائر قبل أيام.
وأكد الاتحاد ، في بيان له تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه ، إدانته 'لمثل هذه التصرفات التي يقوم بها بعض المتطرفين والتي تنسب مع الأسف الشديد إلى الإسلام والمسلمين'.
وأوضح أن 'ترويع الآمنين وحجز الرهائن وقتلهم مهما كانت ديانتهم من المحرمات المنصوص عليها في الكتاب والسنة'.
وطالب الاتحاد من وصفهم بـ'الإخوة الذين يرفعون شعار الإسلام' بالالتزام بأحكام الإسلام، ، مشددا على أن إعلان الحرب والعنف داخل المجتمع المسلم لن يقود إلا إلى مزيد من القتل والمآسي.
وحذر البيان من أن تصرفات هؤلاء 'قد تقود للتدخل الخارجي بشؤون الأمة' ، مطالبا إياهم بـ'توخي عواقب تصرفاتهم.
مقتل ماليزي واختفاء اخر
في عملية الرهائن بالجزائر
واعلنت وزارة الخارجية الماليزية الاربعاء ان ماليزيا قتل واعتبر اخر في عداد المفقودين بعد عملية احتجاز الرهائن في الجزائر.
واعرب وزير الخارجية الماليزي انيفة امان عن قلقه حيال مصير الماليزي تان بينغ ووي الذي اعتبر في عداد المفقودين.
وقال 'اكثر من ذلك، فان البيان الرسمي الذي اصدرته السلطات الجزائرية لم يقدم اية تفاصيل حول العملية كما لم يقدم اية لائحة كاملة بالرهائن الذين هم في عداد المفقودين'.
واوضحت وزارة الخارجية في بيان انها على اتصال مع المجمع الغازي في إن أميناس بالصحراء الجزائرية من اجل استعادة جثة شونغ تشونغ نجين الذي قتل والذي لم يعلن عن عمره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق